نحن من خان الأماني
29-11-2009, 07:48 PM
من أي باب أدلف , تحملني الخطى الى تراث حكايتنا
كم يلزم الأرض لتنال طهر المطر
كم يلزم ارتعاش يدي لتبرأ من تشرين أحزاني .
حين يتأخر االمطر ألون شهوة الموت خلف الطرقات القديمة
أرنو الى البعيد المرتفع من سماء تمتد زرقة
يحجب قلبها موت يحتفي بهدهدة الأيام
و صوت يزحف في زوايا المدينة
بيني و بينه تراتيل من سورة( تبارك)
و صومعة تغرق في دم الطرقات .
ما عدت أتصفح غير مرايا
ما أفصحت عن نبوءات المساء المسافر
الليل يغزل من روحي اتساع الجوانح
و ظلي يبحث عن غيض نبع يرويه من نزف التمني
أستفيق حين تفيض الذاكرة دمعا على ...
( أمس انتهينا
فلا كنا و لا كان
يا صاحب الوعد
خلّ الوعد نسيانا
طاف النعاس على ماضيك و ارتحلت
حدائق العمر بكيا
فاهدأ الآن)
جمعت قصاصات قلقي
وجهي يحاصره برد الموانيء
تفر فراشات الحلم من أعشاش الزمان المتهاوي
نحو صفحات النسيان , أستدير ...
ليس بيني و بينك غير صلاة تهجد
نشيع فيها نشيج الشتاء ,
ثمة في الكلام عند حاشية الطفولة سأكبر ...
في قصة البعد
في غيمة تتربص بهطول الفجر
سأكبر في يد الله كفا تمسح من مقلة الحب رثاء
و أدحرج الأرض الى هوامش السماء
كي لا يشهق الموت في عيني منفى
لا تعتذر عن مواعيد تقتل فينا انزياح اللحظة
فإني رأيتك في القلب رجلا يسعى.
تقدس لألج بك مدن الخلود
كن دمعي أكن لك العين .
ضمني إليك مرتين
أرتعش نجوما من اكتئاب السماء
واحتويني ريثما أتكىء على قلبك كي لا ينام .
من مواضيعي
0 نحن من خان الأماني
0 من الجالية الجزائرية في فلسطين .....قل موتوا بغيضكم
0 التحدي
0 هذا المتربص بدمعي
0 لا احتمال لصمت الفراغ ..!
0 حكايا ...للشوق و الوجع
0 من الجالية الجزائرية في فلسطين .....قل موتوا بغيضكم
0 التحدي
0 هذا المتربص بدمعي
0 لا احتمال لصمت الفراغ ..!
0 حكايا ...للشوق و الوجع
التعديل الأخير تم بواسطة زكية عياش ; 30-11-2009 الساعة 11:50 AM










