بين الشروق و هسبرس المغربية ....
29-01-2009, 02:31 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الحرب الإعلامية بين الشروق اليومي و هسبرس المغربية

هذه الحرب الإعلامية في حقيقتها تعكس نظامين مختلفين كما يقال نظام الجنرالات الجزائري و نظام المخزن المغربي و من خلال قراءتي للجريدتين أرى أن معظم مواضيعهما خاصة تلك المتعلقة بالخلافات المغربية الجزائرية أرهما متلازمتان من حيث إثارة أي نقطة خلاف لكن ما لاحظته شخصيا عن جريدة هسبرس المغربية أنها تحاول تشويه صورة النظام الجزائري بكل مكوناته فصارت هذه الجريدة المخزنية تعنى بكل أمر سلبي في الجزائر و في جميع المجالات السياسية والاقتصادية و الثقافية فقضية تعديل الدستور و الانتخابات و هبوط أسعار البترول و المعارضين الجزائريين الموجودين في الخارج وكل فضيحة جزائرية أصبحت المادة الدسمة لهذه الجريدة من ناحيتي بحث في مصادر معلوماتها و عنوان الجريدة و كيفية الترويج للخبر تصوروا وجدت مجموعة من الصحف في صحيفة واحدة اسمها هيسبرس فهذه الصحيفة عبارة عن موقع الكتروني فالصحيفة ليس لديها اصدرا ورقي كما أن معظم مقالاتها ليست لها إنما تجمعها من معارضين جزائريين كالصحفي أنور مالك و محمد العربي زيتوت و غيرهم كذلك تجمع مقالات من مواقع ومدونات مختلفة يعني لو أني أنا عملت موقع و هجمت بالنقد على النظام الجزائري لا استغرب أنني سأجد مقالاتي في هذا الصحيفة الالكتروني فهذه الجريدة تستفيد فقط من عائدات الإشهار كما أنها تنشر أخبار دون التأكد من صحتها ، من جهة قد نقول الأمر عادي عندما تنتقد هذه الجريدة النظام الجزائري وهي في حقيقتها دفاع عن النظام المخزني الذي يحمل في طياته أفكار توسعية لكن لن يكون الأمر عادي عندما تحول تحريف التاريخ و نشر مقالات لا علاقة لها بحرية التعبير إنما هي اعتداء على شعب و نشر مقالات فتنة مثل مقال يحمل عنوان بلد المليون شهيق كما دعا صاحبه أن يخلص الجزائريين من نظام العسكر في الحقيقة هناك كثير من الأمور لا ينبغي ذكرها.

من جهة أخرى جريدة الشروق اليومي لا تستعمل أسلوب الهجوم في إطار العلاقات المغربية الجزائرية إنما تعتمد على أسلوب الرد الصريح و هذا اعتقد جانب ايجابي دون مجاملة فكلما فتح النار ملك المغرب أو كما يسمى أمير المؤمنين و المخزنين على الجزائر تجد الشروق اليومي ترد على تصريحاته و هذا ما حدث كثيرا أخر مرة في قمة الأقزام بالكويت الذي غاب عنها رئيس لجنة القدس أمير المؤمنين محمد السادس...........

نكتفي بهذا القدر و للحديث بقية



تستطيعون قطف كل الزهور ولكن لن تستطيعوا أبدا وقف زحــــف الربيـــع