موقف المستشرقين من دراسة الفرق الصوفية في ضوء عقيدة أهل السنة والجماعة
08-10-2016, 08:52 AM
موقف المستشرقين من دراسة الفرق الصوفية في ضوء عقيدة أهل السنة والجماعة
لطيفة بنت عبد العزيز بن عبد الله المعيوف


إن الحمد
لله، نحمده ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، صلى الله عليه وسلم.


أما بعد:
فقد امتن الله تعالى على هذه الأمة بنعم كثيرة دون سواها من الأمم، ومن أعظم هذه النعم:" إكمال الدين"، قال تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِينًا﴾، "فهذه من أكبر نعم الله تعالى على هذه الأمة حيث أكمل لهم دينهم فلا يحتاجون إلى دين غيره، ولا إلى نبي غير نبيهم صلوات الله وسلامه عليه"[1].

ومن نعم الله على هذه الأمة: تحذيره - سبحانه - لعباده المؤمنين من شدة عداوة الكافرين من أهل الكتاب في الباطن والظاهر، وما يحملون من الحسد للمؤمنين مع علمهم بفضلهم وفضل نبيهم، فقال تعالى: ﴿وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ﴾.

هذا الحسد للإسلام والمسلمين توارثه رجال الديانة اليهودية والنصرانية جيلا بعد جيل، يقول:" المستشرق جوزيف شاخت" عن أهداف الكنيسةالنصرانية في مواجهة الإسلام، وصدالمسلمين عن الدعوة لهذا الدين:
" كان هدف العلماء في الغرب: أن ينشروا تحليلهم للإسلام، لكي يقاوموا ما يمكن أن يكون له من تأثير على الشعوب اليهودية والنصرانية".[2].

والاستشراقمن الوسائل التي أعدها أهل الكتاب للحرب على الإسلام والمسلمين، حيث مكّن من إدارة تلك الحرب انطلاقاً من المؤلفات والنشرات والمؤتمرات التي عكف عليها رجال النصرانيةلعزل العالم النصراني عن المد الإسلامي بالدرجة الأولى[3]، ثم تشويه الإسلام بين المسلمين بإبراز أدوار الفرق الضالة وعقائدهم، والتضليل في بيان موقف أهل السنة والجماعة من هذه الفرق: لنشر الفرقة والاختلاف بين المسلمين، وتعميق هوة الاختلاف إلى درجة التكفير، والتناحر والحيلولة دون سبل الاحتواء ورأب الصدع؛ وهم بذلك يعتمدون على مؤلفات شخصيات عرفت في التاريخالإسلامي بالمروق من الدين أو الشك والاضطراب أو الجهل بالدين عامة، إضافة إلى الاعتماد على المؤلفات النصرانية عن الإسلام، واعتبارها المصدر التاريخي الموثق؛ بدلاً من اعتمادهم على المصادر التاريخيةالموثقة!!؟[4].

وإذا كان الاستشراق وليد العالم الغربي، فقد كان مشروطاً بما عرفه ذلك العالم من نزاعات سياسية واقتصادية واجتماعية ودينية: جعلت من الاستشراق آلة تستخدم لإنتاج معرفة لا يستفيد منها إلا جهات تحمل الهدفالسياسي التوسعي، والتسلطي استثمر فيها الجانب المادي والديني في صورة الديانتين اليهودية والنصرانية.
وقد وضع المستشرقون أهدافا مسبقة لدراسة الإسلام ديناً، ومحمد صلى الله عليه وسلم رسولاً، والقرآن الكريم كتاباً سماوياً، كان في مجملها:
أن الإسلام عقائد ملفقة!!؟، والرسول صلى الله عليه وسلم في أكثر الدراسات موضوعية: مصلح كره عادات قومه!!؟، وأن القرآن الكريم: نصوص مجتزئة من الكتابين التوراة والإنجيل!!؟[5].

ولم يأتوا بجديد عما قاله مشركو العرب[6]، والذين رد الله عليهم في كتابه وفند شبههم، لذا عرف هذه الحقيقة العديد من المستشرقين، وأدركوا عواقبها؛ فانصرفوا إلى الفرق الإسلامية بالدراسة والتمحيص، والعكوف على شخصياتها السنوات!!؟.

