الوكالة الدولية للطاقة الدراجية
22-06-2010, 11:54 PM
آغاويات مونديالية
يكتبها : مصطفى الآغا
عام 2005 كتبت مقالا في صحيفة أماراتية حمل عنوان " تعليق نووي " وقصدت به بالاسم وليس بالتلميح زميلنا عصام الشوالي الذي تقبل النقد بكل صدر رحب وفي بداية 2006 كنت في القاهرة اتابع كأس الأمم الإفريقية فرتيب لي بعض المتآمرين " مثل عدنان حمد وحازم الكاديكي وخالد بيومي " سهرة في إحدى مقاهي القاهرة وكانت المفاجأة أن اجلسوني بالقرب من عصام في محاولة ( خبيثة ولكن اساسها طيب ) للصيد في المياه العكرة ولكن عصام كان متقبلا للنقد بطريقة حضارية وتناقشنا كثيرا وطويلا حول موضوع التعليق الرياضي خرجنا من يومها أصدقاء نتواصل بشكل مستمر إلى أن حل عصام ضيفا على " صدى الملاعب " في تتويج لهذه الصداقة التي لن تتوقف أن شاء اللهوسبب ديمومة هذه الصداقة أنني لم انتقد عصام الشوالي لغاية في نفسي وهو تقبلها لأانه يحب سماع الرأي الآخر ويعرف انه مجرد رأي مهني وليس له أية خلفيات شخصية ...
عصام تقبل النقد ولكن غيره لم ولن يتقبل النقد في عصر بات فيه تغيير صوت المعلق اسهل من اختيار القناة التي يعلق بها كل من " يُصرّ ويُلح على أن مباريات كرة القدم هي معارك حربية من الجائز فيها استخدام كل الاسلحة الخفيفة والثقيلة والنووية والأخطر منها الهيدروجينية والصراخ على عباد الله الآمنين أو الذين كانوا آمنين في بيوتهم قبل أن يخرج علينا الزميل و" يصرعنا " بتعليقاته وصرخاته وكأنه لاعب في المباراة لا بل يكون مندفعا أكثر من اللاعبين وجهازهم التدريبي الذي نشاهده في كثير من الأحيان هادئا رغم صخب المباراة وغرابة تطوراتها وأعتقد أنه في هذه الحالة يجب على إدارات التلفزة التي تبث مباريات بمثل هؤلاء المعلقين أن تضع تحذيرا لأصحاب القلوب الضعيفة والمرضى بأن يتجنبوا متابعتها لأنهم بدون نقاش سيصابون بالجلطة أو أرتفاع الضغط المميت من خلال الصراخ الذي يمارسه " الزميل " على كرات أقل مايقال عنها أنها ميتة أو أرباع فرص ولم ولن أفهم لماذا يصر أي معلق على الحديث مع اللاعبين وتحذيرهم من المنافسين والصراخ عليهم في حالة أخطأوا وكأنه يوبخهم ثم ينتقد التشكيلة وطريقة اللعب ويقررمن يدخل ومن يجب ان يخرج ويقود الرأي العام والشارع العاطفي الذي يكون في قمة شحنه النفسي خلال المباراة علما أن لا اللاعبين ولا المدرب يسمعونه خلال المباراة وقلت مليون مرة أن المعلق يجب ان يضعنا في اجواء المباراة ويعطينا المعلومة في الوقت الذي لايكون فيه اللعب محتدما ويسلطن معنا أو يحعلنا نسلطن على مانراه دون أن يستفز مشاعرنا ويستخف بعقولنا ويمارس علينا الاستذة والتنظير ودون أن يتدخل فيما لايعنيه ولا أعرف أن كان من يمارسون التعليق بهذه الطريقة سبق لهم وحاولوا سماع رأي من يعلقون لهم ( من غير اصدقائهم وأصحابهم ) وهل يعتقدون فعلا أن أعصاب الناس " التالفة اساسا من مجريات المباريات " قادرة على تحمل المزيد من الشحن والعصبية وللأمانة فقد تابعت مباريات ودية تدريبية في ملاعب تشبه الحقول بتعليق بعض الزملاء الذين وصفوها وكأنها نهائي كأس العالم فقط حتى " يعملوا جو " حسب تعبيرهم !!!
رفقا بنا أيها الزملاء الأعاء ورفقا بأعصابنا وثقوا انكم لن تسكنوا لا قلوبنا ولا عقولنا والأهم أنكم لن تكونوا الزر المفضل على أجهزة تحكمنا .....
