الوضوء ... التيمم ... الصلاة
16-08-2012, 04:34 AM
هل تعلم إن للوضؤ فرائض وسنن ومبطلات
تعالوا نتعلم معا ما هي كي يكون وضؤنا للصلاة سالماً كاملاً تاماً

من متن ابن عاشر:

يقول عبد الواحد بن عاشر
مبتدئا باسم الإله القادر
الحمد لله الذي علمنا
من العلوم ما به كلفنا
صلى وسلم على محمد
وءاله وصحبه والمقتدي
(وبعد) فالعون من الله المجيد
في نظم أبيات للأمي تفيد
في عَقْدِ الأشعري وفقه مالك
وفي طَريقَةِ الجُنَيْدِ السَّالِكِ

اضطريت الى كتابة ابيات فاتحة متن ابن عاشر السالفة الذكر
لنبين الطريقة والمذهب قبل التطرق
إلى الوضؤ والصلات على ضؤ متن ابن عاشر
وفي ظل المذهب المالكي المتبع في الجزائر
المستمد من عقد الاشعري والفقه المالكي وطريقة الجنيد السالك

الوضؤ: المقصود به الغسل الاصغر او الطهارة الصغرى أي الوضؤ للصلاة

نحن لما نتوضى نقوم بجملة من الافعال مرتبة مختلطة بين الفرائض والسسن للوضوء مجملها يعني الوضؤ

طريقة الوضؤ المتبعة في المذهب المالكي :

اولاً : الاستنجاء او غسل العورة
ثانية: النية للوضؤ
ثالثا : غسل اليدين إلى الكوعين
رابعاً : المضمضة أي مضمضة الفم
خامساً : الإستنشاق والأستنثار اي استنشاق الماء من الانف ونثره اي استخراجه
سادساً : غسل الوجه وإذا كان به لحية يجب وصول الماء الى الجلد
سابعاً : غسل اليدين الى المرفقين أي الساعدين
ثامنا : مسح الرأس من الأمام الى الخلف ورد المسح من الخلف الى الامام مع تخليله بالاصابع مرة واحد اي ذهاب وأياب
تاسعا : مسح الأذنين مرة واحدة
عاشراً : غسل الرجلين إلى الكعبين مع تخليل اصابع القدمين

مع العلم وجوب التليث اي غسل كل شئ مما ذكر ثلاث مرات ماعد ما قلنا مرة واحدة

الفرائض والسنن للوضؤ والصلاة
ساختارها كأبيات من متن ابن عاشر وهي كما يلي:

كِتاب الطَّهارةِ
(فَصْلُُ ) وتَحْصُلُ الطَّهارَةُ بِما
مِنَ التَّغَيُّرِ بِشَيْء سَلِمَا
إِذا تَغَيَّرَ بِنَجْسِ طُرِحَا
أَوْ طَاهِرِ لِعَادَةِ قَدْ صَلُحَا
إِلاّ إذا لاَزَمَهُ في الْغَالِبِ
كَمُغْرَةِ فَمُطْلَقُ كَالذَائِبِ
فصل في فرائضِ الوُضوءِ
فَرائِضُ الوُضوءِ سبْعَةُ وهِيَ
دَلْكُ وَفَوْرُ نِيَّةُ في بَدْئِهِ
وَلْيَنْوِ رَفْعَ حَدّثِ أوْ مُفْتَرَضْ
أوِ اسْتِباحَةَ لِمَمْنوعِ عَرَضْ
وَغَسْلُ وَجْهِ غَسْلُهُ الْيَدَيْنِ
وَمَسْحُ رَأْسِ غَسْلُهُ الرِّجْلَيْنِ
والْفَرْضُ عَمَّ مَجْمَعَ الأُذُنَيْنِ
وَالِمرْفَقَيْنِ عَمَّ والْكَعْبَيْنِ
خَلِّلْ أَصابِعَ الْيَدَيْنِ وَشَعَرْ
وَجْهِ إذاَ مِنْ تَحْتِهِ الْجَلْدُ ظَهَرْ
سُنَنُ الوضوءِ
سُنَنُهُ السَّبْعُ ابْتِداَ غَسْلِ الْيَدَيْنْ
وَرَدُّ مَسْحِ الرَّأْسِ مّسْحُ الأذُنَيْنْ
مَضْمَضَةُ اسْتِنْشاَقُ اسْتِنْثاَرُ
تَرْتيبُ فرْضِهِ وذاَ الْمُخْتارُ
وَأحَدَ عَشَرَ الْفَضائِلُ أَتَتْ
تَسْمِيَةُ وَبُقْعَةُ قّدْ طَهُرَتْ
تَقْليلُ ماءِ وتَياَمُنُ الإِنا
والشّفْعُ والتَّثْليثُ في مَغْسولِناَ
بَدْء الْمَيامِنِ سِواكُ وَنُدِبْ
تَرْتيبُ مَسْنُونِهِ أوْ مَعَ ما يَجِبْ
وَبَدْء مَسْحِ الرَّأْسِ مِنْ مُقَدَّمِهِ
تَخْليلُهُ أَصابِعاَ بِقَدَمِهْ
وَكُرِهَ الزَّيْدُ عَلىَ الْفَرْضِ لَدىَ
مَسْحِِ وفي الْغَسْلِ على ماَ حُدِّدَا
وَحاجز الفَوْرِ بِنى ما لمْ يَطُلْ
بِيُبْسِ الأعْضا في زمانِ مُعْتَدِلْ
ذَاكِرُ فَرْضِهِ بطُولِ يَفْعَلُه
فَقَطْ وَفي الْقُرْبِ الْمُوالي يُكْمِلُهْ
إنْ كانَ صَلَّى بَطَلَتْ وَمَنْ ذَكَرْ
سُنَّتَهُ يَفْعَلُهَا لِما حَضَرْ
نواقِضُ الوُضوءِ
فَصْلُ نَواقِضُ الْوُضوءِ سِتَّةَ عَشَرْ
بَوْلُ وَريحُ سَلَسُ إذا نَدَرْ
وَغَائِطُ نَوْمُُ ثَقيلُُ مَذْيُ
سُكْرُ وَإِغْمَاءُ جُنونُ وَدْيُ
لَمْسُ وَقُبْلَةُ وَذَا إنْ وُجِدَتْ
لَذَّةُ عَادَةِ كَذَا إنْ قُصِدَتْ
إِلْطَافُ مَرْأَةِ مَسُّ الذّكَرْ
وَالشَّكُّ في الْحَدَثِ كُفْرُ مَنْ كَفَرْ
وَيَجِبُ اسْتِبْراءُ الأخْبَثَيْن مَع
سَلْتِ وَنَتْرِ ذَكَرِ والِشَّدَّ دَعْ
وَجَازَ الاسْتِجْمَارُ مِنْ بَوْلِ ذَكَرْ
كَغَائِطِ لاَ مَا كثيراَ انْتَشَرْ
فَرائضُ الغَسْلِ
فصل فُروضُ الغسل قَصْدُُ يُحْتَضَرْ
فَوْرُ عُمومُ الدَّلْكِ تَخْليلُ الشَّعَرْ
فَتَابِعِ الْخَفِيَّ مِثْلُ الرُّكْبَتَيْنْ
وَالإِبْطِ وَالرُّفْغ وَبَيْنَ الآلْيَتَيْنْ
وَصِلْ لِما عَسُرَ بالْمِنْديلِ
وَنَحْوِهِ كَالْحَبْلِ والتَّوْكِيلِ
سُنَنُ الغَسْلِ
سُنَنُهُ مَضْمَضَةُ غَسْلُ الْيَدَيْنْ
بَدْءََ ا والاسْتِنْشَاقُ ثُقْب الأذُنَيْنْ
مَنْدوبُهُ الْبَدْء بِغَسلِهِ الأذى
تَسْمِيَةُ تَثْليثُ رَأْسِهِ كَذَا
تَقْديمُ أعْضاءِ الْوُضوء قِلَّةُ مَا
