الدرس الثالث: الحديث الضعيف
الحديث الضعيف وله أقسام ، سنبينه إن شاء الله في الدروس القادمة
الضعيف : عرفه الحافظ ابن حجر العسقلاني بقوله : "كل حديث لم تجتمع فيه صفات القبول "
وصفات قبول الحديث الصحيح و الحسن هيا :
اتصل السند ، وعدالة الرجال ، وضبطهم التام في الصحيح ولا يشترط في الحسن ، و عدم الشذوذ ، و عدم العلة القادحة ، و العاضد عند الاحتجاج به .
اي الضعيف من حطة رتبته عن الصحيح وتم تصحيحه او جبره كالحسن وله أقسام لا يدخل فيها : كالضعيف جدا والمتروك والمنكر وغيره من الأقسام التي سنتناوله بمزيد من شرح و التبسيط في مواضيعنا القادمة بإذن الله تعالى .
الضعيف في المصطلح : هو الذي لا يدخل معه غيره من أقسام الضعيف العامة كالمنكر و المتروك وغيرهما من أنواع الضعف الذي لا ينجبر .
قال الذهبي : الضَعيفَ مَا نَقَصَ عَنْ دَرَجَةِ الحَسَنِ قَلِيْلاً .
وأقسامه كما قلنا هي كثيرة وتتفاوت درجات ضعفه ، وضعف عموما يرجع الى سببين رئيسيين :
الاول: السقط في الاسناد ويدخل تحته انواع منها : المرسل ، و المنقطع ، و المدلس ، و المعضل ، والمعلق .
الثاني : الطعن في الراوي و الرواية كالموضوع ، والمتروك ، وفاحش الغلط ، و سيء الحفظ ، وسائر الأنواع المشتملة على ضعف الراوي و روايته ، او الطعن في رواية دون الراوي كأوهام الثقات و أخطائهم فلا تقدح في الراوي انما تقدح في الرواية .
في الدرس القادم سنتطرق ونتناول أقسام الحديث الضعيف
المراجع
السابقة
واستغفر الله لي ولكم فاستغفروه .