حق الرد مكفول
حينما تبحث في google عن مصطفى الآغا فإنه من بين الإجابات المقدمة : لعب الكرة صبيا وحينما تحرِّك غوغل ليبحث عن حفيظ دراجي فإنك تجد نفسك أمام بطاقة مكتظة بالبيانات وتبرزتخصص حفيظ الإعلامي وخبرته الكروية لاعبا ..وهو أمر يضع الآغا سارقا لصفته حيث لا يلقى رواجا لحصته إلا من خلال بعدها عن الرياضة ،وصخبها المنجر عن عارضات جسد وفن
من هنا يكون المدخل إلى مقالة الآغا الذي خانته مهنيته ، ولم يلتزم الموضوعية في نقده للتعليق الرياضي الذي تأسس كمدرسة يقودها حفيظ ، والشوالي، وغيرهما و..حيث يمكن الإشارة إلى جملة من الضربات الأرضية لمن يحلقون في سماء التعليق
-وضع الآغا نفسه ضمن طاقم إعلامي(الكاديكي، والبيومي) يناسبه تماما وأظنه معسكرا يهيئه في حال تأجج الوضع واحتدمت الردود أوعرض لمقام رفيع لا يصله حفيظ... كمافرض ندية على الشوالي تم بموجبها استماع وجهة نظره واحترام اختلافه وهو شيء يضع الشوالي في نظره موضعا حسنا يؤهله لصداقته و لايرقى إليه حفيظ دراجي الذي يتعالى على النقد ولا يقبله مما يصنف الشوالي في إطار الحضارة ويخرج بمعلقنا إلى دائرة البلطجة وعدم الذوق ...تكتيك صحفي بذيء ، يسميه بعد رخص نقدا
-أما ذلك الهيدروجيني ، الذي تحبه جماهير الكرة وعاشقو حماستها ولايجدون في ماكياج هيفا ، أو إغواءات حليمة بولند ما يرفعون به اسم الآغا شعبيا فإنه لم ولن يقبل النقد ، وللحرفين دلالتهما سشيكولوجيا في تعبيرهما عن حالات الضغط والتوتر والاحتقان لأن حفيظ كما الشوالي صنع الملاعب ، ونبض الكرة وكفاءة الإعلام التي أطاحت برتابة التعليق ، ومواته وقذفت بالمشاهد في أجواء المقابلات ، أو صنعتها له ...وتلك أشياء لا يعرفها إلا من لامس الكرة وخفق قلبه بين هتافات الجماهير ، وهي أشياء لا تشترى ، لا تُدَّعى ولا يعرفها إلا من يليق صبي كباريه ، أو عريف تلفزيون أبيض وأسود
- ما كتبته ليس نقدا ، ولا أعتبره اصطيادافي المياه العكرة كما أجاده أصدقاؤك ، أو فتح جبهة في غير وقتها ..ما كتبته ليس حرصا على المرضى بالضغط الدموي ، والمصابين بالسكري لأن المنطق في جمهور الكرة هو اللامنطق ،هو تلك الخرجات التي تعطي للمونديال فانتازيته، وهذا ما لا تشعربه لأنك أقرب إلى جمهور الوحدة ونص من أولئك الذين باعوا سياراتهم ، أو صرفوا مهور زوجاتهم ليلتحقوا بجنوب إفريقيا ، أو أولئك الذين استمروا شهورا يوفرون قيمة تذكرة ..وشاهدوا مبارة واحدة لمنتخبهم وباعوا الثانية وظلوا يصرخون خارج الملعب تشجيعا لفريقهم ..ما كتبته
- نعم هؤلاء قادرون وباعترافك على جعل مباراة في الحقول بجو ملحمة ، قادرون على الالتحام مع أجوائها وتشكيل خطر على ذوي الأمراض المزمنة ، قادرون على حبس الأنفاس ، وتشخيص الأعين ، والاستحواذ على قلوب الملايين من المشجعين
ففيم أنت قادر سوى قيادة الرياضة إلى مهرجان ضحك أو سيرك إعلامي أو كباريه خمس نجوم يرهق الشباب بالأجساد الغضة البضة فيما يشبه دعارة محافظة .. فيم أنت قادر سوى أن تمسك بقلمك ، وتوجه طعناتك الجميلة الإنسانية ، وبمكر إعلامي
لكل متميز ومتفوق ...
