نساؤنا ... وأدوات التجميل (2)
16-07-2009, 09:43 AM
(تعلية الشعر فوق الرأس )
وتسمى الكعكة وحكمها التفصيل : فجمع الشعر وربطه خلف الرأس أو على أحد الجانبين أو على الرقبة لا حرج منه وأما إن جعلته المرأة على الرأس على فوق فهنا جاء النهي لحديث (صنفان من أهل النار لم أرهما وذكر ونساء رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلنَّ الجنة ولا يجدنَّ ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ) رواه مسلم وأحمد [10] وقيل في علة التحريم أنه علامة الزواني نسأل الله السلامة والعافية والله اعلم وأحكم .
وهنا ملحوظة هامة وهي ) منع تعليته على الخلف حين خروجها للسوق لأنه سيكون له علامة من وراء العباءة تظهر وهذا من باب التبرج والسفور فلا يجوز ( [11]
( جعل الشعر ضفيرة واحدة خلف الظهر )
هو ما شاع وانتشر بين النساء وقيل أنه من خصائص غير المسلمات لكنه غير صحيح بل هو موجود وبكثرة منذ القدم عند نسائنا وأمهاتنا وهذا ينفي التشبه وعادات البلد محكمة ولا حرج إن شاء الله والأصل الحل والجواز إلا يكون هناك نص ٌ على التحريم فالحق ما ورد فيه ولا أجد دليلا على تحريم جعل الرأس ضفيرة واحدة خلف الظهر ( [12] ويجوز كذلك ألا يكون الشعر مظفورا مادام أنه مستور عمن لا يحل .
(فرق الشعر )
وتسمى المشطة المائلة فإن كان المقصود منها فرق الشعر من جانب واحد فإن ذلك خلاف السنة والسنة أن يكون فرق الشعر من الوسط ويكون الشعر من الجانبين على السواء من جانب اليمين ومن جانب الشمال وهذا يجب ما تفعله المرأة لأن الشعر له اتجاهات والمشروع أن يكون في وسط الرأس والفرق على الجنب غير مشروع ولا ينبغي لاسيما إن كان يقتضي التشبه بغير المسلمات فإنه يكون حراما ويظهر ذلك لدى المرهقات أكثر وبين أوساطهنَّ تماشيا مع موضة العصر التي تهتم بها بعضهنَّ وقد يكون داخلا في قوله الرسول صلى الله عليه وسلم : (صنفان من أهل النار لم أرهما وذكر ونساء رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلنَّ الجنة ولا يجدنَّ ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ) رواه مسلم وأحمد , لأن من العلماء من فسر المائلات المميلات بأنهنَّ من يمشطنَّ المشطة المائلة ويمشطن غيرهن تلك المشطة غير أن الصواب أن المراد من كن مائلات عما يجب عليهن من الحياء والدين مميلات لغيرهن عن ذلك[13]
(صبغ شعر الرأس )
يجوز صبغ الشعر بغير الأسود جمعا بين آراء العلماء المختلفة أما غيره من الألوان كالأشقر والبني الخفيف أو المخصل أو الحنا أو الكتم ونحوها فلا حرج بشرط أن لا يكون على شكل تقليد واضح وبيِّن للكافرات فتقع في التقليد المنهي عنه[14]
( تنبيه) يجب على المرأة المسلمة أن تحتاط عند الصبغ فتحرص على تجنب الصبغات الكيمائية التي تضعف جذور الشعر ونموه الطبيعي وتحوله إلى شعر خشن يتطلب فرده أو كـيه أو تجعــيده وربما أدى ذلك إلى تساقطه شيئا فشيئا وهذا ضرر ويمنع الصبغ حينئذ .
