رد: للمرأة حقوق أساسية في الإسلام تتجاوز الحقوق التي تضمنتها وثائق الحقوق
18-05-2008, 03:24 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saber1978 مشاهدة المشاركة
سؤال للزميل البليدي جمال

ماذا قدم الاسلام للمراة ولم يقدمه لها الغرب

تحياتي
الغرب الكافر ينظر للمراة انها سلعة و سلعة جنسية, فان عامة مضيفي الطيران من النساء, و عامة المستقبلين في الشركات هم من النساء.

و مما يؤكد موضوع استغلال الانوثة هذا , هو واقع توظيف النساء في الشركات و الطائرات و غيرها, فان هناك معايير معينة للتوظيف مثل ان تكون المرأة جميلة, او ان تكون نبرة صوتها ملفتة للنظر او غير ذلك.

و قلما تجد سكرتيرة او مضيفة طائرات على خلاف ذلك.

اذن الغرب ينظر للمراة على اساس انها سلعة جنسية.

بينما الاسلام ينظر للمراة على اساس انها انسان, و على اساس انها عرض يجب ان يصان.

جاء في الخبر عن النبي عليه السلام انه (نهى عن كسب الامة الا ما عملت يداها), و هذا كناية عن عدم استغلال انوثة المرأة.
و جاء ايضا في الخبر عنه عليه السلام ان رجلا من المسلمين قال للرسول صلى الله عليه وسلم انه نذر ان تحج امراته, و ان امراته ذهبت لوحدها, فاخرجه الرسول صلى الله عليه وسلم من الجيش , و امره باللحاق بامراته. و هذا من ابلغ الادلة على ان المراة هي عرض يجب ان يصان.

ثم ان استغلال انوثة المراة في الغرب, لا ريب انها تفضي الى انحلال الاخلاق, و تفكك المجتمع, و شيوع الفاحشة.

فرق شاسع

حتى أنه لا يوجد مجال للمقارنة

فنظرة الاسلام هي معالجة من خالق هذا الكون وخالق هذا الإنسان ﴿أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ

اما نظرة الغرب فهي نظرة انسان عاجز ناقص محدود

وعوار نظرة الغرب بات ظاهراً للقاسي والداني

نظرة تقول أن المرأة أم وربة بيت وعرض يجب أن يصان

وأخرى تنظر على أنها سلعة شأنها شان أي سلعة تجلب الزبائن وتدر الأرباح ، فإذا أستنفذت لا يبقى لها قيمة أو أهمية .

فهل بات هناك مجال للمقارنة ؟؟!!!

-----------------------------------------
لقد رفع الإسلام مكانة المرأة، وأكرمها بما لم يكرمها به سواه، فالنساء في الإسلام شقائق الرجال، وخير الناس خيرهم لأهله؛

ونظرة الإسلام للمرأة كلها عزة وكرامة وتكريم في كل مراحل حياتها وفي كل دور تقوم به في مجتمعها وأسرتها....

فالمسلمة في طفولتها لها حق الرضاع، والرعاية، وإحسان التربية، وهي في ذلك الوقت قرة العين، وثمرة الفؤاد لوالديها وإخوانها.

وإذا كبرت فهي المعززة المكرمة، التي يغار عليها وليها، ويحوطها برعايته، فلا يرضى أن تمتد إليها أيد بسوء، ولا ألسنة بأذى، ولا أعين بخيانة.

وإذا تزوجت كان ذلك بكلمة الله، وميثاقه الغليظ، فتكون في بيت الزوج بأعز جوار، وواجب على زوجها إكرامها، والإحسان إليها، وكف الأذى عنها.ورعاية شؤونها وإجابة طلباتها بما يرضي الله تعالى ..

وإذا كانت أماً كان برُّها مقروناً بحق الله تعالى وعقوقها والإساءة إليها مقروناً بالشرك بالله، والفساد في الأرض.

وإذا كانت أختاً فهي التي أُمر المسلم بصلتها، وإكرامها، والغيرة عليها.

وإذا كانت خالة كانت بمنزلة الأم في البر والصلة.

وإذا كانت جدة، أو كبيرة في السن زادت قيمتها لدى أولادها، وأحفادها، وجميع أقاربها؛ فلا يكاد يرد لها طلب، ولا يُسَفَّه لها رأي.

وإذا كانت بعيدة عن الإنسان لا يدنيها قرابة أو جوار كان له حق الإسلام العام من كف الأذى، وغض البصر ونحو ذلك.


والبون وااااسع والشقة بعيدة والفرق واضح بينه وبين الغرب .... فالغرب ينظر للمرأة في كل الأماكن وكل مراحل حياتها كسلعة وبضاعة تخضع للعرض والطلب ..حتى لو ظهر لمن عميت أبصارهم بأنه يكرمها ويعطيها حقوقها وحريتها ، هذه الحرية الزائفة التي يريدون وبكل قوة تصديرها لبلاد الإسلام .. الحرية التي هي فعلا عبودية ليس بعدها عبودية و.. وتحقير وإهانة وذل ليس بعده ذل وإهانة ...وأكبر دليل على هذا الإحصائيات التي تبين كم تعيش النساء في ذل وخوف ومهانة في البلاد التي تقول عن نفسها "متقدمة" المجتمعات التي تنظر للمرأة ولغيرها نظرة نفعية بحتة مثل نظرته لكل شيء في الحياة مما هو مبني على حضارته وطريقة تفكيره ....
مجموع
التعديل الأخير تم بواسطة جمال البليدي ; 18-05-2008 الساعة 03:35 PM