إن نقدك ليس موضوعيا ، وتفوح منه شخصنة عدائية ،نقد لايشير إلى سيئات التعليق الهيدروجيني كما تصفه بل هو رأي يصفي حسابا أو ينتقم من نجاح ، أو يتعالى على منافس إعلامي ، ونحن نفهم حدية الصراع الإعلامي التجاري بين mbc
والجزيرة كما بتنا ندرك الآن امتعاضك من تعليقات نتية شبابية ، تؤجل ردة فعلك العنيفة إلى ما بعد ... وهذا المقال ليس إلا دليلا على ذلك ...ربما ستوصي بعده بإيفاد اللجنة الدولية لمراقبة الطاقة الهيدروجينية عفوا الدراجية
إن حصتك صدى ...وليس الصوت كالصدى ، ولو كنت بقلب مشجع من فريق الكرامة (بلدك) ، أو عصبية هلالي سعودي ، أو أي فريق لأدركت أن التعليق قد يقتل مباراة أو يحييها ، وأن تخصيب الحناجر ليس جرما يستدعي هيئة دولية للقذف والإساءة
وربما شنق من يختلفون عنك على صفحات الجرائد
آسف يا مصطفى صغيرة حروفك من أن تحدث دويا في سماء حفيظ دراجي أو الشوالي ، وعندي كمشة حروف ، وعنترية جزائرية تحب الهول وتبحث عنه لم نعرف لنا بيها فنقبل يده، أو باشا فنتملقه ، لذلك نقولها ولاننصرف ، لا نرمز ولانشبه ولا نلمز...نقول لك يا مصطفى
رفقا بقلبك ورفقا بأعصابك وثق أنك لن تسكن قلوبنا ولا عقولنا والأهم أنك لن تكون الزر المفضل على أجهزة تحكمنا .
يكتبها : مصطفى الآغا
عام 2005 كتبت مقالا في صحيفة أماراتية حمل عنوان " تعليق نووي " وقصدت به بالاسم وليس بالتلميح زميلنا عصام الشوالي الذي تقبل النقد بكل صدر رحب وفي بداية 2006 كنت في القاهرة اتابع كأس الأمم الإفريقية فرتيب لي بعض المتآمرين " مثل عدنان حمد وحازم الكاديكي وخالد بيومي " سهرة في إحدى مقاهي القاهرة وكانت المفاجأة أن اجلسوني بالقرب من عصام في محاولة ( خبيثة ولكن اساسها طيب ) للصيد في المياه العكرة ولكن عصام كان متقبلا للنقد بطريقة حضارية وتناقشنا كثيرا وطويلا حول موضوع التعليق الرياضي خرجنا من يومها أصدقاء نتواصل بشكل مستمر إلى أن حل عصام ضيفا على " صدى الملاعب " في تتويج لهذه الصداقة التي لن تتوقف أن شاء اللهوسبب ديمومة هذه الصداقة أنني لم انتقد عصام الشوالي لغاية في نفسي وهو تقبلها لأانه يحب سماع الرأي الآخر ويعرف انه مجرد رأي مهني وليس له أية خلفيات شخصية ...
عصام تقبل النقد ولكن غيره لم ولن يتقبل النقد في عصر بات فيه تغيير صوت المعلق اسهل من اختيار القناة التي يعلق بها كل من " يُصرّ ويُلح على أن مباريات كرة القدم هي معارك حربية من الجائز فيها استخدام كل الاسلحة الخفيفة والثقيلة والنووية والأخطر منها الهيدروجينية والصراخ على عباد الله الآمنين أو الذين كانوا آمنين في بيوتهم قبل أن يخرج علينا الزميل و" يصرعنا " بتعليقاته وصرخاته وكأنه لاعب في المباراة لا بل يكون مندفعا أكثر من اللاعبين وجهازهم التدريبي الذي نشاهده في كثير من الأحيان هادئا رغم صخب المباراة وغرابة تطوراتها وأعتقد أنه في هذه الحالة يجب على إدارات التلفزة التي تبث مباريات بمثل هؤلاء المعلقين أن تضع تحذيرا لأصحاب القلوب الضعيفة والمرضى بأن يتجنبوا متابعتها لأنهم بدون نقاش سيصابون بالجلطة أو أرتفاع الضغط المميت من خلال الصراخ الذي يمارسه " الزميل " على كرات أقل مايقال عنها أنها ميتة أو أرباع فرص ولم ولن أفهم لماذا يصر أي معلق على الحديث مع اللاعبين وتحذيرهم من المنافسين والصراخ عليهم في حالة أخطأوا وكأنه يوبخهم ثم ينتقد التشكيلة وطريقة اللعب ويقررمن يدخل ومن يجب ان يخرج ويقود الرأي العام والشارع العاطفي الذي يكون في قمة شحنه النفسي خلال المباراة علما أن لا اللاعبين ولا المدرب يسمعونه خلال المباراة وقلت مليون مرة أن المعلق يجب ان يضعنا في اجواء المباراة ويعطينا المعلومة في الوقت الذي لايكون فيه اللعب محتدما ويسلطن معنا أو يحعلنا نسلطن على مانراه دون أن يستفز مشاعرنا ويستخف بعقولنا ويمارس علينا الاستذة والتنظير ودون أن يتدخل فيما لايعنيه ولا أعرف أن كان من يمارسون التعليق بهذه الطريقة سبق لهم وحاولوا سماع رأي من يعلقون لهم ( من غير اصدقائهم وأصحابهم ) وهل يعتقدون فعلا أن أعصاب الناس " التالفة اساسا من مجريات المباريات " قادرة على تحمل المزيد من الشحن والعصبية وللأمانة فقد تابعت مباريات ودية تدريبية في ملاعب تشبه الحقول بتعليق بعض الزملاء الذين وصفوها وكأنها نهائي كأس العالم فقط حتى " يعملوا جو " حسب تعبيرهم !!!
