الطيبة مع الأشرار ضرب من الغباوة ! أم ماذا ...؟
12-01-2013, 04:35 PM
السلام عليكم




في يوم الأربعاء الماضي وفي حصة الأدب بالضبط كان درسنا في التعبير الكتابي ويتمحور حول كتابة مقال أدبي لكيفية معاملة الناس فيما بينهم , وقد لفت اتباهي هذا الدرس ولست أدري لما !, جالت بخاطري أسئلة , أردت نقلها اليكم ونجعلها محل نقاش . أين قال المتنبي :

اذا انت اكرمت الكريم ملكته *** و ان انت اكرمت اللئيم تمرد


و قال زهير بن ابي سلمى :


و من يجعل المعروف من دون عرضه *** يكن حمده ذما عليه و يندم



كم صادفنا اناسا في حياتنا منهم من كانوا نعم الناس و منهم من كانوا أسوأهم ..

ولكن كيف يجب ان تكون معاملاتنا مع هؤلاء ؟؟؟

هل يجب ان تشمل طيبتنا ان وجدت الجميع الخيريين و الاشرار؟

ام يجب ان نحسن الانتقاء ؟؟
, فنعامل الطيب بمثل طيبته و الخبيث بمثل خبثه ..!
ام نعاملهم بنفس المعاملة ؟؟؟(المعاملة الحسنة)



*** الطيبة مع الاشرار ضرب من الغباوة ***


هل يمكن ان تكون هاته مقولة صحيحة في جميع الحالات ؟؟

ام انه بالامكان ان تكون هذه الطيبة سبيلا للوصول الى قلوب هؤلاء لتغيير سلوكهم ؟؟؟



انتظر ردودكم ... أختكم في الله أمــــــــــــ
ي
رة جود


**أستغفر الله وأتوب اليه **
التعديل الأخير تم بواسطة جود الكلمات ; 12-01-2013 الساعة 04:38 PM