رد: هل هؤلاء " المتصوفة " أصحاب " شركيات "؟
17-10-2016, 10:04 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abouyoucefom مشاهدة المشاركة
لا ينفع عملا صالحا فيه شرك و لو كان الجهاد فى سبيل الله .
لم يعرف اسم ( الصوفية ) في زمن الرسول ولا صحابته ولا التابعين، ثم جاء جماعة من الزهاد لبسوا الصوف، فأطلقوا هذا الإسم عليهم، وقيل مأخوذة من كلمة ( صوفيا ) ومعناها ( الحكمة ) وهي يونانية، وقيل مأخوذة من ( الصفاء ) كما يدعي بعضهم ( وهذا باطل ) لأن النسبة إلى الصفاء ( صفائي ) وليست ( صوفي )؟


طُرق الصوفية

التيجانية ( وهي أخطرها )، القادرية، النقشبندية، الشاذلية، الرفاعية وغيرها... وقد انقرض بعض هذه ( الطرق )، ويوجد الآن طرق ليست مشهورة، وعدد المنتسبين إليها ضعيف جداً بحيث لا يمكن أن تنتشر بسرعة ( وهذا لا يعني أنها ليست خطيرة؟ )


الدعاء عند الصوفية

الصوفيون يدعون غير الله - سبحانه - من الأنبياء والأولياء الأحياء والأموات، فكثيراً ما يرددون ( يا رسول الله المدد المدد... ويا رسول الله عليك المعتمد؟ ) وبعضهم ينادي الأموات "يا جيلاني..يا رفاعي... يا شاذلي" وهذه المناداة ( شرك صريح ) فهم يقولون: ( يا فلان... ارزقني... انصرني... اشفني!؟ ) والله - سبحانه - ينهى عن دعاء غيره، ويعتبره شركاً إذ يقول عز وجل: وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذاً مِّنَ الظَّالِمِينَ [يونس: 106] والظالمين: هم المشركون. والرسول يقول: { الدعاء هو العبادة } [رواه الترمذي].



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حتى وأنّ أخا العرب.
دخل " مضاربي " وكأني به يستنكف حتى من إلقاء التحية.
ومع ذلك فمرحبًا بك متى ولجتَ متصفحي/ يا abouyoucefom يا محترم
ومع ذلك.
ذرني أقول لك:
يظهر أنك لم تقرأ مقالي بتؤدةٍ ورويّةٍ.
وهذا هو مطية الزلل يا أخا العرب.
بل دعني أبدأ بقولك:
" لا ينفع عملا صالحا فيه شرك و لو كان الجهاد فى سبيل الله"
فهل نفهم من كلامك أن كل أهل الجزائر " يتبرؤون " من جهاد الامير عبد القادر، والحاج المقراني، والشيخ بوعمامة، والمجاهدة لالة فاطمة انسومر مادام ـــ كما قلتَ وحكمتَ أنت عليهم ـــ أن " لا ينفع" جهادهم ، فمعنى هذا أن أهل جهاد الجزائر هم من " المشركين"؟
ثم أين نضع ما جاء به رسول الله ـــ صلى الله عليهم وسلم ـــ حيثُ يقول:
" يُغفر للشهيد كل ذنب إلا الدَّين"
ونحسب هؤلاء الابطال المجاهدين عند الله ـــ ولا نزكي على الله أحداً ـــ شهداء.
وانتبه للحديث يا أخا العرب فقد رواه مسلم، ولك أن تعود إلى متنه وسنده في صحيح مسلم.
أَ نعود إلى كلامكَ؟ ـــ وأنت لا يُعرف عنك، سوى أنك تكتبُ باسم تخفي حتى هويّتك ـــ أم نعود إلى كلام وحديث خير مخلوق إلى أن تقوم الساعة؟
فكيف تجرأتَ وحكمت هكذا بجرة قلمٍ على أن أهل الجهاد وشهداء الجزائر على أن جهادهم " لا ينفعهم "؟
أما تعريفك للتصوف.
فدعني أقول لك:
لم تأتِ بجديد، كما أنه هو عبارة ترديد بكلام غير موثق، وإنما عبارة عن قص ولصق، ولم تذكر حتى المصادر التي استندتَ عليها.
ثم ليتك تبقى بالحوار في
" متصوفة الجهاد في الجزائر"
كما أشرتُ أنا إليه في أول كلامي.
وأقول لك: إن متصوفة جهاد الجزائر، لم يكن لهم الوقت ليقول:
"يا جيلاني..يا رفاعي... يا شاذلي"
بل كانت ألسنتهم تلهج بـ " الله أكبر " وحي على الجهاد " حي على الكفاح "
بالسيف.
يا أخا العرب.
تحياتي

التعديل الأخير تم بواسطة علي قسورة الإبراهيمي ; 17-10-2016 الساعة 11:18 AM