ملخص الرسالة

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد:

إن المستشرقين يؤكدون بوضوح على أهمية الفرق المنشقة عن الإسلام: لنفي وحدة الأمة في الماضي، تمهيداً إلى نفي هذه الوحدة حاضراً ومستقبلاً، واتهام الإسلامبالصورة المشوهة حين يعرض في قوالب تلكالفرق، مع إبراز أهل النزعات كأصحاب فكر تحرري متبعين المنهج الانتقائي!!؟.

لقد وجدوا في غلاة الصوفية بمذاهبها وطرائقها وأورادها ودرجاتها وشيوخها: مداخل تفرق من خلالها العالم الإسلامي معتمدين على مساندة هذه الفرقة، وإبراز دورها، ورعاية رجالها، وسعوا إلى دعوى موافقة التصوف الغالي للرهبانية النصرانية، واعتباره امتداداً لها، ثم إبراز وتضخيم الصراع بين الفقهاء وغلاة المتصوفة، ودعوى أن الإسلام إنما انتشر بواسطة طرق غلاة الصوفية والتأثير الروحي، لا أنه دين سماوي!!؟.

وتناول البحث التعريف بالاستشراق، وأبرز المستشرقين ومناهجهم البحثية، وتعريف التصوف ونشأته وتطوره عند المستشرقين، وموقفهم من المصطلح الصوفي، والعقائد الصوفية، والتجربة ودرجات السلوك، ثم أهم النظريات الصوفية.

وقد وصلت الباحثة إلى بعض النتائج منها:

أولاً:الاستشراق في العالم الإسلامي يختلف عن غيره في مكان آخر، إذ الغاية مزدوجة، وتتمثل في: السيطرة على الشعوب الإسلامية من جانب، وإقامة صورة مشوهة للإسلام في الغرب للحد من دخول النصارى في الإسلام من جانب آخر.

ثانياً:التصوف من خلال حدوده وتعاريفه التي وضعها غلاة الصوفية أنفسهم: غامض وملغز حير العديد من المستشرقين!!؟، مما حمل كل واحد منهم إلى حمل التصوف وفق آرائه ومعتقداته الخاصة، كما قدم التصوف من جهة أخرى للمستشرق مساحة أوسع للبحث عن ذاته وأهدافه وغاياته.

ثالثاًً:سعى المستشرقون من خلال دراسة التصوف لمهاجمةأهل السنة في مقابل غلاة الشيعة، ومهاجمة العرب في مقابل الفرس، ويفسر ذلك بالاهتمام البالغ بالتصوف الفارسي، والعمل على إبرازه كواجهة للفكر الفارسي المتحرر!!؟.

رابعاً:التصوف في العالم الإسلامي موجود ولم يختف إلا أنه يضعف أحياناً، وذلك لمواجهة أهل السنة له وفضحه وكشف زيغه وغلوه، إلا أنه يقوى أحياناً أخرى وينشط، وهو في الوقت الحاضر: متحرك نشيط يغزو معاقل أهل السنة، وقوى الاحتلال تسانده لما يثير التصوف من الإنزواء والضعف وإنماء الفضائل السلبية، وطمس الفضائل الإيجابية، والإعراض عن إصلاح المجتمع ومكافحة العدو والاشتغال بإصلاح الروح ومجاهده النفس.
ولذا: نشطت جهود المستشرقين على نشر مؤلفات غلاة الصوفية، وبعثذكر شخصياتها وأفكارها، وقد كان هذا النشاط في البيئات التي يغلب عليها انتشار البدع والخرافات، أما الآن فإن تلك المؤلفات بما فيها من بدع وشركيات تطبع من خلال دور نشر متخصصة في ذلك، وتنشر بين طبقة المثقفين، وقد استطاع المستشرقون تخريج عدد من أساتذة الجامعات ممن تسربل بالتصوف، وصار منبراً للدعوة ، والله المستعان.

