رد: ازمة الجزائر العشرية السوداء 1991 /2001
29-07-2009, 12:44 PM
كان سبب كافي لانقسام الارهابيين بين مؤيد لقتل المواطنين وبين رافض فوةقع انشقاق داخل التنضيم انبثق عنه عدة مجموعات اولها واكبرها الجيش الاسلامي للانقاذ الجناح العسكري للحزب المحل
الجماعة الاسلامية المسلحة اخطر تنضيم كفر الشعب وافتى باراقت دم الشعب الجزائري
ومجموعات اخر منها الميا الجزئرة والهجرة والتكفير
اخطر المجموعات الجيا
تعتبر الجماعة الاسلامية المسلحة اخطر المجموعات ارتكبت ابشع المجازر في حق الشعب راح ضحيتها العديد منهم بسبب او بدونه تخيل معي هاته المجازر البشعة
مجزرة بن طلحة
اكثر من 500 مواطن قتل بين اطفال نساء شيوخ شباب رضع
مجزرة الريس
اكثر من 400 قتيل كدالك اطفال نساء شيوخ شباب لم يسلم احد
مجزرة الرمكة
1000 قتيل نفس الشيئ ابيدة قرية معزولة عن اخرها بسبب شك الارهابيين انا اهلي القرية سيتسلحون للدفاع عن انفسهم
ومئات القتلى من لشعب
مما جعل الجيش الاسلامي للانقاذ يتبرء منهم ويدخل في هدنة مع الجيش الجزائري ويعلن الحرب على الجيا

زد على هاده تدمير الاقتصاد الوطني حرق الشركات حرق المدارس تدمير البنية التحتية جسور طرقات اقامة حواجز مزيفة لابتزاز المواطنين ابتزاز التجار وقتل من لا يدفع الجزية
الجيش الجزائري والتهم التي وجهت اليه
لم يجد الجيا حرج في نسب هاته المجازر الى الجيش الجزائري فهو واطراف اجنبية اولهم فرنسا مما جعل الجيش الجزائري يخرج عن صمته
المساحة شاسعة وقلة الافراد زد على ذالك نقص الامكانيات خاصتا اجهزة الرئية الليلية كيف له تعقبهم في جنح الضلام وهم يقومون بمعضم جرائمهم في الليل وفي المناطق التي لا يوجد بها لا جيش ولا شرطة ولا درك
نداء استغاثة دون جدوى لكن الارادة كانت اكبر
لم ينفع هدا فالحصار مضروب حتى الرصاص اعتمد على المخزون الاستراتيجي مما جعل المؤسسة العسكرية وحيدة في مواجهة قوى الشر والدمار لكن دون هوادة
في هاته الاثناء قرر بناء مصنع للذخيرة بدعم من الصين طلب المعونة من الاصدقاء الاوفياء فلبا النداء كل من الصين كوريا جنوب افريقا والشقيقة سوريا اما الباقي فلا يهمهم ما يحدث واخرون كان يروق لهم ما يحدث واخرون كانو يدعمون الارهاب علنية وخفيتا
كوريا الجنوبية ارسال مدربين للقوات الخاصة والتدخل السريع
جنوب افريقيا تحديث المروحيات واسلحة اخرى
تغيير في تكتيك الجيش
غير الجيش من تكتيه في الحرب مع الارهاب بدل استعمال اسلوب الجيوش النضامية اعتمد كليتا على حرب العصابات محاربة الارهاب بنفس اسلوبهم
هدا التغيير اتى ثماره مع استعمال الاسلحة الثقيلة ان استوجب الامر ذالك فكانت البداية للنهاية
كانت الضربات متتالية فيما زادة ارادة افراد الجيش في القضاء على الارهاب مع استعمال اساليب حرب العصابات واسلوب اخر هوا المصالحة بعد اقرار الرئيس اليمين زروال قانون الرحمة لمن اراد التوبة منهم
القلم أمانه .... والكلمه سلاح ...
فإن لم تكن كاتبا يفيد غيره ... فكن قارئا جيد يفيد نفسه ...


مهما كان حزنك حاول رسم الابتسامة على وجهك