( الميش )
هو ما يوضع على أعلى الرأس من مواد للزينة فحكمه حكم ما يمنع وصول الماء إلى البشرة فإن كان هذا الميش فيه مادة تغلف الشعر ويكون ذلك بسحب اللون الأسود من الشعر ثم بتغليفه باللون المختار الأمر الذي يؤدي عدم وصول الماء إليه في الاغتسال الواجب أو المسح على الرأس في الوضوء فهذا غير جائز لأنه يمنع استكمال الطهارة أما إن كان لا يغلف الشعرة وإنما يصبغها فقط كالحناء ونحوه و يكتسب اللون مباشرة من ذلك فلا يظهر بأس بجوازه وصحة الوضوء [15]
( البنكس )
هي صبغة شهيرة تصبغ كل خصلة بلون مختلف تماما عن غيرها تقليدا للكافرات وخاصة بعض الممثلات في الأفلام الرومانسية المدبلجة التي تعرض في الفضائيات وحكمها التحريم لأننا كمسلمين لا يصح لنا تقليد الكفار
( استخدام الشامبو والزيوت لدهان الشعر)
لأصل الحل إلا إذا تحقق من وجود مانع يمنع استعماله كاشتماله على محرم أو أن فيه ضررا يزيد على المصلحة أو يساويها لأن درءا المفاسد مقدم على جلب المصالح [16]
(زيت الحشيش)
هو محط اسلئة الكثيرات من النساء فقلما تجد برنامجا للفتاوى إلا وتجد من ضمن أسلته زيت الحشيش وحكم استعماله ومنعا للإطالة اذكر لكم خلاصة ما توصلت له وهو أن زيت الحشيش المستعمل في أسواق المملكة العربية السعودية آمن ولا علاقة له بالحشيش المخدر وقد سمعت مرارا من د . عبد الله المطلق عضو هيئة كبار العلماء أن استخدامه جائز وأكد ذلك في برنامج الإفتاء بالقناة الأولى أكثر من مره وأن هناك مخاطبات تمت بين هيئة اللجنة الدائمة للإفتاء ووزارة الصحة في ذلك وقد صدر مؤخرا إيقاف تصدير زيت الحشيش للسعودية لكثرة الغش فيه وما يسببه من آثار جانبية في استخدامه إضافة للمبالغة في ثمنه وزيادة الدعيات الكاذبة للترويج لمنتجاته ومن أراد الاستزادة فليراجع جريدة الرياض [17]
( تجعيد الشعر)
لاحرج فيه إذا انتفت المضرة وكانت المادة طاهرة مباحة [18]
(مثبتات الشعر وخلطات تنعيمه )
لاحرج في استعمال مثبتات الشعر بأنواعها لما فيه من عناية بالشعر وجماله للرائية من بنات جنسها أو محارمها وكذلك ( لاحرج في استعمال المعجون لتنعيم الشعر) [19]
(الماكياج )
عادة ملازمة لدى النساء والفتيات فكثير منهن يستخدمن الماكياج لتبيض السمراء وتسمير البيضاء وربما أطلن الكحل بالميل حتى توسع من عينها للذي يراها من بعيد طلبا للزينة والجمال من أنواع الماكياج التي يطول المقام بذكرها ) فهذا لا بأس به لكن بشرط عدم التشبه بالكافرات وأن تستره عن الأجانب ( [20]
(المساحيق )
وهو ما تصبغه المرأة على وجهها للزينة وفيها تفصيل : أن يحصل بها الجمال وهي لا تضر ولا تسبب فيه شيئا فلا بأس به ولا حرج وإن كانت تسبب فيها شيئا كبقع سوداء أو تحدث أضرارا فيه أخرى فإنها تمنع من أجل الضرر [21]
( النمص )
هو نتف شعر الحاجبين ليكون رقيقا خفيفا دقيقا طلبا للزينة والجمال وحكمه التحريم ومن أسباب اللعن والطرد من رحمة الله كما في الصحيحين قال صلى الله عليه وسلم : لعن الله النامصة والمتنمصة ) [22]
ويلحق بالنمص المحرم حلق شعر الحاجبين كاملا [23]
