الموضوع
:
ابن عربي – الشيخ الأكبر والفليسوف المتصوف
عرض مشاركة واحدة
ملف العضو
معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
تاريخ التسجيل : 02-02-2013
المشاركات : 6,081
معدل تقييم المستوى :
19
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: ابن عربي – الشيخ الأكبر والفليسوف المتصوف
16-11-2017, 09:45 AM
الحمدُ
لله
وحده، والصلاة والسلام على من لا
نبيَّ
بعده؛ أما بعدُ
:
الأخ الفاضل:" عزيز".
بارك
الله
فيك، وجزاك خير الجزاء على ما خطته يمينك في مشاركتك المتميزة برقم:(
#
115
).
إن:" قصد
دعاة الحلول والاتحاد
، و
الزندقة والإلحاد
": يتضح يوما بعد يوم!!؟، وها هي ذي
أقلامهم
تفضحهم
مرة تلو الأخرى!!؟.
ف
ابن أبي زيد القيرواني
رحمه
الله
:
إمام المالكية
في عصره، والملقب ب:"
مالك
الصغير
": يعتبر عند
هؤلاء
:"
كافرا
!!؟"، أو على أقل تقدير:"
إسلامه
غير صحيح
، فوجب عليه تجديده!!؟".
زندقة
أخرى تضاف ل
زندقات هؤلاء
التي لها أول، وليس لها آخر!!؟.
بالنسبة لنا:
لم نستغرب
كلامهم
هذا
في الإمام:"
ابن أبي زيد القيرواني
" رحمه
الله
: كما لم نستغرب
توقيعهم المكفر
لشيخ الإسلام:
ابن تيمية
وتلميذه:
ابن قيم الجوزية
رحمهما
الله
، لأن
هؤلاء الذين يتدثرون
بدثار
الإسلام
، و
الإسلام
منهم
بريء
ب
الدليل الدامغ
، و
البرهان القاطع
، وهو:"
أنهم يصححون دين
أهل الكتاب من اليهود والنصارى
!!؟"، ولا زالت
مشاركاتهم
شاهدة على ذلك لمن نسي أقوالهم، وتاه بين
صورهم المضللة
!!؟.
إنها:"
حرب شعواء
على
أئمة أهل السنة والجماعة
من قبل
من يصححون
دين الكفرة اليهود والنصارى
، وهو نظير ما يقوم به
الشيعة الروافض
"، ف
الاسم
وإن اختلف إلا أن
المسمى
واحد!!؟.
صدقت أخانا الفاضل:" عزيز" حين ختمت مشاركتك قائلا لأحدهم:
{
قد خلا لك الجو، فانقل
-
بغير فهم
-
ما شئت
}.
إن ما يجب أن يناقش فيه هؤلاء:
ابتداء
و
انتهاء
، بل الواجب أن يعلموا، لا أن يناقشوا، لأنهم من صنف:[
وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ
]، أقول:
يجب أن يعلم هؤلاء
أصول
الإسلام
و
نواقضه
التي
يجهلونها
، أو أنهم يعرفونها، ولكن
طبع
الله
على
قلوبهم
،
فهم لا يفقهون
، فلم
تقبلها
قلوبهم
المريضة
رغم
عظيم بيان
الله
لها
!!؟.
إن
أعداء
التوحيد
قد
غاضهم
ما نشر من
أنواره
، فتنادوا
لإطفائها مقتدين
ب
الأولين المعادين
ل
دعوة
الموحدين
قائلين:[
فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا
]،
يريدون
بذلك كما أراد
أسلافهم
:
حجب
أنوار
التوحيد
ب
تلبيساتهم
و
تدليساتهم
الساقطة التافهة
عند أبسط
مسلم
موحد
، ويصدق على
إصرار هؤلاء
على
معاداة
التوحيد
رغم
سطوع حججه
، و
ظهور بيناته
، و
وضوح أدلته
: قول
رب العالمين
في
القرآن المبين
:
[
وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ
]،[
ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ
].
ولولا خشية
تلبيس أعداء
التوحيد
على بعض عوام المسلمين ممن لا يتفطن ل
شبهاتهم
: ما أشغلنا أنفسنا بالرد على
تفاهاتهم
و
شقشقاتهم
، لأن:"
سقوطها
يغني عن ردها!!؟
".
فلا يشغلن
الموحد
نفسه أكثر من اللازم مع أمثال
هؤلاء
، ف
شأنهم
كما أخبرنا به
خالقنا
و
خالقهم
عنهم هو:
[
وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آَنِفًا
أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ
].
[
أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ
].
[
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ
(8)
يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ
(9)
فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ
(10)
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ
(11)
أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ
(12)
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آَمِنُوا كَمَا آَمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آَمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ
(13)
وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آَمَنُوا قَالُوا آَمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ
(14)
اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ
(15)
أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ
(16)
].
وصدق
الخبير العليم
القائل في
القرآن الكريم
:
[
كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ
وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ
].
[
لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ
].
[
إِنْ تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ
فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ
وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ
].
[
بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ
وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ
].
فالحمد
لله
الذي
عافانا
مما ابتلى
به هؤلاء
، والحمد
لله
أخرى، فبه تتم
الصالحات
.
مواضيع العضو
مشاركات العضو
من مواضيعي
0
مهما.. ومهما!
0
عالمية الدور الحضاري للعربية
0
صانعة الأجيال
0
هام جدا: مجتمعنا أمانة في أعناقنا
0
كيف نتعامل مع المشكلات الأخلاقية!!؟
0
23 تغريدة في رحلة مع حياة نوح وأسلوبه في التأثير والتواصل
أمازيغي مسلم
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى أمازيغي مسلم
البحث عن المشاركات التي كتبها أمازيغي مسلم