عندما أقرأ أن أهل السنة يقومون بعملية عكسية في كركوك ويفعلون كذا في الموصل ثم يبدأ الصراخ والاستعطاف على أن أهل السنة في الموصل في خطر وعلى أهل السنة الوقوف معهم ضد الرافضة وامريكا وروسيا وتركيا وووووو وأنهم جميعا سيلحقهم نفس المصير ويؤكلون كما أكل الثور الأسود
أستغرب و أقول هل داعش هي أهل السنة ؟
اذا كانت داعش هي أهل السنة فهذه حجة للعالم وتأكيد أن اهل السنة ارهابيون قتلة مجرمين معتدين مفجرين قاطعوا رؤوس
وبالتالي نستحق ما يحدث لنا
لماذا يضع بعض السنة أهل السنة في فم المدفع ليقصفهم من أراد
لماذا يضع بعض السنة أهل السنة محل شكوك ومحل اتهام ومحل الشبهة ومحل القتل والابادة وفي مكان الجريمة ثم يقولون لماذا نحن ؟
هل أهل السنة جميعا يقبلون داعش ؟
أليس أهل السنة أكثر تعرضا للاذاء من داعش والمدن السنية في العراق هي المسيطر عليها ولم تسلم دولة سنية من داعش واخواتها
أليس أهل السنة يرفضون ما تقوم به داعش وبعضهم يدخل في التحالف لمحاربة داعش
ألم نسأل أنفسنا
لماذا أهل السنة يتعرضون لما يتعرضون له ؟ ولماذا لا يحدث للشيعة واليهود وغيرهم لهذه الابادة المفترضة المزعومة
هل سمعت شيعيا أو يهودبا لأو بوذيا أو نصرانيا فجر نفسه وسط ايناء جلدتهم أو وسط الأبرياء من ديانات أخرى .
ألم يتحد الشيعة الاثني عشرية مع العلوية مع الزيدية وهم يكفرون بعضهم
لماذا نفتح الحرب على الجميع دون استثناء ضرب أبراج أمريكا وعمليات ارهابية في موسكو وتفجير في باريس ولندن وبرلين ومدريد واستوكهولم وسيدني ولوكسمبورغ واسطمبول والرياض والقاهرة والجزائر وطرابلس والرباط وبغداد ودمشق و عمان ونيجيريا ودار السلام ونيروبي وجاكارتا ... والمكان الذي سلم هو الذي لم نصل اليه