ترجمة فرنسية لرواية "حب في خريف مائل" للجزائري سمير قسيمي
15-06-2017, 11:26 AM

رواية الجزائري سمير قسيمي بنسختيها العربية والفرنسية

24 - بروكسل -

صدرت حديثاً عن دار "سوي" في العاصمة الفرنسية باريس، الترجمة الفرنسية لرواية "حب في خريف مائل" للكاتب الجزائري سمير قسيمي، بترجمة الجزائري لطفي نية تحت إشراف الفرنسي إيمانويل فارلي.

وكانت الرواية قد صدرت في أولى طبعاتها عام 2014 عن داري "ضفاف" اللبنانية و"الاختلاف" الجزائرية، لتصدر أخيراً في طبعة ثالثة عن دار "البرزخ" الجزائرية بالتزامن مع ظهور الترجمة الفرنسية.

وتحكي رواية "حب في خريف مائل" عن جراح أسنان متقاعد، يتلقى هدية غير متوقعة في عيد ميلاده الـ85، حيث تبدأ القصة لحظة جلس بطل الرواية "نور الدين بوخالفة" في حديقة بالجزائر العاصمة، محاولاً لملمة أفكاره السوداء المفضية كلها إلى الموت، ليتفاجأ بغريب يقتحم وحدته وينطلق في حديث طويل، فيضطر بطل الرواية في النهاية إلى محاورة ضيفه الطارئ من باب الفضول، لتكشف الرواية من خلال هذا الحوار المتوزع على صفحات العمل، عن جدل فلسفي عميق حول جدوى الحياة. حوار لا يستغرق إلا يوماً واحداً، تعمد فيه الروائي أن يجعل بطليه يجوبان مطاعم وبارات وأحياء مدينة الجزائر، للإجابة على سؤال بقدر بساطته بدا معقداً للغاية: "هل يستطيع الإنسان أن يتخلى عن الحب وإن كان في خريف عمره"؟.

ولد الكاتب سمير قسيمي بمدينة الجزائر العاصمة في العام 1974، حاصل على بكالوريوس في الحقوق. عمل محامياً ومحرراً ثقافياً، كما عمل كاتباً في المصالح الحكومية، ومصحح لغوي بالصحافة، وهو الأمر الذي أتاح له الاحتكاك بالوسط الثقافي.

وصلت روايته "الحالم" إلى القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد في دورة 2013. كما اختارت مجلة "بانيبال" الإنجليزية فصولاً من روايته "في عشق امرأة عاقر" (2011) لتنشرها مترجمة إلى اللغة الإنجليزية. تعد روايته الثانية "يوم رائع للموت" أول رواية جزائرية تتمكن من بلوغ القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية في 2009.

أصدر سمير قسيمي حتى الآن عدداً من الأعمال الروائية، من أبرزها: "يوم رائع للموت" (2009)، "هلابيل"، "تصريح بضياع" (2010)، "في عشق امرأة عاقر" (2011)، "الحالم" (2012)، "حب في خريف مائل" (2014)، و"كتاب الما شاء" (2016).