فهرس الموضوعات

الموضوع
الصفحة
المقدمة:
١
التمهيد:
١٥
١- التعريف بالاستشراق:
١٦
- المشتشرقون المتخصصون في التصوف:
٢٤
٢- العوامل المؤثرة في الفكر الاستشراقي:
٣٨
٣- دراسة موضوعية البحث الاستشراقي:
٤٣
الفصل الأول: موقف المستشرقين من تعريف التصوف ونشأته وتطوره
٥٢
المبحث الأول: تعريف التصوف عند المستشرقين وبيان دلالته:
٥٣
تعريف التصوف عن المستشرقين:
٦٢
دلالة التصوف:
٦٥
تعريف التصوف عند رجال الطريق وبيان دلالته:
٦٨
تعريف التصوف وبيان دلالته تعقيب ورد:
٧٤
المبحث الثاني: أسباب دراسة التصوف عند المستشرقين:
٨٩
١- دعوى العنصرية:
٨٩
٢- الدعوة إلى التصوف العالمي:
٩١
٣- إضعاف المسلمين وزرع الفرقة بينهم:
٩٤
٤- الذاتية في البحث الاستشراقي:
٩٦
٥- تمجيد غلاة الصوفية وإعلاء شأنهم:
٩٨
المبحث الثالث: موقف المستشرقين من نشأة التصوف في الإسلام وتطوره:
١٠٠
أولاً: تاريخ ظهور التصوف عند المستشرقين:
١٠٠
ثانياً: أسباب ظهور التصوف وعلاقته بالزهد:
١٠٢
ثالثاً: أصول التصوف عند المستشرقين:
١٠٦
موقف المستشرقين من تطور التصوف:
١٢٧
نشأة التصوف تعقيب ورد:
١٣٨
الزهد في المجتمع الإسلامي:
١٤١
عوامل ظهور الزهد:
١٤٢
أول ظهور لفظ صوفية:
١٥٠
نشأة التصوف في الإسلام:
١٥١
تطور التصوف عند المستشرقين تعقيب ورد:
١٥٨
بداية ظهور الزهد المتشدد:
١٦٠
الفصل الثاني: موقف المستشرقين من المصطلح الصوفي
١٦٨
المبحث الأول: موقف المستشرقين من بداية ظهور المصطلح الصوفي وتطوره:
١٦٩
المطلب الأول: تأصيل المصطلح الصوفي بإثبات مرجعيته للقرآن:
١٦٩
المطلب الثاني: المصطلح الصوفي والتجربة الصوفية:
١٧٤
المطلب الثالث: بداية ظهور المصطلح الصوفي وتطوره:
١٧٧
المصطلح في الفكر الصوفي:
١٨١
١- البحث وراء الحرف:
١٨٣
٢- المصطلح والتجربة الصوفية:
١٨٥
تعقيب ورد:
١٨٩
المبحث الثاني: أسباب عناية المستشرقين بالمصطلح الصوفي:
٢٠١
أولاً: عناية المستشرقين بالمصطلح الصوفي:
٢٠١
ثانياً: أسباب عناية المستشرقين بالمصطلح الصوفي:
٢٠٢
١- الدعوة إلى الباطنية العالمية:
٢٠٣
٢- تقديم الإسلام للعالم العربي من خلال الأدب الصوفي:
٢٠٩
٣- وصم اللغة العربية بالجمود والغموض:
٢١٤
٤- تأكيد امتزاج الأدب الصوفي بالأسطورة الأجنبية:
٢١٨
المبحث الثالث: دعوى أن المصطلح الصوفي أحد أنواع التفاسير للقرآن الكريم:
٢٢٢
المطلب الأول: نشأة التفسير الرمزي عند أهل الكتاب:
٢٢٢
المطلب الثاني: وحدة التفسير الرمزي بين أهل الكتاب وغلاة الصوفية:
٢٢٥
المطلب الثالث: مكانة التأويل الصوفي عند المستشرقين:
٢٣١
المصطلح الصوفي في التصوف:
٢٣٨
١- التفسير الإشاري والفلسفي:
٢٣٨
٢- التفسير النظري في التصوف:
٢٤١
أسباب ظهور التفسير الصوفي:
٢٤٣
تعقيب ورد:
٢٤٥
أولاً: وحدة التفسير الرمزي بين أهل الكتاب وغلاة المتصوفة:
٢٤٥
