رد: ابن عربي – الشيخ الأكبر والفليسوف المتصوف
19-10-2017, 04:14 PM
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:

إلى صاحب المشاركة رقم:(76):
ومرة أخرى، وليست الأخيرة:
دون لف أو دوران، أجبنا فقط عن مضمون مشاركتنا رقم:( #8 ) على هذا المتصفح، فقد صار:" عجزك وتهربك: باديا لكل ناظر!!؟".
وبما أنك قد اجتهدت في بيان عقيدة شيخك في مشاركتك المشار إليها هنا برقم:(76)، فاجتهد وأجبنا عن:" زندقات شيخك" التي أوردناها لك في مشاركتنا على هذا المتصفح، وهي:( #8 ).
فاجتهد، إنا منتظرون، و:" إن غدا لناظره قريب!!؟".

والآن، ولكل عاقل:
إن أبسط دليل على جهل أعداء الدعوة السلفية، والتي يسمونها إمعانا في التضليل ب:" الوهابية"، أنهم حين يتكلمون عن الوهابية يمثلون لرأس تلك المدرسة بشيخ الإسلام:" ابن تيمية" رحمه الله، وهؤلاء الجهال جهلوا أو تجاهلوا: أن شيخ الإسلام:" ابن تيمية" رحمه الله قد سبق عصر شيخ الإسلام:" محمد بن عبد الوهاب" رحمه الله بقرون عديدة!!!؟؟؟.

إننا لن نشتغل بالرد المفصل على كذب وتضليل هؤلاء المدلسين الملبسين، فذلك شأن تفنى دونه الأوقات!!؟، والحكمة تقتضي بيان بعض كبرى ضلالات هؤلاء!!؟، لأن في استقصاءها: هدرا للأوقات في أمر مفروغ من عند:" أهل التوحيد والسنة"، فإن الأمر كما قال العلماء:
"لا يذهب الزمان في مماشاة الجهال، فإن ذلك لا آخر له!!؟".

ولعلنا نشير اليوم إلى فرية من فرى هؤلاء المضللين، وهي:" نسبتهم العقيدة السلفية لليهودية!!؟"، وأشهر من تبنى هذه الفرية الصلعاء القرناء هم:" الشيعة الروافض"، فنشروها على مواقع التواصل الاجتماعي، وعقيدة هؤلاء أحق بتلك النسبة كما سيأتي بيانه -إن رأينا في ذلك فائدة، ووجدنا لها وقتا!!؟-.

وقد شارك هؤلاء في تلبيسهم وتضليلهم:" الصوفي القبوري: الكوثري الذي كذب زاعما: أن عقيدة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله مأخوذة عن اليهود!!؟"، وقد تلقف تلك الكذبة المدعو:" بوروبي" الحريص على نشر باطل أصحابه، ولا عجب: أن رحب بأحد كبرائهم في معرض الكتاب، وانبسط معه في الحديث!!؟.
وها نحن نرى هنا: من يتلقف عن رؤوس البدع تلك الكذبات المفتريات، ليسود بها متصفحاتنا: ناسيا أنه يسود بها أيضا: صحائفه يوم العرض بين يدي العزيز الجبار الواحد القهار، إن فحال هؤلاء كحال أسلافهم، و:" لكل قوم وارث":[كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ
[ أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ].

وفي هذه المشاركة، ننشر بتوفيق الله ردا أوليا على كذبة من أشهر كذباتهم، والرد بقلم الأخ الفاضل:" أبي همام عبد القادر حري"، فجزاه الله خير الجزاء، وإلى المقصود:


نقضُ الفريةِ البوروبية بدعوى انتساب السَّلفية لليهوديَّة والردُّ على جذور البلاء
الجذورُ جذوركُم والبلاءُ بلاؤكُم والتاريخُ بيننَا وبينكُم


الحمدُ لله وأصلِّي وأسلم على نبيِّنا محمَّد صلَّى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين :

ادَّعى المسمَّى:"شمس الدَّين بوروبي": أن العقيدة السّلفية هي: عقيدة المجسِّمة المأخوذة عن اليهود, دعوى ضِمنية في عُنوان مسودَّته:"جذور البلاء"، وتصريحية في مواضع منها, نذكُر على سبيل المثال:

- ما جاء في مسودَّة جذور البلاء ص70:
" وحتى نزيل آخرَ أوراقِ التُّوت عن الطائفة الحشوية، وأَنَّه لا علاقةَ لها بالسَّلف الصَّالح، وأَنَّها لا توقِّرهم ولا تحترِمُهم، وإنَّما تتستَّر بهم فقط لترويج العقيدة اليهودية" ..اه

- وكذلك ص161:
" هذه هي العقيدة السَّلفية التي يؤصِّل لها الحشوية ويروِّجون كتبَها ويزكُّون مشايخها وما هي إلَّا العقيدة اليهوديَّة في ثوبها السَّلفي فلعنة الله على الكاذبين" .اه.

أقول:
لعنة الله على اليهود والنَّصارى, كما لعنهم ربُّ العالمين, الذين حرَّفوا دينهم ودسُّوا الباطل في عقيدة المسلمين، فاختلطت أفكارهم بها ،وراجت عقائدهم الفاسدة.

التحريفُ أو التأويلُ الفاسد بدعة يهوديَّة نصرانية:
يقول:" أحمد الحربي" في:[الماتريدية دراسة وتقويماً ص: 166- 169]:
"والذي يغلب على الظنِّ كما أنَّ القولَ بنفي الصِّفات انتقلَ إلى الجهميَّة والمعتزلة من طريق اليهود والنَّصارى، فكذا القولُ بالتَّأويل؛ إذ أنَّ التأويل بهذا الاصطلاح كان معروفاً عند اليهود والنصارى قبلَ ظهوره على يد الجهميَّة والمعتزلة، ففي اليهوديَّة ارتبط التأويلُ باسم: فَايْلُو الإسكنْدَرانِي (اليهودي) الذي كان ينفي الصِّفات الخبريَّة التي وردت في التوراة، ويُؤكِّد على وجوب تفسيرها تفسيراً مجازياً وِفق َقوانين التَّأويل المجازي التي حدَّدها هو بنفسِهِ.
وسار على نهج "فايلو" عددٌ من لاهُوتي اليهود في العصور الإسلامية، منهم:( سعدايا الفَيومي:269 ,331)هـ ، وموسى بن مَيْمون الذي أكَّد في كتابه (دلالة الحائرين): أن السَّبب الرئيس الذي أدَّى إلى ظهور التَّشبيه هو: التمسُّك بظاهر الصِّفات الخبرية التي وردت في التَّوراة وتفسيرها بالحقيقة دون المجاز.
وفي النَّصرانية ظهر القول بالتأويل المجازي على يد (كلمانت الإسكندري:150 ,213م)، و(أوريجين: 185 ,253م )، و:(القديس: أوغسطين المولود بتاغشت شرقَيْ الجزائر 254م)، واشتَهر به أيضاً: (يوحنَّا الدِّمشقي ت131ه الموافق ل749م):" كان يعمل كاتبًا لدى الأمويِّين وهو: شيخ غيلان الدِّمشقي الذي أنكر القدر": الذي يُعتبر من أكبر آباء الكنيسة الشرقيَّة، وقد كان له دورٌ كبيرٌ في ظهور الجدل العقلي بين المسلمين، بل يعدُّه كثيرٌ من الباحثين: المسؤول الأوَّل عن ظهور الجدل العقلي في البيئة الإسلامية".اه .

