رد: ابن عربي – الشيخ الأكبر والفليسوف المتصوف
22-10-2017, 09:39 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aziz87 مشاهدة المشاركة
في هذه الصفحة مثلا نقل لفظ" الحد" والمقصود بذلك مباينة الخالق للمخلوق ومعلوم أن "الحد" لم يرد في الكتاب والسنة ، إلا أن العلماء اضطروا الى ذكره لما أظهرت الجهمية مقالاتها ، كما أن القول بأن القرآن كلام الله "غير مخلوق" لم تكن معروفة حتى أظهر الجهمية والمعتزلة فتنة خلق القرآن فصار ذلك القول شعار لأهل السنة .
وبما أنكم شنعتم على ابن تيمية في ذكره "الحد" ورميتموه بالتجسيم وأنه يستقي عقيدته من اليهود ، فإننا نقول أن الإمام عبد الله ابن المبارك أحد تابعي التابعين ممن ذكروا "الحد" وكذلك الامام الحافظ إسحاق ابن راهويه من المجسمة أيضًا . والحق أني إلى اليوم لا أفهم لماذا يهاجم ابن تيمية وحده رغم أنه لم يتفرد بهذه الاقوال.
ولنقرأ مقصد ابن تيمية :
" ولما كان الجهمية يقولون ما مضمونه : إن الخالقَ لا يتميّز عن الخلقِ ، فيجحدون صفاته التي يتميّز بها ، ويجحدون قدره ، فبيّن ابن المبارك أنّ الرب سبحانه وتعالى على عرشه مباين لخلقه ، منفصلٌ عنه ، وذكر الحدّ لأن الجهمية كانوا يقولون : ليس له حدٌّ ، وما لا حدّ له لا يباينُ المخلوقاتِ ، ولا يكون فوق العالم ، لأن ذلك مستلزم للحدِّ ، فلما سألوا أمير المؤمنين عبد الله بن المبارك : بماذا نعرفه ؟ قال : بأنه فوق سماواته ، على عرشه ، بائن من خلقه ، فذكروا لازم ذلك الذي تنفيه الجهمية ، وبنفيهم له ينفون ملزومه الذي هو وجوده فوق العرشِ ، ومباينته للمخلوقات ، فقالوا له : بحدٍّ ؟ قال : بحدّ ." .
بيان تلبيس الجهمية (1/443 )


وقال شيخ الإسلام أيضا :
" هذا اللفظ لم نثبت به صفة زائدة على ما في الكتاب والسنة ؛ بل بيّنّا به ما عطله المبطلون من وجود الرب تعالى ومباينته لخلقه وثبوت حقيقته " .
"بيان تلبيس الجهمية" (1/445)


وللعلم فكل تلك الشبهات حول عقيدة ابن تيمية فندها العلماء وردوها من قديم ، وما محاولة بثها من جديد سوى إعادة نبش المقبور .لذا فالكثير من الأشاعرة أنصفوه رغم مخالفتهم له.
وإنه لمن المؤسف أن ترى توقيعا لصاحبه في هذا المنتدى يصدح بتكفير ابن تيمية وابن القيم ويرميهما بالالحاد. وأخشى لو أنه اطلع على تلك المسبة الشنيعة القبيحة التي سبها زاهد الكوثري لابن القيم في أحد كتبه ربما اتخذها توقيعا في المنتدى نكاية فيه.




حتى نعرف معنى الحد عند الطائفة الوهابية و ما الذي يقصده زعيمها ابن تيمية

لندع احد اقطاب هذه الفرقة المجسمة و هو الفوزان يعرفنا بقصد حبره.








من الملاحظ ان قصد ابن تيمية بالحد هو حقيقته لانه يعتقد جازما ان ربه مستوى على

عرشه بذاته حقيقة.

فان لم يكن هذا من التحيز و الجهة و المكان وبالتالي يستلزم منه الحد الذي هو

من خصائص الجسمية،فماذا يكون مفهوم الحد؟؟؟؟؟؟؟


من مواضيعي 0 استفسار