حتى انا كان يلفت انتباهي دائما كيف يمكن لمعارض شرس كما لمسناه في شخص عزمي بشارة و دفاعه الذي كان يبدو لي مستميت و مثير للاعجاب ان يبقى نائبا في الكنيست الاسرائيلي طوال هذه المدة هل اسرائيل قاتلة الاطفال التي داست على كل مبادئ الانسانية تمسكت بمبدأ واحد و هو الاحتفاظ بنائب عربي يساند قضية شعب عدو لبده اسرائيل اين يتعرض عربها الى عنصرية شبيهة بالابارتيد و قدسنا الى تهديد الدمار و التهويد و اخيرا بدأ ينكشف حبل الحقيقة
انا اميل الى تصديق يحيا زكريا الذي اعرف حميته الصادقة في الدفاع عن المبادئ و ارى منطقي ما قاله اذا وصل الامر بعزمي بشارة الى تحويل وجهة العرب نحو عداء حزب الله رافع رؤوسنا و محرر الجنوب اللبناني و مساعد المقاومة بدون مواربة و بكل فخر رغم محاولات الحكام العرب تثبيطه عن عزمه الذي لن يجد له مانعا من غير القدرة الالهية
اعتقد ان هذا الكلام خطير جدا و فيه تلميح بل تصريح على ان عزمي بشارة ما هو الا اداة صهيونية تسعى الى كسب الامان عند العرب و الدخول الى كواليسهم من اجل تحقيق مارب اسرائيلية
في هذا الزمان علينا اخذ هامش من الحذر عند اي متابعة و قراءة لاي شخصية مهما كانت... فالعصمة لا تكون الا لنبي و ان من مأمنه يلدغ المرء
شكرا على على نقلك المقال هذا اخي عبد الكريم