رد: ابن عربي – الشيخ الأكبر والفليسوف المتصوف
26-09-2017, 02:36 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحميد احمد مشاهدة المشاركة
بدون لف و بدون خربشات اجبني هداك الله جوابا محددا

1 - من المتحدث في المقطع ...الاسم الكامل و من يكون

2 - اذكر لنا قولا واحدا لعلماء اهل السنة يقر فيه بأن لله ذيل... تعالى الله عما يقولون

انتظر جوابك و ان لم تجب فاعلم انك من ضحايا النت ربي يشفيك ان شاء الله
قد يكون الامر كذلك...واشكرك على التنبيه.....لتحري أمر الفيديو...

لكن الا تدري اخي بأن الفيديو حتى وان كان مصطنعا فهو أرحم من حقيقة المسالة


اقتباس:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في (بيان تلبيس الجهمية 1/325-328) وهو يصحح حديث: (رأيت ربي في صورة شاب أمرد...)

((لفظ الرؤية وإن كان في الأصل مطابقا فقد لا يكون مطابقا كما في قوله: {أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآَهُ حَسَنًا} وقال: {يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ} وقد يكون التوهم والتخيل مطابقا من وجه دون وجه فهو حق في مرتبته وإن لم يكن مماثلا للحقيقة الخارجة مثل ما يراه الناس في منامهم وقد يرى في اليقظة من جنس ما يراه في منامه فإنه يرى صوراً وأفعالاً ويسمع أقوالا وتلك أمثال مضروبة لحقائق خارجية كما رأى يوسف سجود الكواكب والشمس والقمر له فلا ريب أن هذا تمثله وتصوره في نفسه وكانت حقيقته سجود أبويه وأخوته كما قال: {يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا} وكذلك رؤيا الملك التي عبرها يوسف حيث رأى السنبل بل والبقر فتلك رآها متخيلة متمثلة في نفسه وكانت حقيقتها وتأويلها من الخصب والجدب فهذا التمثل والتخيل حق وصدق في مرتبته بمعنى أن له تأويلاً صحيحاً يكون مناسباً له ومشابهاً له من بعض الوجوه فإن تأويل الرؤيا مبناها على القياس والاعتبار والمشابهة والمناسبة ولكن من اعتقد أن ما تمثل في نفسه وتخيل من الرؤيا هو مماثل لنفس الموجود في الخارج وأن تلك الأمور هي بعينها رآها فهو= مبطل، مثل من يعتقد أن نفس الشمس التي في السماء والقمر والكواكب انفصلت عن أماكنها وسجدت ليوسف وأن بقراً موجودة في الخارج سبعاً سماناً أكلت سبعاً عجافاً فهذا باطل.
وإذا كان كذلك فالإنسان قد يرى ربه في المنام ويخاطبه فهذا حق في الرؤيا ولا يجوز أن يعتقد أن الله في نفسه مثل ما رأى في المنام فإن سائر ما يرى في المنام لا يجب أن يكون مماثلا ولكن لا بد أن تكون الصورة التي رآه فيها مناسبة ومشابهة لاعتقاده في ربه فإن كان إيمانه واعتقاده مطابقا أتي من الصور وسمع من الكلام ما يناسب ذلك....))

(لا بد أن تكون الصورة التي رآه فيها مناسبة ومشابهة لاعتقاده في ربه)

ألا تجد في هذا القول ولو ضمنيا بان الرسول صل الله عليه وسلم كان يعتقد بإن الهه بتلك الصورة التى حدث بها (
أمرد له وفرة)

لا حول ولا قوة الا بالله