رد: مشكلتنا الكبيرة هي الغلو في الأشخاص
18-10-2016, 10:24 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل-وهران مشاهدة المشاركة
أولا لا يعرف الحق بالرجال بل اعرف الحق تعرف رجاله .

ثانيا لا نجزم لأحد بالشهادة إلا من شهد الله له في كتابه أو على لسان نبيه بذلك فهذا من علم الغيب بل نقول نحسبه عند الله شهيدا.

ثالثا تذكر قوله تعالى :"إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء "

وقوله تعالى لنبيه "ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين" فهذا تحذير من الله تعالى لنبيه صلى الله عليه و سلم من عقوبة الشرك فكيف بمن هو دونه.

و عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: قال اللّه تبارك وتعالى: “أنا أغْنَى الشُّركاء عن الشِّرك، مَن عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه” رواه مسلم.

المحترم/عادل-وهران
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ما دمت جديدًا عن منتدنا.
فدعني أرحب بك.
فمن باب اللياقة بالمسلم أن يحترم مسلمًا مثله.
أراك في عجلة "بتبيان" على أن " متصوفة " الجهاد في جزائرنا، مهما ما قدّموا من غالٍ ونفيسٍ.
أقول: أراك قد أسقطت بعض أيات القرآن الكريم، وأحاديث المصطفى ـــــ صلى الله عليهم وسلم ــــ التي تتكلم عن الشركِ.
وأن مداخلتك تصدّرت ــــ وكأنها تنفي الشهادة عن هؤلاء " متصوفة " جهاد الجزائر ــــ فذلك أنت وشأنك.
فذرني أقول لك:
لستُ هنا لأعارض ما جاء به القرآن الكريم أو أحاديث المصطفى صلى الله عليهم وسلم
لا كما فعلتَ أنت حين مررت على قوله صلى الله عليهم وسلم، حين سُقتُ حديث: "" يُغفر للشهيد كل ذنب إلا الدَّين"
وقلتُ: " ونحسب هؤلاء الابطال المجاهدين عند الله ـــ ولا نزكي على الله أحداً ـــ شهداء"
ومع ذلك تغاضيتَ الطرف، ورحت بالكلام في منحى آخر.
فمثل هذه الأمور عند أهل العلم يقولون عنها مغالطات.
وزبدة كلامي.
ذرني أجعل من هؤلاء " متصوفة " جهاد الجزائر، أنهم جاهدوا لإعلاء الاسلام، وأحسبهم عند الله شهداء.
ولك أن تجعلهم من الذين " أشركوا " فَلَك ذلك.
وربما هذه قد تجعلها " ليست في سياق الموضوع ".
فكيف بأحدٍ يأتي بآيات بيّنات من القرآن الكريم وأحاديث رسولنا الكريم صلى الله عليهم وسلم.
يستنكف حتى من إلقاء التحية وهو لم تزد مداخلاته عن مداخلتين إثنتين.
ومع ذلك لك الرحب والسعة في متصفحاتي، بل في المنتدى كله يا أخا العرب.
أشكر لك مرورك، ومن مثلك أتعلم.
تحياتي