ومن المؤسف حقا المبالغة في ما هو أكبر من النتف وهو حلقه كاملا بآلة كهربائية ووضع بعض المواد فتسبب عدم ظهوره ثانية ثم خطه بالقلم أو بالليزر بشكل ملائم للبشرة
( حف الحواجب )
يُلحق بما سبق وهو من النمص ولعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من فعلته وهو من الكبائر [24]
( التشقير )
أمرٌ طارئٌ جديد في هذا العصر وهو صبغ شعر الحواجب بلون أشقر ونحوه للتجمل والزينة وحكمه كما في فتوى اللجنة الدائمة للإفتاء التحريم لما فيه من تغيير خلق الله ولمشابهته للنمص المحرم شرعا حيث أنه في معناه ويزداد الأمر حرمة إذا كان الفعل تقليدا وتشبها بالكفار أو في استعماله ضرر على الجسم أو الشعر لقوله تعالى ( : ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) وقوله صلى الله عليه وسلم (لا ضرر ولا ضرار) [25] ومن باب الأمانة العلمية أنقل فتوى الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله في التشقير التي طلبتها مني كثير من الأخوات وكثر مرارا السؤال عنها ذلك أن الشيخ رحمه الله يرى جواز التشقير وأن الأصل فيه الإباحة إلا بدليل يقتضي التحريم أو الكراهة من الكتاب والسنة لاسيما أن التشقير هو لون فقط وخلقة الله باقية لم تتغير ولو قُرب من وجه المرأة المشقرة لحواجبها لاستطاع الرائي مشاهدة الشعر المصبوغ بكامل هيئته ووضعه . ( [26] أهـ كلامه رحمه الله , وهنا تتحرّج الكثيرات من استخدامه وذلك لما يُذكر من الآثار الطبية السيئة من جراء فعله على المدى البعيد والأولى لها أن تتعرف أولا على سلبياته قبل التزيين به وملائمة بشرتها له.
( نتف وإزالة مابين الحاجبين )
يجوز نتفه وهو ليس من الحاجبين [27] ويلحق بذلك جواز إزالة شعر شارب ولحية المرأة لأنه عيب ولا حرج في إبعاده والتخلص منه [28]
(لبس العدسات الملونة)
انتشرت وبشكل ملفت للنظر وقد كثر السؤال عنها وخاصة فيما يُستخدم للزينة والتجمل والشياكة وهي باهضة الثمن جدا حسب الموديل والنوع والصنع وقد اختلف العلماء المعاصرون فيها فمابين محرم لها لأنها تغيير لخلق الله ومابين مجوز لها بحكم أنها لون وصبغ من الألوان والأصباغ المعتادة لدى النساء وقد سُئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عنها فقال[29] : ( إن كانت المرأة محتاجة لذلك لكون نظرها قاصرا فتحتاج لتقويته أو لكون عينها مشوهة فتحتاج لتجميلها فهذا لا بأس به فإذا لم يكن حاجة نظرنا هل هذه العدسة ليست مشابهة لأعين البهائم فلا بأس بها لكن تركها أحسن لأن بقاء الشيء على طبيعته أولى ولأن في ذلك إضاعة مال وإضاعة وقت بعمل تركيبها وتنزيلها أم أنها هذه العدسة تجعل العين شبيهة بعين البهائم كعين الأرنب وما أشبه ذلك فهذه حرام لأن التشبيه بالبهائم لم يقع إلا في مقام الذم )
(لبس النظارات للزينة )
ينتشر ذلك كثيرا لدى المرهقات من فتياتنا طلبا للزينة والتجمل كالنظارات الشمسية أو نظارات الموديل الجديد للبس معين تبعا للساعة والإكسسوار مما يزيد في جمال الوجه بأشكال معروفة لدى الفتيات والأصل جواز لبس النظارات لكن بشرط عدم تقليد الكافرات في الطريقة أو النوع لأنه شوهد جليا التقليد في اللبس لأجل الممثلة أو المغنية وهكذا مما جاء به النص في النهي عن تقليد هولاء .
