اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة souzen
على ضفاف نهر الشوق وضعت رحالي
في كوخ صغير بجواره اعلنت بقائي
تحت ضلال شجر بساتين الهوى اخترت مكاني
و ارتشفت من نهر الشوق قطرات منعشة اثارت عبراتي
اشم رائحة ريحان الحب الجميل و ابحث لحبيبي عن عنوانه الجديد
عسى رائحة الحب تقودني الى موطنه الجميل
لا زلت اشم عبق ريحه في كل مكان
لا زلت اقتفي اثر مسيره في درب الهوى
وكلي امل في لقاه
دخلت كوخي الصغير بعد انتظار طويل
هدوء شديد يعم المكان
بعد فترة من الزمن
غرد بلبل جميل بانشودة اللقاء الموعود
و حامت فرشاتالهناء الجميلة وهي تداعب الزهور
و بدأ صوت الجداول المنبعثة من النهر الراكد بالرقرقة من جديد
و على اصواتها ذرفت دمعا شديد
و سمعت بعدها صوت قارب صغير يدنو من بعيد
وقفت والى النهر دنوت اتقصى الجديد
رأيت فارسي الجليل مبحر بقاربه الصغير
بشراع المشاعر قاده الهوى الى كوخي الصغير الحزين
ليمتلا افراحا بحضور الحبيب
و تحت ضوء القمر غنيت له انشودة اللقاء الموعود
04/09/2009
suzie
|
عندما توقف قاربي المنهك وكلي حمأة من الحر ولافحة الهجير إغسلت أنا بدموعها لأظل نقيا إلى أبد الدهور ونزلت أحمل أثقال الحلم إلى حيث ذاك الكوخ الصغير وكلي لهفة في أن أصل..ولما وصلت وجدت بابها مفتوح بين بين لاهومغلق ولاهو مفتوح ثمة إسأذنت بالدخول فحصل كانت هي ملوحة
حين نظرت إليها أدركت أنها هي..هي جلست وكأني راع بقر دعي لوليمة وحالي أشعث أغبر ليس على قد المقام تاركا دوابه على أعتاب الباب
ثم بدا أنها همست بكلمات كنت قد فهمتها ثم أعقبتها بكلمات أكقر وضوحا من كلماتها إذ قلت أنت..أنت التي أبحث عنك فقالت :أن أجل أنا
التي تشهر وأنت المشهر به
هل أنا حالم...؟
عفوا تهت أعذريني فيض من قيض كلماتك سيدتي تخلب الأبصار
دمت على ألف
شمسي