تأثُّر المعتزلةِ والجهميَّة ببدعةِ التَّأويل اليهوديَّةِ :
- وبدايةُ الانحراف في هذه الأمَّة كانت من ظُهور:" عبد الله بن سبأ اليهوديّ وأتباعه السَّبئية":(طائفة من الشِّيعة):الذين تستَّروا بستار الإسلام، ودخلوا في صُفوفه, واندمجُوا في بيئته, وروَّجُوا بين المسلمين أفكارًا يهوديَّة ومجوسيَّة ونصرانيَّة, وعقائد َمدخولةً مدسوسةً: نقمة ًعلى الإسلام والمسلمين...".
انظر[التَّصَوُّفُ .. المنشَأ وَالمَصَادر لإحسان إلهي ظهير 138]، [ تاريخ الطبري: 4/340.]

- وَاعْتنق السَّبئيةُ: عقيدةَ التَّجسيم، ثمَّ تحوَّلوا إلى التَّعطيل, ذكر شيخ الإسلام رحمه الله: أنَّ اليهود من غلاة المجسِّمة ، وأنَّهم سلف المجسمة، وأما في الإسلام، فإن بداية ظهور التَّجسيم كان من قِبَل بعضِ الشِّيعة كهشام بن الحكم (ت - 190هـ).
انظر:[منهاج السنة النبوية:(2/217)]،:[بيان تلبيس الجهمية (ص:501)]، [مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية:(1/54)].

- وقد نشرَ هذه المقالة، وحملَ لواء التَّعطيل:" الجهم بنَ صفوان": المتوفى سنة 128هـ، وقد أخذ مقالته في نفي صفات الله تعالى عن: الجعد بن درهم، والجعد أخذ التعطيل عن أبان بن سمعان، وأخذ أبان عن طالوت، وأخذ طالوت عن خاله: لبيد بن الأعصم اليهودي، الساحر الذي سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان لبيد زنديقاً يقول بخلق التوراة.
وكان نفي الصفات بعد الجهم من نصيب المعتزلة الذين اشتغلوا بكتب الفلسفة التي نشرت أيام المأمون, غير أنهم كانوا لا ينكرون الأسماء مثل الجهمية، ولكن اقتصروا على الصفات فقط، والمعتزلة بقيت فيهم نزعة الجهمية ووافقوهم في القول بخلق القرآن وغيره من المسائل، وتأثَّر الأشاعرة بالمعتزلة، فوافقوهم في تعطيل صفات الذات وصفات الأفعال.

- وممَّن أحيى مقالة التَّعطيل، ودعا لمعتقد الجهمية في القرن السادس:
" موسى بن ميمون اليهودي":(529 - 601 هـ = 1135 - 1204 م):
" موسى بن ميمون بن يوسف بن إسحاق، أبوعمران القرطبي: طبيب فيلسوف يهودي، ولد وتعلم في قرطبة، وتنقل مع أبيه في مدن الأندلس، وتظاهر بالإسلام، وقيل: أكره عليه، فحفظ القرآن وتفقه بالمالكية، ودخل مصر، فعاد إلى يهوديته، وأقام في القاهرة 37 عاما كان فيها (من سنة 567 هـ رئيسا روحيا لليهود، كما كان في بعض تلك المدة طبيبا في البلاط الأيوبي، ومات بها ودفن في طبرية (بفلسطين).
له تصانيف كثيرة بالعربية والعبرية، منها:(دلالة الحائرين) ثلاثة أجزاء، بالعربية والحروف العبرية، وهو كتاب فلسفته: ترجم إلى اللاتينية وطبع بها أيضا، ونشر قسم منه بالحروف العربية، بعنوان (المقدمات الخمس والعشرون).
(كتب في الحاشية) هكذا سماه ابن أبي أصيبعة، ومن أخذ عنه كابن قاضي شهبة وغيره، وسماه بروكلمن:(موسى بن عبيد الله بن ميمون)، ورأيت اسمه على مخطوطة:(الرسالة الفاضلية) من تأليفه: (موسى بن عبد الله القرطبي).[ الأعلام للزركلي ج 7ص330.329 دار العلم للملايين].