وتسمى الكعكة وحكمها التفصيل : فجمع الشعر وربطه خلف الرأس أو على أحد الجانبين أو على الرقبة لا حرج منه وأما إن جعلته المرأة على الرأس على فوق فهنا جاء النهي لحديث (صنفان من أهل النار لم أرهما وذكر ونساء رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلنَّ الجنة ولا يجدنَّ ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ) رواه مسلم وأحمد [10] وقيل في علة التحريم أنه علامة الزواني نسأل الله السلامة والعافية والله اعلم وأحكم .
وهنا ملحوظة هامة وهي ) منع تعليته على الخلف حين خروجها للسوق لأنه سيكون له علامة من وراء العباءة تظهر وهذا من باب التبرج والسفور فلا يجوز ( [11]
( جعل الشعر ضفيرة واحدة خلف الظهر )
هو ما شاع وانتشر بين النساء وقيل أنه من خصائص غير المسلمات لكنه غير صحيح بل هو موجود وبكثرة منذ القدم عند نسائنا وأمهاتنا وهذا ينفي التشبه وعادات البلد محكمة ولا حرج إن شاء الله والأصل الحل والجواز إلا يكون هناك نص ٌ على التحريم فالحق ما ورد فيه ولا أجد دليلا على تحريم جعل الرأس ضفيرة واحدة خلف الظهر ( [12] ويجوز كذلك ألا يكون الشعر مظفورا مادام أنه مستور عمن لا يحل .
(فرق الشعر )
وتسمى المشطة المائلة فإن كان المقصود منها فرق الشعر من جانب واحد فإن ذلك خلاف السنة والسنة أن يكون فرق الشعر من الوسط ويكون الشعر من الجانبين على السواء من جانب اليمين ومن جانب الشمال وهذا يجب ما تفعله المرأة لأن الشعر له اتجاهات والمشروع أن يكون في وسط الرأس والفرق على الجنب غير مشروع ولا ينبغي لاسيما إن كان يقتضي التشبه بغير المسلمات فإنه يكون حراما ويظهر ذلك لدى المرهقات أكثر وبين أوساطهنَّ تماشيا مع موضة العصر التي تهتم بها بعضهنَّ وقد يكون داخلا في قوله الرسول صلى الله عليه وسلم : (صنفان من أهل النار لم أرهما وذكر ونساء رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلنَّ الجنة ولا يجدنَّ ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ) رواه مسلم وأحمد , لأن من العلماء من فسر المائلات المميلات بأنهنَّ من يمشطنَّ المشطة المائلة ويمشطن غيرهن تلك المشطة غير أن الصواب أن المراد من كن مائلات عما يجب عليهن من الحياء والدين مميلات لغيرهن عن ذلك[13]
(صبغ شعر الرأس )
يجوز صبغ الشعر بغير الأسود جمعا بين آراء العلماء المختلفة أما غيره من الألوان كالأشقر والبني الخفيف أو المخصل أو الحنا أو الكتم ونحوها فلا حرج بشرط أن لا يكون على شكل تقليد واضح وبيِّن للكافرات فتقع في التقليد المنهي عنه[14]
( تنبيه) يجب على المرأة المسلمة أن تحتاط عند الصبغ فتحرص على تجنب الصبغات الكيمائية التي تضعف جذور الشعر ونموه الطبيعي وتحوله إلى شعر خشن يتطلب فرده أو كـيه أو تجعــيده وربما أدى ذلك إلى تساقطه شيئا فشيئا وهذا ضرر ويمنع الصبغ حينئذ .
