رد: الحب الحرام
31-01-2017, 11:39 AM
...5...فجئ أبن عمي بتصريح قبول الميدالية و رفض النقود و حدق في و احمرت وجناته و لاحض هذا بسكال فشد علي يده فنطوى على نفسه حزينا .

لامني إبن عمي كثيرا على تسرعي و هو يوضح لي و يبين لي أنّ ابي فقير و محتاج لهذا المبلغ و إخوتي الصغار و أمي و جدتي مريضة و البيت الذي نسكنه يحتاج لعصرنة مثل الفراش و الحمام و المطبخ و إلى إضافة بيت جديد...أراد أن يحسسني أن أبي فقير و محتاج لهذا المال الذي ليس بهين و هو قادر يقلب اوضاع العائلة بكاملها..

..لكن انا لم ارى أبي فقيرا و لا محتاجا ولا غنيا مثل أغنية البادية عندهم أغنام و بقر او مثل سكان المدينة عندهم محلات تجارية و سيارة ...عرفت أبي متعفف لا يبيع و لا يشتري كان عمي يقوم بالزرع و السقي انواعا من البقول و الاشجار المثمرة و عند النضج ياتي الرعات الاغنام و نتبادل بصوف و الابان و مشتقاتهاو أبي يعمل بناء يرجع لنا كل خمسة عشر يوم بسكر و الشاي و القهوة و الابسة...كانت ارضنا تنتج كل شيئ نحتاجه و كان الصوف تصنع منه أمي برانيس لنا و أفرشه و اغطية ..و لهذا ربما أكون خاطي كنت أمن إيمان قاطع أن أبي ليس محتاجا ولا فقير كنت البس الالقندورة و السرول و لقمجة و الطرباقة و لم أمشي بالحفاء مثل اولاد جراننا...

حاول أن يثنين أبنا عمي و ان أقدم طلب التراج فرفضت رفضا قاطعا بما أن الشكات كانت وعود و سجلت بإسم الجمعية و في الاخير نجح أبن عمي مع بسكال بالتفاوض مع رؤسا الجمعية بالحصول على شاك بمليونين لأبي حوله لماندة بريدية.

مرت أيام
....كنت متعود الذهاب للكنال او النهر الاصتناعي بدراجتي الجديدة و كنت أبحث عن لبرفسور جاك بين الصيادين و اصبح يعرفني كل الصيادين على طول الكنال أين اتجول و اتجنب أسئلهم عن جاك رغم ان نفسي تحثلني على رؤيته.

العاشرة صباحا هيئت دراجتي و نفخت عجلاتها و مسحت ما لسق بها من وحل و قلت لزليخة انا ذاهب للكنال (زليخة زوجة بن عمي)قالت : تروح تصطاد الصيادين ...ضحكت و امتطية دراجتي بيتنا تبعد بشارع عن الكنال و في مربض السيارات رايت سيارة جديد سطروين اقزنتيا تعجبني سلالة الدياس بلاس خمسة و عشرون التي كنت معجبا بها لفخامتها و كيف تطلع بك حين تمتطيها مثل الجمل لكن بصيفة اخرى دون أنتروح بك للوراء و للآمام.

..في ذروة الطلعة رايت مجموعة من الصيادين فأسرت حتى اصل إليهم بسرعة و كانت تراجتي تبعث صوت منبه خفيف على دقات الساعة فأنتبه لي الصيادين و صاح صيحة واحدة هو جاء منقذنا و حارسنا و توقفت دراجتي بينهمو هم يمازحني و يحق على ضهري ...و نظر لي لبرفسور جاك و قال : إذن هذا هو منقذي فأبتسمت و قلت: طبعا أنت مثل أبي... و كيف لا أنقذك فأحتضنني و قال لصيادين : تعالو نخلص لكم كأس العودة و انت ثاني و اخذ بيدي...

دخلنا المقهي فتلقى جاك ترحيب حار و انا الشكر و التشجيع و تلقتني جنين صاحبة المقهي باحضان و هي تشكرني على شجاعتي و انا التصبب عرقا من الحشمة و تلقي الشكر الذي كان يبهجني و يزدني وقارا طبعا البرفسور جاك متقاعد في الثمننيات و كان برلماني مشهور و رائس البلادية إشتراكي الحزب و محبوب كثيرا و لهذا إبنه برونو خلفه على راس القائمة و هو يطمح أن يخلفه في كل شيئ و برونو من أصل طلياني الجيل الخامس.

كنت جالس لركبة جاك هكذا اراد كانه أراد أن يسر لي بعض الاسرار و لم يردني ان أكون بعيد عنه لكن أنشغال الصيدين به لم يترك له الفرصة و هو كان ينتضر سنوحها.


يتبع
https://scontent-a-cdg.xx.fbcdn.net/...61&oe=550ADE81

يأتي في آخر الزمــان قوم: حدثــاء الأسنان، سفهاء الأحــلام، يقولون من خير قــول البــرية ، يقتــلون أهل الإسلام ويدعون أهـل الأوثان، كث اللحيـة (غزيرو اللحيــة)، مقصرين الثيــاب، محلقيــن الرؤوس، يحسنون القــيل ويسيئون الفعــل، يدعون إلى كتاب الله وليسوا مــنه في شيء.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذين يحملون هذه الصفات:
يقرأون القرآن لا يتجـاوز حنــاجرهم، يمــرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرَّميَّــة، فأينما لقيـتموهم فاقتــلوهم، فإن قتــلهم أجر لمن قتــلهم يوم القــيامة. قال النبي عليه الصلاة والسلام: فإن أنـا أدركتهــم لأقتــلنهم قتــل عاد.
مصــادر الحديث:
===========
صحيح بخارى - صحيح مسلم-مسند احمد بن حنبل - السنن الكبرى للنسائى- السنن الكبرى للبيهقى - الجمع بيين الصحيحين بخارى ومسلم - كتاب الأحكام الشرعية الكبرى - سنن أبى داود
التعديل الأخير تم بواسطة بنالعياط ; 31-01-2017 الساعة 11:42 AM