بدأت قناة "المغاربية" الجزائرية الخاصة بثها من لندن، وهي قناة ذات صلة بالجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة في الجزائر، لتصبح بذلك ثاني خدمة تليفزيونية ذات صلات بالجبهة تبدأ البث من الخارج خلال شهور بعد ان استلهم الاسلاميون الجزائريون النجاح الذي حققته الاحزاب الاسلامية في دول أخرى بشمال افريقيا في اعقاب "الربيع العربي" ويرغبون في احداث تغيير سياسي ببلادهم.
قالت المغاربية في بيان انها تهدف الى "مد جسور التواصل بين شعوب المنطقة وتساهم في تكريس حق المواطنين في الوصول الى المعلومة الصحيحة ومتابعة خدمة اعلامية تعتمد الرصانة والموضوعية، وتؤسس لأن تكون فضاءً لتواصل شعوب المنطقة يطلعون من خلاله على واقعهم الحقيقي ويطلون منه على العالم وتنوع ثقافاته."
لم يتطرق البيان الذي أصدره أمس رئيس مجلس ادارة القناة سليم صالحي الى هوية ممولي الخدمة التلفزيونية. لكن مسؤولا من القناة -رفض الكشف عن هويته بسبب ما وصفها بحساسية الأمر- قال ان القناة يدعمها عدد من رجال الاعمال في شمال افريقيا، وقال ان من بينهم أسامة عباسي أحد ابناء زعيم الجبهة الاسلامية للإنقاذ عباسي مدني الذي يقيم في قطر.
قال المسؤول في المغاربية ان القناة ستبث لعدة ساعات يوميا باللغات العربية والامازيغية والفرنسية ويستهدف 80% من مضمونها الجزائريين، وستغطي ايضا تونس والمغرب وليبيا