ثانياً: مكانة التفسير الصوفي:
٢٥٠
الفصل الثالث: موقف المستشرقين في دراسة التصوف
٢٦٧
المبحث الأول: مناهج المستشرقين في دراسة التصوف:
٢٦٨
المطلب الأول: المنهج المقارن:
٢٦٨
المطلب الثاني: المنهج الظاهراتي:
٢٧٢
المطلب الثالث: المنهج الوصفي:
٢٧٨
المبحث الثاني: موقف المستشرقين من حدود دراسة التصوف:
٢٨١
المطلب الأول: الحدود التاريخية:
٢٨١
المطلب الثاني: حدود مدارس التصوف:
٢٨٤
المطلب الثالث: الحدود المذهبية:
٢٨٦
المطلب الرابع: حدود التأويل الرمزي:
٢٨٩
الفصل الرابع: موقف المستشرقین من العقائد الصوفية
٢٩١
المبحث الأول: موقف المستشرقين من مصادر التلقي عند الصوفية:
٢٩٢
مصادر التلقي الخارجية:
٢٩٢
المصادر الداخلية:
٣٠١
المصادر الذاتية للصوفي:
٣٠٥
مصادر التلقي عند غلاة الصوفية:
٣١٣
أولاً: المصدر اليوناني:
٣١٣
ثانياً: الفرس:
٣١٩
ثالثاً: أهل الكتاب:
٣٢٠
رابعاً: الديانات الهندية:
٣٢٧
خامساً: الفرق الضالة:
٣٣٤
سادساً: المصادر الخاصة:
٣٣٩
تعقيب ورد:
٣٤٥
المبحث الثاني: موقف المستشرقين من التوحيد عند الصوفية:
٣٦٦
١- معاني التوحيد عند غلاة الصوفية:
٣٦٦
٢- مغايرة معنى التوحيد عند غلاة الصوفية لما عليه أهل السنة:
٣٦٨
٣- المحبة عند غلاة الصوفية وعلاقتها بالتوحيد:
٣٧٢
٤- الفناء الصوفي وعلاقته بالتوحيد:
٣٧٦
٥- الشرك عند غلاة الصوفية:
٣٨١
التوحيد عند غلاة الصوفية:
٣٨٤
الفناء عند غلاة الصوفية:
٣٨٨
المحبة عند غلاة الصوفية:
٣٩١
الشرك عند غلاة الصوفية:
٣٩٢
تعقيب ورد:
٣٩٥
المحبة الشرعية:
٤٠٢
الفناء:
٤٠٥
إدعاء الألوهية وتقديس الأشخاص:
٤٠٨
المبحث الثالث: موقف المستشرقين من الوحي والنبوة والأديان عند الصوفية:
٤١٤
أولاً: موقف المستشرقين من الوحي عند غلاة الصوفية:
٤١٤
الوحي عند غلاة الصوفية:
٤١٨
تعقيب ورد:
٤٢٢
ثانياً: موقف المستشرقين من النبوة عند غلاة الصوفية:
٤٢٩
موقف غلاة الصوفية من النبوة:
٤٤٤
تعقيب ورد:
٤٥٣
ثالثاً: موقف المستشرقين من وحدة الأديان عند غلاة الصوفية:
٤٦٣
موقف غلاة الصوفية من الأديان:
٤٧٠
تعقيب ورد:
٤٧٤
المبحث الرابع: موقف المستشرقين من عقيدة العلم اللدني عند الصوفية:
٤٧٧
موقف غلاة الصوفية من عقيدة العلم اللدني:
٤٩٣
تعقيب ورد:
٤٩٨
الفصل الخامس: موقف المستشرقین من التجربة الصوفية ودرجات السلوك
٥٠٩
المبحث الأول: موقف المستشرقين من التجربة الصوفية:
٥١٠
المطلب الأول: الحقيقة والشريعة:
٥١٠
أولاً: التجربة الصوفية:
٥١٠
ثانياً: التجربة الصوفية والسماع:
٥٢٣
ثالثاً: التجربة الصوفية والشريعة:
٥٣٠
تعقيب ورد:
٥٤٤
المطلب الثاني: الصحبة وآداب المريدين:
٥٦٠
أولاً: أسماء دور العبادة الصوفية عند المستشرقين:
٥٦٠
ثانياً: دور العبادة الصوفية:
٥٦٩
تعقيب ورد:
٥٧٤
المبحث الثاني: موقف المستشرقين من درجات السلوك:
٥٨٥
المطلب الأول: المقامات:
٥٨٥
المطلب الثاني: الأحوال:
٥٩٣
تعقيب ورد:
٦٠٠
الفصل السادس: موقف المستشرقین من النظريات الصوفية
٦٠٤
المبحث الأول: نظرية الحلول والاتحاد عند الحلاج:
٦٠٥
المطلب الأول: الحلول والاتحاد كما عرفه المستشرقون:
٦٠٥
المطلب الثاني: أصول نظرية الحلاج في الحلول والاتحاد:
٦١٥
المطلب الثالث: مقولة أنا الحق وعقيدة (الهو هو):
٦١٨
تعقيب ورد:
٦٢٦
أولاً: الحلول والاتحاد عند الحلاج:
٦٢٦
ثانياً: الحلاج داعية الحلول والاتحاد:
٦٣٠
ثالثاً: فتنة الحلاج قديماً وحديثاً:
٦٣٨
المبحث الثاني: الفلسفة الإشراقية عند السهروردي المقتول:
٦٤١
المطلب الأول: الإشراقية كما عرفها المستشرقون:
٦٤١
المطلب الثاني: مصادر الفلسفة الإشراقية:
٦٤٤
المطلب الثالث: الفلسفة الإشراقية وأثرها:
٦٥٣
تعقيب ورد:
٦٥٨
أولاً: نبذة عن السهروردي المقتول:
٦٥٨
ثانياً: الإشراقية في اللغة والاصطلاح الصوفي:
٦٦١
المبحث الثالث: نظرية وحدة الوجود عند ابن عربي:
٦٩٣
المطلب الأول: وحدة الوجود كما عرفها المستشرقون:
٦٩٣
المطلب الثاني: مصادر وحدة وجود ابن عربي عند المستشرقين:
٦٩٨
المطلب الثالث: نظرية وحدة الوجود عند ابن عربي:
٧٠٣
تعقيب ورد:
٧١١
أولاً: ابن عربي وفلسفته الصوفية
٧١١
ثانياً: وحدة الوجود في اللغة العربية واصطلاح الصوفية:
٧١٥
ثالثاً: أصول نظرية وحدة الوجود:
٧٢١
رابعاً: الأخلاق في نظرية وحدة الوجود عند ابن عربي:
٧٣٩
المبحث الرابع: نظرية الوحدة المطلقة عند ابن سبعين:
٧٤٨
المطلب الأول: الوحدة المطلقة كما عرفها المستشرقون:
٧٤٨
المطلب الثاني: ابن سبعين في الأبحاث الاستشراقية:
٧٤٩
تعقيب ورد:
٧٥٣
أولاً: نبذة عن ابن سبعين
٧٥٣
ثانياً: الوحدة المطلقة في اللغة والاصطلاح الصوفي:
٧٥٥
ثالثاً: الوحدة المطلقة عند ابن سبعين:
٧٥٨
رابعاً: مصادر ابن سبعين في فلسفته الصوفية:
٧٦٢
المبحث الخامس: نظرية الإنسان الكامل عند عبدالكريم الجيلي:
٧٧١
المطلب الأول: الإنسان الكامل في الفكر الغربي:
٧٧١
المطلب الثاني: الغلو في النبي صلى الله عليه وسلم والحقيقة المحمدية:
٧٧٦
المطلب الثالث: نظرية الإنسان الكامل عند الجيلي:
٧٨١
تعقيب ورد:
٧٨٣
أولاً: نبذة عن حياة الجيلي:
٧٨٣
ثانياً: الإنسان الكامل في الاصطلاح الصوفي:
٧٨٥
ثالثاً: الحقيقة المحمدية والإنسان الكامل في الفكر الصوفي:
٧٩١
رابعاً: الغلو والإنسان الكامل:
٧٩٤
الخاتمة:
٧٨٩
الفهارس العامة:
٨٠١




[1]تفسير القرآن العظيم - ابن كثير - ٢/١٤.
[2]تراث الإسلام - شاخت و بوزوث - ١/ ٣٠.
[3]انظر تراث الإسلام - تصنيف شاخت و بوزوث - ١/ ٢٧ وما بعدها.
[4]انظر منهجية الاستشراق في دراسة التاريخ الإسلامي - د. محمد بن عبود ضمن مناهج المستشرقين الجزء الأول ص ٣٦٤
[5]انظر المرجع السابق.
[6]انظر رؤية إسلامية للاستشراق - أحمد عبد الحميد غراب - ص 11.