اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي قسورة الإبراهيمي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أبو هبة/ أيها الفاضل.
لو أتكلم عن الغرب سوف يأتي بعض المودلجين، ويدخل أخماسًا بأسداسٍ، ثم يتشدق بالإسطوانة المشروخة، التي مُلّتِ الآذان سماعها: وهي " الغرب وعري مواطنيه، والديمقراطية وكفرها" أو من هذا القبيل.
عن نفسي ولدتُ وترعرت وما زلت أحيا وأعيش في الغرب " الكافر "، ومع ذلك ما تخليت عن ديني، ولا تباهيتُ بلغات هؤلاء القوم، رغم أنني أتقن تلك اللغات كأهلها؛ بل درّست بها.
وهؤلاء الغربيين فيهم ـــ كغيرهم ـــ الصالح والطالح، فالمرء إن أراد أن يُحترَم، فعليه أن يَحترِمَ نفسه أولا ولا يضعها في موطن الشبهات.
مسألة هؤلاء الذين ركبوا ويركبون الأخطار لهم عذرهم، فلو وجدوا رغد العيش في وطنهم لَما هم يهجرون إلى العالم المجهول.
صدقني يا فاضل فالمسؤولية تقع على سواء المؤسسات الحكومية أو الحزبية أو المجتمع المدني أو حتى أصحاب الديني.
تحياتي
|
السلام عليكم
...أخي الفاضل على** قسورة الإبراهيمي** المثل الشعبي عندنا يقول الراجل يعيش فالنار ولا يحترق ، وأنت يا أخي الكريم واضح أن معدنك أصيل ولا نخاف عليك حتى في إسرائيل.
و أصدقك القول في سنوات العشرية السوداء وكانت الأوضاع مزرية وحينها كانت عندي فرصة للزواج والعيش في فرنسا ولكن رفضتها أنذاك ، خوفا من تربية أولادي فيما بعد وقد أكون السبب في تلويث عقولهم بذلك العقل الغربي وحدثت حالات أمامي من أهالينا كيف ضاعوا أبناؤهم لا دين ولا ملة والعياذ بالله، الله يهدينا و يحفظنا، وما نتمناه أن يصلح أحوالنا تعود الحياة لذلك المواطن المغبون ، تحياتي.