السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عودٌ على بدءٍ
ينبري بعض منتفعي الأنظمة ـــــ سواء كانوا من "ليبراليي" الدور، أو " فقهاء بيزنطة" القصور اللعب على مشاعر الناس، و الضرب على الوتر الحساس. فيكثرون الكلام عن القومية والوطنية للتغفيل ، وللحاكم بعض التطبيل.
وهم يوهمون الرعيّة أنّ ما قالوه؛ أو " افتوا " به يدعم " الحجة ".
لعلّهم إظهار موقف "الآخر " أن ما يقوم به منافيًّا للوطن والوطنية.
ثم يكثر من الضجيج والهتاف " المأجور :
" وطن لا أحميه لا يحق لي العيش فيه"
وكم لوّح هؤلاء، وصاح أولئك على إتهام وتصوير "الآخر" بوصمة سياسية أو مذهبية.
ثم تخوين الناس.
عندئذٍ يصبح التظاهر بالوطنية كمن قيل غيرنا؛ وبلغة غير عربيّتنا:
" Patriotism is the last refuge of the scoundrel"
أ صدقت تلك المقولة؟ أم أنّ قائلها كان يهذي؟
تحياتي