مُوسَى بن مَيْمُون يَهُودِيّ كافر ملعون:
"... مُوسَى بن مَيْمُون الْيَهُودِيّ الأندلسي، وَقع مِنْهُ كَلَام فِي إِنْكَار الْمعَاد، وَاخْتلف كَلَامه فِي ذَلِك، فَتَارَة يُثبتهُ وَتارَة يَنْفِيه، ثمَّ هَذَا الزنديق لم يُنكر مُطلق الْمعَاد، إِنَّمَا أنكر بعد تَسْلِيمه للمعاد أَن يكون فِيهِ لذات حسية جسمانية، بل لذات عقلية روحانية، ثمَّ تلقى ذَلِك عَنهُ من هُوَ شَبيه بِهِ من أهل الْإِسْلَام: كَابْن سينا، فقلده وَنقل عَنهُ مَا يُفِيد أَنه لم يَأْتِ فِي الشَّرَائِع السَّابِقَة على الشَّرِيعَة المحمدية :إِثْبَات الْمعَاد!!؟، وتقليدا لذَلِك الْيَهُودِيّ الملعون الزنديق مَعَ أَن الْيَهُود قد أنكروا عليه هَذِه الْمقَالة، ولعنوه وسموه كَافِرًا". [ إرشاد الثقات إلى اتفاق الشرائع على التوحيد والمعاد والنبوات: محمد بن علي الشوكاني، ص14 دار الكتب العلمية – لبنان].

رجوع ابن ميمون إلى اليهودية لما دخل مصر في حكم العبيديين:
" أَظْهَرَ الْإِسْلَامَ، حَتَّى اسْتَسْلَمَ الْيَهُودُ بَعْضُ مُلُوكِ الْمَغْرِبِ، وَرَجُلٌ مِنَ الْأَنْدَلُسِ، فَيُذْكَرُ أَنَّهُ صَلَّى بِالنَّاسِ التَّرَاوِيحَ وَهُمْ عَلَى ظَهْرِ السَّفِينَةِ فِي رَمَضَانَ، إِذْ كَانَ يَحْفَظُ الْقُرْآنَ، فَلَمَّا قَدِمَ مِصْرَ، وَكَانَ ذَلِكَ فِي دَوْلَةِ الْعُبَيْدِيِّينَ، وَهُمْ لَا يَتَقَيَّدُونَ بِشَرِيعَةٍ، رَجَعَ إِلَى الْيَهُودِيَّةِ، وَأَخْبَرَ أَنَّهُ كَانَ مُكْرَهًا عَلَى الْإِسْلَامِ، فَقُبِلَ مِنْهُ ذَلِكَ، وَصَنَّفَ لَهُمْ تَصَانِيفَ، وَمِنْهَا:(كِتَابُ دَلَالَةِ الْحَائِرِينَ)، وَإِنَّمَا اسْتَفَادَ مَا اسْتَفَادَ مِنْ مُخَالَطَةِ عُلَمَاءِ الْأَنْدَلُسِ وَتَوَدُّدِهِ لَهُمْ، وَالرِّيَاسَةُ إِلَى الْآنَ بِمِصْرَ لِلْيَهُودِ فِي كُلِّ مَنْ كَانَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ". [ البحر المحيط في التفسير، لأبي حيان الأندلسي: المجلد9 ص227 دار الفكر – بيروت]

حقيقة البدعة البوروبية كوثرية يهودية :
- اتِّفاق المتكلِّمين مع اليهود في نفي الصِّفات:
الرازي:(المتوفى 606هـ)، ألَّف كتاب تأسيس التقديس، وهو أول من أسّس قاعدة نفي الصفات بحجَّة التنزيه كما تقدم ذكره!!؟, وعاصره: موسى بن ميمون:(المتوفى 605هـ) الذي ألَّف بدوره (دلالة الحائرين)، وهو كتاب لا يختلف عن كتاب الرَّازي, والسبب: أنَّهما كانا ينهلان من مشرب واحد، وهو:الفلسفة اليونانية.

