رد: للرفيقة أنتِ ( يستحق المشاهدة)
05-05-2017, 08:08 PM

محبة الشهادة أيا ذات العماد، وصادحة بصوت الضاد
وكأني أسمعه يجلجل في أعتاب بيت المقدس، فتصغي له ساحات دير ياسين، فلتلقف أصداه تلال عسقلان.
فلسماعه تبلجت السماء، فيسمو إليها صوت ملائكي يحسن التغني بلسان الضاد؛ آهٍ! لو يعلمون إنه شدوٌ جميل.
تحمله نسمات وكأنها صاعدة به إلى حِياضِ الملكوتِ الأنقى
أصداء تنبض بين الصوت والقلم
ألا حيّ على الوفاء بين الصديقتين.
أفلا يخشع المستمع لهذه الترانيم التي يعلو هتافها ترنيمًا
لعمري
إن هذه الحروف وهي صادحة لتدعونا إلى التوقف والإنصات في فصاحة الضاد والصوت الجهوري، لئلاّ تنزلق أقدامنا، وتفغر أفواهنا وكأننا صار حلمنا وقعًا.
وإنها لتبصرة للناجعة قلوبهم، وتذكرة لمن يهوى اللسان العربي المبين.
أ يا محبة الشهادة حقًّا قد أبدعتِ
وأجدتِ بالصدق مع الوفاء لتلك الصديقة " الرفيقة "؛ مع أنني يخامر شكٌّ هو أقرب إلى اليقين، أن تلك " الرفيقة " بينكما أبحر وأنهار، ومسافات يطويها تعاقب الليل والنهار
تحياتي
التعديل الأخير تم بواسطة علي قسورة الإبراهيمي ; 06-05-2017 الساعة 10:07 AM