( الميش )
هو ما يوضع على أعلى الرأس من مواد للزينة فحكمه حكم ما يمنع وصول الماء إلى البشرة فإن كان هذا الميش فيه مادة تغلف الشعر ويكون ذلك بسحب اللون الأسود من الشعر ثم بتغليفه باللون المختار الأمر الذي يؤدي عدم وصول الماء إليه في الاغتسال الواجب أو المسح على الرأس في الوضوء فهذا غير جائز لأنه يمنع استكمال الطهارة أما إن كان لا يغلف الشعرة وإنما يصبغها فقط كالحناء ونحوه و يكتسب اللون مباشرة من ذلك فلا يظهر بأس بجوازه وصحة الوضوء [15]
( البنكس )
هي صبغة شهيرة تصبغ كل خصلة بلون مختلف تماما عن غيرها تقليدا للكافرات وخاصة بعض الممثلات في الأفلام الرومانسية المدبلجة التي تعرض في الفضائيات وحكمها التحريم لأننا كمسلمين لا يصح لنا تقليد الكفار
( استخدام الشامبو والزيوت لدهان الشعر)
لأصل الحل إلا إذا تحقق من وجود مانع يمنع استعماله كاشتماله على محرم أو أن فيه ضررا يزيد على المصلحة أو يساويها لأن درءا المفاسد مقدم على جلب المصالح [16]
(زيت الحشيش)
هو محط اسلئة الكثيرات من النساء فقلما تجد برنامجا للفتاوى إلا وتجد من ضمن أسلته زيت الحشيش وحكم استعماله ومنعا للإطالة اذكر لكم خلاصة ما توصلت له وهو أن زيت الحشيش المستعمل في أسواق المملكة العربية السعودية آمن ولا علاقة له بالحشيش المخدر وقد سمعت مرارا من د . عبد الله المطلق عضو هيئة كبار العلماء أن استخدامه جائز وأكد ذلك في برنامج الإفتاء بالقناة الأولى أكثر من مره وأن هناك مخاطبات تمت بين هيئة اللجنة الدائمة للإفتاء ووزارة الصحة في ذلك وقد صدر مؤخرا إيقاف تصدير زيت الحشيش للسعودية لكثرة الغش فيه وما يسببه من آثار جانبية في استخدامه إضافة للمبالغة في ثمنه وزيادة الدعيات الكاذبة للترويج لمنتجاته ومن أراد الاستزادة فليراجع جريدة الرياض [17]
( تجعيد الشعر)
لاحرج فيه إذا انتفت المضرة وكانت المادة طاهرة مباحة [18]
(مثبتات الشعر وخلطات تنعيمه )
لاحرج في استعمال مثبتات الشعر بأنواعها لما فيه من عناية بالشعر وجماله للرائية من بنات جنسها أو محارمها وكذلك ( لاحرج في استعمال المعجون لتنعيم الشعر) [19]
(الماكياج )
عادة ملازمة لدى النساء والفتيات فكثير منهن يستخدمن الماكياج لتبيض السمراء وتسمير البيضاء وربما أطلن الكحل بالميل حتى توسع من عينها للذي يراها من بعيد طلبا للزينة والجمال من أنواع الماكياج التي يطول المقام بذكرها ) فهذا لا بأس به لكن بشرط عدم التشبه بالكافرات وأن تستره عن الأجانب ( [20]
(المساحيق )
وهو ما تصبغه المرأة على وجهها للزينة وفيها تفصيل : أن يحصل بها الجمال وهي لا تضر ولا تسبب فيه شيئا فلا بأس به ولا حرج وإن كانت تسبب فيها شيئا كبقع سوداء أو تحدث أضرارا فيه أخرى فإنها تمنع من أجل الضرر [21]
( النمص )
هو نتف شعر الحاجبين ليكون رقيقا خفيفا دقيقا طلبا للزينة والجمال وحكمه التحريم ومن أسباب اللعن والطرد من رحمة الله كما في الصحيحين قال صلى الله عليه وسلم : لعن الله النامصة والمتنمصة ) [22]
ويلحق بالنمص المحرم حلق شعر الحاجبين كاملا [23]
