من فضائل المحبة
13-12-2016, 10:20 PM
فضائل المحبة في الله والبغض فيه.
ما أحوجنا أحبتي الكرام إلى ومضات روحية تنير سبيلنا إلى الرشاد !
ـ ومضة محبة تُنْعِشُ أيامنا بأريج المودة ونسائم الوفاء .
ـ ومضة محبة تُخْمِدُ نيران الألم الجاثم على نفوسنا الجريحة.
ـ ومضة محبة تطهرنا من عفن المعاصي ، ومن خبائث الرذائل والفتن .
ـ ومضة محبة تقودنا إلى رحاب الصحبة الخَيِّرَةِ والمَحَبَةِ في الله
.
* قال علقمة : " اصحب من إن صحبته زانك ، وإن أصابتك خصاصة عانك ، وإن قلت سدّد مقالك ، وإن رأى منك حسنة عدّها ، و إن بَدَت منك ثلمة سدّها ، وإن سألته أعطاك ، وإذا نزلت بك مَهَمَّة واساك ، وأدناهم من لا تأتيك منه البوائق ، ولا تختلف عليك منه الطرائق".
وقال آخــــر:
لله درك من حباك بفضلــه ***** خلقا تجاوز في الثناء نشيدي .
أوتيت قلبا كالنسائم رقـــة ***** قبل القريب عطاؤه لبعيد .
بيني وبينك ألفة ومحبــــة ***** يسقي كلانا غرسها لمزيد ..
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: " عليك بإخوان الصدق تعش في أكنافهم، فإنهم زينة في الرخاء ، وعدة في البلاء".
وقال أيضاً: " ثلاث يثبتن لك الود في صدر أخيك: أن تبدأه بالسلام. وتوسع له في المجلس. وتدعوه بأحب أسمائه".
إن من أوثق عرى الإيمان، الحب في الله والبغض في الله.

* عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا أَوَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ" رواه مسلم.
اللهم ألف بين قلوبنا بما يرضي الله ، واجعنا وإياكم من الذين يظلهم الله يوم لا ظل إلا ظله.








[/CENTER][/FONT][/B][/SIZE]