رد: مختصر ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية
18-12-2017, 11:25 AM

31 - محاولة عمير بن وهب قتل النبي صلى الله عليه وسلم بعد بدر.
وقد أشار د. أكرم العمري، والشيخ مساعد الراشد إلى ضعفها.

32 - شُربُ مالك بن سنان رضي الله عنه (والد أبي سعيد الخدري) لدمِ الرسول صلى الله عليه وسلم يوم أُحد.
قال الذهبي: منقطع.

33 - قوله صلى الله عليه وسلم -لما رأى تبختر أبي دجانة رضي الله عنه يوم أحد-: "إنها لمشية يبغضها الله إلا في هذا الموطن".
لم يصحّ، فيه جهالة وانقطاع.

34 - قوله صلى الله عليه وسلم: "مُخيريق خير يهود"، وأنه شارك مع المسلمين في أُحد، وقُتل.
رواه ابن إسحاق بدون إسناد، وابن سعد عن الواقدي، وهو متروك.

35 - قوله صلى الله عليه وسلم يوم أُحد: "ومن يُطيق ما تُطيقين يا أمّ عمارة"، ومشاركتها في القتال.
قال: د. أكرم العمري: إسناده منقطع.

36 - أكلُ هند بنت عتبة من كبد حمزة رضي الله عنه بعد مقتله.
لا تصحّ، أخرجها ابن إسحاق مرسلة، وأخرجها أحمد، وضعّف سنده ابن كثير، والألباني.

37 - مشورة سلمان الفارسي رضي الله عنه بحفر الخندق.
لم يثبت أنه هو الذي أشار بذلك، بل قال ابن إسحاق: فلما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأحزاب ضرب الخندق.

38 - "سلمان منّا أهل البيت"، وأنّ الرسول صلى الله عليه وسلم قاله وهم يحفرون الخندق.
قال الذهبي: سنده ضعيف، وقال الألباني: وقد صحّ موقوفًا على علي رضي الله عنه.

39 - قصة اتهام حسان بن ثابت رضي الله عنه بالجُبن يوم الخندق، وبقائه مع النساء والصبيان في الحصن.
ضعيفة السند، منكرة المتن.

40 - تخذيل نُعيم بن مسعود رضي الله عنه للأحزاب، لمّا قال له الرسول صلى الله عليه وسلم: خذّل عنّا إن استطعت.
قال الألباني: "ذكرها ابن اسحاق بدون إسناد"، بل ظاهر رواية البيهقي: أن خدعة التخذيل كانت من الرسول صلى الله عليه وسلم، وليست من نُعيم رضي الله عنه.