بّدءُ بِأَعْلَى وَيَمِينِ خُذْهُمَا
تَبْدَأُ في الْغَسْلِ بِفَرْجِ ثُمَّ كُفْ
عَنْ مَسِّهِ بِبَطْنِ أَوْ جَنْبِ الأَكُفّ
أَوْ إِصْبَعِ ثُمَّ إذَا مَسَسْتَهْ
أَعِدْ مِنَ الْوُضوءِ مَا فَعَلْتَهْ
مُوجِبُ الغَسْلِ
مُوجِبُهُ حَيْضُ إِنْفاسُ إِنْزالْ
مَغيبَ كَمْرَةِ بِفَرْج إسْجَالْ
وَالأوَّلاَنِ مَنَعَا الْوَطْءَ إلَى
غُسْلِ والاحَرَان قُرْآناَ خَلاَ
وَالْكُلُّ مَسْجِدَ ا وَسَهْوا الإغْتِسالْ
مِثْلُ وُضوئِكَ وَلَمْ تُعِدْ مُوَالْ
فصلُ في التَّيَمُّم
فصل لخَوْفِ ضُرِِّ أو عَدَمِ ما
عَوِّضْ مِنَ الطَّهارَةِ التَّيَمُّمَا
وَصَلِّ فَرْضََا وَاحِداََ وَإن تَصِلْ
جَنَازَةََ وسُنَّةَ بِهِ تَحِلّ
وَجَازَ للنّفْلِ ابْتداَ وَيَسْتَبِيحْ
الْفَرْضَ لاَ الْجُمُعَةَ حَاضِرُ صَحيحْ
فُروضُ التَّيَمُّمِ
فُرُوضُهُ مَسْحُكَ وَجْهََا وَاليَدَيْنْ
لِلْكُوعِ والنِّيَّةُ أولَى الضّرْبَتَيْنْ
ثُمَّ المُوَالآَةُ صَعيِدُ طَهُرَا
وَوَصْلُهَا بِهِ وَوقْتُ حَضَرَا
آخِرُهُ آيِسُ فَقَطْ
أوَّلُهُ والْمُتَرَدِّدُ الْوَسَطْ
سُنَنُ التَّيَمُّمِ
سُنَنُهُ مَسْحُهُمَا لِلْمِرْفَقِ
وَضَرْبَةُ الْيَدَيْن تَرْتيبُ بَقِي
مَنْدوبُهُ تَسْميَهُ وَصْفُ حَميدْ
ناقِضُهُ مِثْلُ الْوُضوُءِ وَيَزيدْ
وُجوُدُ مَاءِ قَبْلَ أن صَلَّى وَإِنْ
بَعْدُ يّجِدْ يُعِدْ بِوقْتِ إِنْ يَكُنْ
كَخَائِفِ اللِّصِّ وَرَاجِ قَدَّمَا
وَزمنِ مُنَاوِلاِ قَدْ عَدِمَا
كِتابُ الصَّلاة
فَرائِضُ الصَّلاةِ سِتَّ عَشَرَهْ
شُرُوطُهَا أَرْبَعَةُ مُفْتَقِرَهْ
تَكْبيرَةُ الإحْرَامِ وَالقِيامُ
لَهاَ وَنِيَّةُ بِهَا تُراَمُ
فاتِحَةُ مَع الْقِيَامِ وَالرُّكُوعْ
وَالرَّفْعُ مِنْهُ والسُّجودُ بالخُضوُعْ
وَالرَّفْعُ مِنْهُ والسَّلامُ والْجُلوسْ
لَهُ وَتَرْتِيبُ أدَاءِ في الأُسُوسْ
وَالاعْتِدَالُ مُطْمَئِنََا بالْتِزَامْ
تَابَعَ مَأمُومُ بِإحْرَامِ سَلاَمْ
نِيَّتُهُ اقْتِدَا كَذَا الإِمَامُ في
خَوْفِ وَجَمْعِ جُمْعَةِ مُسْتَخْلِفْ
شَرْطُهَا الاسْتِقْبَالُ طُهْرُ الْخَبَثِ
وَسَتْرُ عَوْرَةِ وَطُهْرُ الْحَدَثِ
بالذِّكْرِ والْقُدْرَةِ في غَيْر الأخيرْ
تَقْريعُ نَاسيِهَا وَعَاجِزُُ كَثيرْ
نَدْبََا يُعيِدَانِ بوَقْتِِ كَالْخَطَا
في قبْلةِ لاَ عَجْزِهَا أو الْغِطَا
وَمَا عَدَا وَجْهَ وَكَفَّ الْحُرَّةِ
يَجِبُ سَتْرُهُ كَمَا في الْعَوْرَةِ
لكِنْ لَدَى كَشْفِ لِصَدْرِ أوْ شعَرْ
أوْ طَرَفِ تُعِيدُ في الْوَقْتِ الْمُقَرّ
ِشَرْطُ وُجُوبِهَا النَّقَا مِنَ الدَّمِ
بِقَصَّةِ أو الْجُفُوفِ فَاعْلَمِ
فَلاَ قَضَى أيَّامَهُ ثُمَّ دُخُولْ
وَقْتِ فأدِّهَا بِهِ خَتْمََا أقُولْ
سنن الصلاة
سننها السُّورَةُ بَعْدَ الْواقِيَهْ
مَعَ الْقِيامِ أوَّلاََ والثَّانِيَهْ
جَهْرُ وَسِرُّ بمَحَلِّ لَهُمَا
