رد: هل فعلا المهدي المنتظر موجود بيننا
29-12-2007, 01:58 PM
الاخوة الافاضل هذا دليل مهما جدا فالرجاء التدقيق فيه لانه دليل معاصر وااذاوفق الله وتححق ما جاء به فالخبر ماترون لا ماتسمعون
الاسلام الحق
الدليل التاسع
.بداية في الدليلالسابق علمنا أن الرايات السود – الطالبان – أحد أهم أمارات المهدى لأنهم هم الذينسيمكنون له سلطانه وخلافته فهو خليفة مسلم يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا وظلما فهوأمل الأمة لتخرج مما حل بها وعلى يديه تعود الخلافة فهو إذن فرج عظيم نترقبه جميعاولما لا أولن تعود الخلافة على يده فلماذا لا يكون الفرج العظيم الذى بشر به النصانالتاليان فقد أورد ابن الشجرى في الأمالى الشجرية عن أمير المؤمنين على قال انظرواالفرج في ثلاث قلنا يا أمير المؤمنين وما هى قال اختلاف أهل الشام بينهم والراياتالسود والقزعة في شهر رمضان فقيل وما القزعة قال أو ما سمعتم قول الله في القرآن إننشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين آية تخرج الفتاة من خدرهاوتوقظ النائم وتفزع اليقظان .
*********
والنص الثانى رواه ابن أبى شيبة في مصنفه جاء فيه عنمجاهد أنه قال عن النبي صلى الله عليه وسلم لا ترون الفرج حتى يملك أربعة كلهم من صلب رجل واحدفإذا كان فعسى . وسبحان الله تنطبق الروايتان على واقعنا إلا علامة واحدة وهىالقزعة وهى على وشك ومعنى انطباقهما على الواقع فإننا إذن على موعد مع الفرج طبقاللنصين وقد اتفقنا بداية ان المهدى المنتظر هو فرج على الامة فهل يكون هو الفرجالموعود تعالوا للتحليل في النص الثانى أمارة عجيبة تحدد أن الأمة سترى فرجا إذاتولى الحكم اربعة رجال كلهم ابناء رجل واحد وقد حدث ذلك بالفعل في عصرنا الحالىفحاكم المملكة العربية السعودية ومؤسسها الملك عبد العزيز آل سعود تولى من بعدهأولاده الأربعة على التوالى الملك سعود ثم الملك فيصل ثم الملك خالد ثم الملك فهدرحمة الله عليهم جميعا وأسكنهم فسيح جناته وأخص فيصل وفهد لما أعلم عنهما من خدمةالإسلام والمسلمين فهل النبى " ص " كان يخص هؤلاء الاربعة كعلامة للفرج الموعودلهذه الامة ولما لا أولسنا في كرب عظيم ونئن للإسلام والمسلمين أولم تمتلأ الأرض فيعصرنا بالظلم فلماذا لا نكون على موعد مع المهدى الذى يملأ الأرض عدلا بعد ان ملئتجورا وظلما أو لا يصلح هذا الحديث كدليل ثامن على وجود المهدى على قيد الحياة ؟وتدبروا معى تحليل النص الأول حيث يأمرنا على "ض " أن ننظر الفج في ثلاثة أمورالأول اختلاف أهل الشام وهذا يحدث تماما اليوم فقد انشغل أهل الشام عن عدوهمالحقيقى وهم الأمريكان واليهود وانشغلوا بالخلاف والاختلاف بينهم فاختلفت لبنان معسوريا واختلفت فتح مع حماس ولا حول ولا قوة إلا بالله والأمر الثانى في النصالرايات السود وقد ظهرت وحللت لكم ذلك في المقال السابق والامر الثالث القزعة وهىلم تحدث بعد ولكنها على وشك وهى عبارة عن آية ربانية ستحدث في كون الله وبامره ترىما هى أستطيع أن أقول خير ما يحللها نص نبوى ورد عن نعيم بن حماد في كتابه الفتنرقم638 جاء فيها قال " ص " إذا كانت صيحة في رمضان فإنه يكون معمعة في شوال قلناوما الصيحة يا رسول الله قال هدة في النصف من رمضان ليلة جمعة فتكون هدة توقظالنائم وتقعد القائم وتخرج العواتق من خدورهن في ليلة جمعة في سنة كثيرة الزلازلفإذا صليتم الفجر من يوم الجمعة فادخلوا بيوتكم وأغلقوا أبوابكم وسدوا آذانكم فإذاأحسستم بالصيحة فخروا لله سجدا وقولوا سبحان القدوس سبحان القدوس ربنا القدوس فإنهمن فعل ذلك نجا ومن لم يفعل ذلك هلك . وتعليقى على ما سبق أننا يجب أن نتوب جميعاإلى الله علنا في هذه الأيام ولا نترك صلاة الفجر حتى إذا ما فاجاتنا الهدة كنا منالمسبحين الناجين فقد حدثت الأمارات كلها فلماذا لا نترقب هذه الأمارة أحسب أنهاعلى أوشك ما يكون وإذا أردتم مزيدا من التفاصيل حول هذه القزعة والهدة
بالرجوع لموقع القحطانى
وهى اجتهادات جديرة بالقراءةولذلك أنقلها لكم وهم يسمحون بالنقل عنهم شريطة أن ننسب لمصدرهم ولا نحرف عنهمبِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّمَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ الْحَكِيمُ موقع القحطاني - علامات الساعة الكبرى