*** المسيلة***
22-11-2008, 10:23 PM
ولاية المسيلة


خريطة الجزائر موضح فيها ولاية المسيلة
رقم الولاية 28 مفتاح الهاتف +213 (0) 35 الإدارة العاصمة المسيلة الدوائر 15 البلديات 47 الإحصائيات الأساسية المساحة 18,718كم² (7,227 ميل²) التعداد 991,846[1] (2008) الكثافة 53.0/كم² (137.2/ميل²)

تصوير وتصميم كحالي عبد الغني
ولاية المسيلة من الولايات الداخلية تتكون من 15 دائرة و47 بلدية يحدها من الشمال ولايات سطيف وبرج بو عريريج ومن الغرب ولايتي البويرة والمدية ومن الجنوب ولايتي الجلفة وبسكرة ومن الشرق ولاية باتنة مناخها قاري وهي وسط بين التل والصحراء ومعظم الولاية مستوية يبلغ ارتفاعها من 200 إلى 300 متر فوق سطح البحر و هي عاصمة الحضنة التي كانت عبارة عن مملكة بربرية مستقلة في عهد الرومان من بين أعلام مدينة المسيلة القدماء أبو علي الحسن بن رشيق الصقلي ومن أعلامها في القرن العشرين محمد بوضياف أحد كبار من قامو بالثورة.


المواقع السياحية بها


1-مدينة بوسعادة السياحية وهي من الدوائر وتقع جنوب الولاية حوالي 70 كلم و مدينة برهوم تبعد عن الولاية بحوالي:50كلم شرقا.


ساحة الشهداء بناء فوق الطريق يمتاز ال موقع الجميل والبناء الرائع
قلعة بنى حماد تاسست عام 1007 م وهي تقع ببلدية المعاضيد 24كلم شمال شرق الولاية وهي مصنفة من طرف منظمة اليونسكو



ساحة الشهداء تقع وسط مدينة المسيلة
تصوير وتصميم كحالي عبد الغني
الاقتصاد


تعتبر الولاية فلاحية بالدرجة الاولى، حيث ان القمح و الشعير من أهم محاصيلها الزراعية بالاضافة إلى اصناف كثيرة من الفواكه كالمشمش بمنطقة بوخميسة والرمان بمنطقة تارمونت،وكذا تمتاز بمناطقها الرعوية حيث تشتهر بتربيتها للإغنام كما تشتهر ببلدية مسيف الغنية بالمنتوجات الزراعية المتنوعةوالتي تعتبر الرائدة في هذا الميدان حيث توجد بها اكبر مزرعة لشركة كوسيدار التي تتخصص في انتاج القطن الخضر والفواكه وتبعد عن مقر الولاية بنحو110كلم وهي من المناطق التاريخية للثورة الجزائرية حيث استشهد بمنطقة مسيف مايربو عن300شهيد من مختلف مناطق الوطن. كما ان الولاية عرفت في الاونة الاخيرة انجاز اكبر مصنع للاسمنت ببلدية حمام الضلعة(قرية الدبيل)بطاقة انتاجية كبيرة يصل توزيعها إلى مكافة الجزائري وتم انجازه من طرف شركة اوراسكوم للانشاء والصناعة المصرية فرع الجزائر


ساحة الشهداء تقع وسط مدينة المسيلة
حيث من اقدم الاماكن العمومية التي مازلت حتى الآن
يآتون إليها من ابعد الاماكن
تاريخ

تاريخ المسيلة التي لم يكشف النقاب عن تاريخها القديم بصورة عامة حيث أنها لم تكن محط اهتمام المؤرخين بشكل كبير ، رغم أهميةالمدينة
  • استولى عليها الملك ماسينيسا مابين سنة 200 و193 قبل الميلاد
  • احتمى بها الملك يوغرطا هربا من ملاحقة الرومان له سنة 106 ق.م. ، وقبل أن يتجه إلى الغرب
  • .
كانت في العهد الأمازيغي تدعى : مملكة نوميديا الشرقية مازيلة ( مسيلة) ، والمملكة الأخري تدعى مملكة نوميديا الغربية ألا وهي مازيسولة في إطار دولة أمازيغية كبرى في شمال أفريقيا تمتد من قرطاجنة التونسية شرقا إلى نهر ملوية غربا. ـ تعاقب على حكمها في عهد الحكم البربري عدة أمراء منهم ستردير بن رومي وكان أميرا على قبيلة أوربة، وكسيلة بن لزم وكان أميرا على قبيلة أورية و(البرانس ) كلهم.
في بداية الاحتلال الروماني للبلدة أطلق عليها اسم ( زابي ) لأول مرة. وقد تحدثت عنها رحلة أنطوناوالوثيقة الكرتوغرافية المؤرخة في القرن الثالث الميلادي والمسماة بجدول بيتينجر، وكذلك قوائم الأسقفية
.
بين أواخر العهد الروماني وبداية العهد البيزنطي شهدت الناحية حروبا دينية اصطدمت فيها القوتان (الدوناتستية ) و(الكاثوليكية) ، وكذا المعارك التي قامت بين بربر الحضنة والأوراس من جانب ضد قوات الاحتلال الوندالي من الجانب الآخر ، حيث خربت في تلك الفترة ، مما جعل البيزنطيون يعاودون الكرة لبنائها من جديد في عهد الأمبراطور البيزنطي جستينيان الأول باشراف قائده ( الجنرال سولومان) وسميت ( زابي جستينيان).
  • فتحها الفاتح العربي عقبة بن نافع الفهري) وقاتل الرومان على وادي المسيلة فهزمهم وذهب ملكهم
  • .
عرفت في المخطوطات العربية القديمة بأسماء عديدة منها :
أربة ـ أوربةـ أزبة ـ عدنة ـ عزبة ـ عربة .
ـ في العهد الفاطمي وفي القرن الرابع الهجري ، سنة : 315 للهجرة اختطها أبو القاسم محمد القائم ونسبها اليه وسماها : المحمدية ، وولى عليها (جعفر بن علي ابن حمدون) أميرا ، فأصبحت تعرف بامارة ابن حمدون ، وقد أم بلاط أميرها الشاعر المعروف ابن هانئ الأندلسي المعروف بمتنبي الغرب