تَكْبيرُهُ إلاَّ الَّذي تّقّدَّمَا
كُلُّ تَشَهُّدِ جُلُوسُ أوَّلُ
والثَّاني لا ما للسَّلاَمِ يَحْصُلُ
وّسَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ
في الرَّفْعِ مِنْ رُكُوعِهِ أورَدَهُ
الْفَذُّ وَالإمامُ هذا أُكِّدَا
وَالباقي كَالمَنْدوبِ في الحُكْمِ بَدَا
إقَامةُ سُجودُهُ على الْيَدَيْنْ
وَطَرَفِ الرِّجْلَيْنِ مِثْلُ الرُّكْبَتَيْن
إنْصَاتُ مُقْتَدِ بجَهْرِ ثُمَّ رَدّ
على الإمامِ والْيَسَارِ وَأحَدْ
بِهِ وَزائِدُ سُكُونِ لِلْحُضُورْ
سُتْرَةُ غَيْرِ مُقْتَدِ خَافَ الْمُرورْ
جَهْرُ السَّلامِ كَلِمُ التَّشَهُّدِ
وَأنْ يُصَلِّيَ عَلَ ى مُحَمَّدِ
سُنَّ الأذانُ لجَمَاعَةِ أَتَتْ
فَرْضا بِوَقْتِهِ وَغَيْرَ ا طَلَبَتْ
وَقَصْرُ مَنْ سَافَرَ أربعَ بُرُدْ
ظُهْرَ ا عِشََ ا عَصْرَ ا إلى حينَ يَعُدْ
مِمَّا وَرَا السُّكْنَى إِلَيْهِ إن قّدِمْ
مُقِيمُ أرْبَعَةِ أيَّامِ يُتِمّ
مندوبات الصلاة
مَنْدُوبُهَا تَيَامُنُ مع السَّلامْ
تَأْميِنُ مَنْ صَلَّى عَدَا جَهْرَ الإمامْ
وَقَولُ رَبّنَا لَكَ الحَمْدُ عَدَا
مَنْ أَمَّ وَالقُنوتُ في الصُّبْحِ بَدَا
رِداَ وتَسْبيِحُ السُّجود والرُّكُوعْ
سَدْلُ يَدِِ تَكْبيرُهُ مَعَ الشُّروعْ
وَبَعْدَ أنْ يَقومَ مِنْ وُسْطَاهُ
وَعَقْدُهُ الثَّلاَثّ منْ يُمْناهُ
لَدى التَّشَهُّدِ وَبَسْطُ مَا خَلاَهْ
تَحْريكُ سَبَّابَتِهَا حينَ تَلاَهْ
والبطنُ مِنْ فَخْذِ رِجَالُ يُبْعِدونْ
ومرفَقََا مِنْ رُكْبَةِ إذْ يَسْجُدونْ
وَصِفَةُ الجُلوسِ تِمْكينُ اليَدِ
منْ رُكْبَتَيْهِ في الرُّكوعِ وَزِدِ
نَصْبَهُمَا قراءَةُ المأْمومِ في
سِرِّيَّةِ وَضْعُ اليَدَيْنِ فاقْتَفي
لَدى الُّجود حَدْوَ أُذْنِ وَكَذَا
رَفْعَ اليَدَيْنِ عندَ الإحرامِ خُذَا
تَطْويلُهُ صُبْحََا وظُهْرََا سُورَتَيْن
تَوَسُّطُ العِشَا وَقَصْرُ البَاقِيَيْن
كَالسُّورَةِ الأخرى كَذَا الوُسْطَى اسْتُحِبّ
سَبْقُ يَدِ وَضْعََا وَفي الرَّفْعِ الرُّكَب
وَكَرِهُوا بَسْمَلَةَ تَعَوُّذَا
في الفَرْضِ والُّجود في الثَّوبِ كَذَا
كَوْرُ عِمَامَةِِ وبَعْضُ كُمِّهِ
وّحِمْلُ شيئِ فيه أوْ في فَمِهِ
قِرَاءَةُ لَدَى السُّجودِ والرُّكوعِ
تَفَكُّرُ القَلْبِ بما نَافَى الخُشوع
وَعَبَثُُ والالتِفَاتُ وَالدُّعَا
أثْنَا قِرَاءَةِ كَذَا إنْ رَكَعَا
تَشْبيكُ أوْ فَرْقَعَةُ الأصابِعِ
تَخَصُّرُ تَغْميِضُ عَيْنِ تَابِعِ

إذا لم يفهم أحدكم كلمة او شئ في الابيات بإمكانه طرح سؤال لأجيبه
فهذه الأشياء لابد فهمها
فالوضؤ والصلاة الكثير من الناس يعتبرها سهلة
لكن هناك امور كثيرة يجب تعلمها ليكون وضؤنا وتيممنا وصلاتنا كاملة
وكي لا يكون وضؤنا وصلاتنا باطلة

تقبلوا تحياتي الخالصة

التعديل الأخير تم بواسطة محمد البليدة ; 01-09-2012 الساعة 03:39 PM