ومن المؤسف حقا المبالغة في ما هو أكبر من النتف وهو حلقه كاملا بآلة كهربائية ووضع بعض المواد فتسبب عدم ظهوره ثانية ثم خطه بالقلم أو بالليزر بشكل ملائم للبشرة
( حف الحواجب )
يُلحق بما سبق وهو من النمص ولعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من فعلته وهو من الكبائر [24]
( التشقير )
أمرٌ طارئٌ جديد في هذا العصر وهو صبغ شعر الحواجب بلون أشقر ونحوه للتجمل والزينة وحكمه كما في فتوى اللجنة الدائمة للإفتاء التحريم لما فيه من تغيير خلق الله ولمشابهته للنمص المحرم شرعا حيث أنه في معناه ويزداد الأمر حرمة إذا كان الفعل تقليدا وتشبها بالكفار أو في استعماله ضرر على الجسم أو الشعر لقوله تعالى ( : ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) وقوله صلى الله عليه وسلم (لا ضرر ولا ضرار) [25] ومن باب الأمانة العلمية أنقل فتوى الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله في التشقير التي طلبتها مني كثير من الأخوات وكثر مرارا السؤال عنها ذلك أن الشيخ رحمه الله يرى جواز التشقير وأن الأصل فيه الإباحة إلا بدليل يقتضي التحريم أو الكراهة من الكتاب والسنة لاسيما أن التشقير هو لون فقط وخلقة الله باقية لم تتغير ولو قُرب من وجه المرأة المشقرة لحواجبها لاستطاع الرائي مشاهدة الشعر المصبوغ بكامل هيئته ووضعه . ( [26] أهـ كلامه رحمه الله , وهنا تتحرّج الكثيرات من استخدامه وذلك لما يُذكر من الآثار الطبية السيئة من جراء فعله على المدى البعيد والأولى لها أن تتعرف أولا على سلبياته قبل التزيين به وملائمة بشرتها له.
( نتف وإزالة مابين الحاجبين )
يجوز نتفه وهو ليس من الحاجبين [27] ويلحق بذلك جواز إزالة شعر شارب ولحية المرأة لأنه عيب ولا حرج في إبعاده والتخلص منه [28]
(لبس العدسات الملونة)
انتشرت وبشكل ملفت للنظر وقد كثر السؤال عنها وخاصة فيما يُستخدم للزينة والتجمل والشياكة وهي باهضة الثمن جدا حسب الموديل والنوع والصنع وقد اختلف العلماء المعاصرون فيها فمابين محرم لها لأنها تغيير لخلق الله ومابين مجوز لها بحكم أنها لون وصبغ من الألوان والأصباغ المعتادة لدى النساء وقد سُئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عنها فقال[29] : ( إن كانت المرأة محتاجة لذلك لكون نظرها قاصرا فتحتاج لتقويته أو لكون عينها مشوهة فتحتاج لتجميلها فهذا لا بأس به فإذا لم يكن حاجة نظرنا هل هذه العدسة ليست مشابهة لأعين البهائم فلا بأس بها لكن تركها أحسن لأن بقاء الشيء على طبيعته أولى ولأن في ذلك إضاعة مال وإضاعة وقت بعمل تركيبها وتنزيلها أم أنها هذه العدسة تجعل العين شبيهة بعين البهائم كعين الأرنب وما أشبه ذلك فهذه حرام لأن التشبيه بالبهائم لم يقع إلا في مقام الذم )
(لبس النظارات للزينة )
ينتشر ذلك كثيرا لدى المرهقات من فتياتنا طلبا للزينة والتجمل كالنظارات الشمسية أو نظارات الموديل الجديد للبس معين تبعا للساعة والإكسسوار مما يزيد في جمال الوجه بأشكال معروفة لدى الفتيات والأصل جواز لبس النظارات لكن بشرط عدم تقليد الكافرات في الطريقة أو النوع لأنه شوهد جليا التقليد في اللبس لأجل الممثلة أو المغنية وهكذا مما جاء به النص في النهي عن تقليد هولاء .







