امضي يا سعداااان نحن معك : ''خلاّطو'' 1982 و1986 يعودون هذا الأسبوع..//
14-12-2009, 11:26 PM
قبل حوالي شهر من نهائيات كأس إفريقيا للأمم، وسبعة أشهر من نهائيات كأس العالم 2010، بدا وكأن التاريخ يعيد نفسه، عندما كثرت ''الدباير'' وكثر ''الدبّارون'' على المدرب الوطني، وأصبح الكل يتدخل بطريقته في تحديد التشكيلة التي يجب أن تمثل الجزائر في المناسبتين، وكانت النتيجة، سابقا، هي الفشل الذريع للمنتخب وتحميل النتيجة للمدرب الوطني··
ومن الصدف الغريبة أن المدرب الضحية ـ المتهم كان هو رابح سعدان نفسه، فقد كان المهندس الفعلي لصعود الجزائر إلى نهائيات المونديال وكانت عاقبته هي الإبعاد والإتهام حتى بـ ''الخيانة العظمى''· في أول تأهل تاريخي لـ ''الخضر'' إلى كأس العالم، كان رابح سعدان في العارضة التقنية للمنتخب رفقة المدرب السوفياتي الراحل روغوف، تحقق الحلم سنة 1981 عندما فاز المنتخب على نيجيريا التي هزمته قبل ذلك في نهائي كأس إفريقيا للأمم، بالنتيجة والأداء ذهابا في لاغوس بهدفين لصفر، وإيابا بقسنطينة بهدفين لهدف واحد، وكان المنطق يقول بذهاب الطاقم الفني الذي هندس للتأهل إلى إسبانيا، لكن ذلك لم يحدث وتم استبداله بالثنائي خالف محي الدين ورشيد مخلوفي، ورغم الإنطلاقة المفاجأة للجزائر في نهائيات كأس العالم بالفوز على ألمانيا الغربية (سابقا)، إلا أنه انهزم بعد ذلك ضد النمسا بهدفين نظيفين، ولم يخسر المنتخب التأهل إلى الدور الثاني فقط رغم كل ما قيل عن صفقة النمسا وألمانيا الغربية، بل خسر أهم شيء وهو الإستقرار، فعند العودة من إسبانيا تم استبدال الطاقم الفني مرة أخرى، وجاء حميد زوبا الذي بدأ من الصفر وبقيت مقابلة الفوز على ألمانيا بمثابة بيضة الديك التي تأتي في شكل معجزة لن تتكرر·
ولم تتوقف المأساة عند ذلك الحد، فبعد كأس إفريقيا 1984 عاد سعدان، مرة أخرى، إلى المنتخب الوطني ليكون المدرب الأول له، وكان عليه البداية من الصفر، وفي أقل من سنة، نضج الفريق وتمكن من الذهاب، للمرة الثانية على التوالي، إلى المونديال، وعوض أن يستفيد المسؤولون من دروس الماضي، تم التدخل، وبشكل سافر، في شؤون المنتخب، وأجبر سعدان على العمل مع لجنة كبيرة من المسؤولين، والكل يتدخل في تحديد التشكيلة وطريقة اللعب بأسلوبه الخاص، ولئن حدثت المعجزة سنة 1982 وفازت الجزائر على منتخب ألمانيا الغربية، فإن المعجزة لم تتكرر في المكسيك، ولم يعد المنتخب من هناك إلا بنقطة يتيمة وانهزم بطريقة قاسية أمام منتخب إسبانيا الذي كان متواضعا بعض الشيء في ذلك الوقت، وبثلاثة أهداف نظيفة.. وعوض فتح تحقيق فيما حدث وتحميل كل طرف مسؤوليته، كان رابح سعدان كبش الفداء الذي ألصقت به كل التهم التي وصلت إلى حد ''الخيانة العظمى'' وتهديد أسرته· وبعد تلك الصدمة المدوية، لم يعد سعدان الإعتبار لنفسه إلا عندما أثبت لخصومه الذين ظلموه كثيرا وعاد من وهران بكأس إفريقيا للأندية البطلة، حيث كان يقود الرجاء البيضاوي المغربي·
والآن، وقد حقق سعدان معجزة أخرى بالذهاب إلى المونديال، حيث لم يكن أكبر المتفائلين، قبل سنة من الآن، يتوقع ذلك، وبدا وكأن شيئا ما يحدث في الخفاء من أجل التدخل في عمله وربما إبعاده، فإذا نجح ''الخلاطون''، هذه المرة، فستكون النتيجة كارثية بكل المقاييس، ولن تقوم قائمة للمنتخب الوطني في المستقبل المنظور، وربما المستقبل البعيد·
لا اله الا الله محمد رسول الله
من مواضيعي
0 اولمبي الشلف على خطى التويج باللقب لاول مرة ..//
0 المنتخب الاولمبي لكرة القدم يوصل تحضيراته في ظروف ممتازة بجوهانسبورغ "..//
0 حلف العار يستنفد مخزونه من الصواريخ و يتعرض للتهكم..//
0 صور خارجية للمسجد الحرام ..شارع اجياد ..//
0 حبة ليمووون باظافر جميلة سبحان الخالق ..//
0 السطو على بيانات متعاملي سيتي غروب..//
0 المنتخب الاولمبي لكرة القدم يوصل تحضيراته في ظروف ممتازة بجوهانسبورغ "..//
0 حلف العار يستنفد مخزونه من الصواريخ و يتعرض للتهكم..//
0 صور خارجية للمسجد الحرام ..شارع اجياد ..//
0 حبة ليمووون باظافر جميلة سبحان الخالق ..//
0 السطو على بيانات متعاملي سيتي غروب..//
التعديل الأخير تم بواسطة miroulove66 ; 14-12-2009 الساعة 11:28 PM