- تأثر الكوثري:(حامل لواء الجهمية الطاعن في السلفيةمُوسَى بن مَيْمُون اليهودي:
ألَّفَ موسى بن ميمون اليهودي كتابه دلالة الحائرين باللغة العربية، وكتب حروفه بالخط العبري.

- وجاء دور أبي عبد الله محمد بن أبي بكر التبريزي من تلاميذ الرَّازي، وجد كتاب:(دلالة الحائرين)، موافقا للتأسيس، فجعله ردًّا على الحشوية المجسّمة، أي: (أهل السنَّة!!؟)، فأخذ المقدمة فشرحها، وعرَّب خطها، وهي المقدمات الخمس والعشرون التي حققها الكوثري، وعنوان الكتاب المحقق كاملًا:(المقدمات الخمس والعشرون في إثبات وجود الله ووحدانيته، وتنزيهه أن يكون جسمًا، أو قوةً في جسم من دلالة الحائرين).

- فتمَّ الكتاب اليهودي الأصل بتعريب(التبريزي) الأشعري تلميذ الرازي، وبتحقيق الكوثري حامل لواء الجهمية, والكوثري يقرُّ بكل هذه الحقائق حيث قال:
«لو كان القائمون بالاحتفاء بموسى بن ميمون قبل سنين ظفروا بهذا الشرح القيِّم!!؟، لقاموا بنشره إذ ذاك بكل اغتباط !!؟".[ المقدمات الخمس والعشرون:ص 2].
ولمن أراد التأكد من ذلك، فإليه العنوان بالكامل:
[ المقدمات الخمس والعشرون في إثبات وجود الله ووحدانيته وتنزهه من أن يكون جسماً أو قوة في جسم من دلائل الحائرين، موسى بن ميمون، شرح التبريزي، تصحيح محمد الكوثري، المكتبة الأزهرية للتراث 1413هـ.]

- و(مُحَمَّد زاهد الكوثري): يضلِّل:" شيخ الإسلام: ابن تيمية وتلميذه ابن القيم" رحمهما الله، ويلقِّبهما بألقاب شنيعة، بل انَّه يلعنهما، وله عليهما تحامل ينبئ عن بغضٍ شديد!!؟.
وللاطِّلاع على ذلك يُنظر ما جاء في مقدمته لكتاب:(الأسماء والصفات) للبيهقي.

- وقد انبرى له الْعَلامَة الْمُحدث الشَّيْخ:" عبد الرَّحْمَن المعلمي الْيَمَانِيّ"، ورد عليه في كِتَابه الماتع النافع الرائع:( التنكيل بِمَا فِي تأنيب الكوثري من الأباطيل).

- الكوثري ألصق تهمة صلة شيخ الإسلام: ابن تيمية رحمه الله باليهود لأجل نقله عن أبي البركات اليهودي مع أن أبا البركات أسلم وحسن إسلامه، و هو أولى بأن يتهم بهذه التهمة، إذ حقق كتاب (موسى بن ميمون )، وقد اعترف الكوثري في مقدمة التحقيق بأن: موسى بن ميمون: يهودي!!؟، وأنه ألف كتابه تزلُّفاً للمسلمين!!؟.

وبعد:
فَمَن الأولى أن تلصق به تهمة الصلة باليهود: الذي يناقش المسلم في كتبه، أم الذي يحقق تراث اليهود ويخرجه للناس!!؟.انظر:[دعاوى المناوئين لشيخ الإسلام ابن تيمية ص 170 د. عبد الله الغصن، دار ابن الجوزي]

وليعلم البوروبي وأضرابه من القبوريين والشيعة الروافض:
أنَّ الكذب لا يعمِّر طويلاً , والبُهتان لا يجعلُ المحقَّ مبطلاً, ولا العزيز ذليلاً, بل لابدَّ من ظُهور الحُجَّة والبرهان في يوم من الدَّهر، ولو طال الزمان!!؟، والله حسبنا وعليه التُّكلان .

وسبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا اله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.