رفقا بنا أيها الزملاء الأعاء ورفقا بأعصابنا وثقوا انكم لن تسكنوا لا قلوبنا ولا عقولنا والأهم أنكم لن تكونوا الزر المفضل على أجهزة تحكمنا .....
حق الرد مكفول
حينما تبحث في google عن مصطفى الآغا فإنه من بين الإجابات المقدمة : لعب الكرة صبيا وحينما تحرِّك غوغل ليبحث عن حفيظ دراجي فإنك تجد نفسك أمام بطاقة مكتظة بالبيانات وتبرزتخصص حفيظ الإعلامي وخبرته الكروية لاعبا ..وهو أمر يضع الآغا سارقا لصفته حيث لا يلقى رواجا لحصته إلا من خلال بعدها عن الرياضة ،وصخبها المنجر عن عارضات جسد وفن
من هنا يكون المدخل إلى مقالة الآغا الذي خانته مهنيته ، ولم يلتزم الموضوعية في نقده للتعليق الرياضي الذي تأسس كمدرسة يقودها حفيظ ، والشوالي، وغيرهما و..حيث يمكن الإشارة إلى جملة من الضربات الأرضية لمن يحلقون في سماء التعليق
-وضع الآغا نفسه ضمن طاقم إعلامي(الكاديكي، والبيومي) يناسبه تماما وأظنه معسكرا يهيئه في حال تأجج الوضع واحتدمت الردود أوعرض لمقام رفيع لا يصله حفيظ... كمافرض ندية على الشوالي تم بموجبها استماع وجهة نظره واحترام اختلافه وهو شيء يضع الشوالي في نظره موضعا حسنا يؤهله لصداقته و لايرقى إليه حفيظ دراجي الذي يتعالى على النقد ولا يقبله مما يصنف الشوالي في إطار الحضارة ويخرج بمعلقنا إلى دائرة البلطجة وعدم الذوق ...تكتيك صحفي بذيء ، يسميه بعد رخص نقدا
-أما ذلك الهيدروجيني ، الذي تحبه جماهير الكرة وعاشقو حماستها ولايجدون في ماكياج هيفا ، أو إغواءات حليمة بولند ما يرفعون به اسم الآغا شعبيا فإنه لم ولن يقبل النقد ، وللحرفين دلالتهما سشيكولوجيا في تعبيرهما عن حالات الضغط والتوتر والاحتقان لأن حفيظ كما الشوالي صنع الملاعب ، ونبض الكرة وكفاءة الإعلام التي أطاحت برتابة التعليق ، ومواته وقذفت بالمشاهد في أجواء المقابلات ، أو صنعتها له ...وتلك أشياء لا يعرفها إلا من لامس الكرة وخفق قلبه بين هتافات الجماهير ، وهي أشياء لا تشترى ، لا تُدَّعى ولا يعرفها إلا من يليق صبي كباريه ، أو عريف تلفزيون أبيض وأسود
- ما كتبته ليس نقدا ، ولا أعتبره اصطيادافي المياه العكرة كما أجاده أصدقاؤك ، أو فتح جبهة في غير وقتها ..ما كتبته ليس حرصا على المرضى بالضغط الدموي ، والمصابين بالسكري لأن المنطق في جمهور الكرة هو اللامنطق ،هو تلك الخرجات التي تعطي للمونديال فانتازيته، وهذا ما لا تشعربه لأنك أقرب إلى جمهور الوحدة ونص من أولئك الذين باعوا سياراتهم ، أو صرفوا مهور زوجاتهم ليلتحقوا بجنوب إفريقيا ، أو أولئك الذين استمروا شهورا يوفرون قيمة تذكرة ..وشاهدوا مبارة واحدة لمنتخبهم وباعوا الثانية وظلوا يصرخون خارج الملعب تشجيعا لفريقهم ..ما كتبته
- نعم هؤلاء قادرون وباعترافك على جعل مباراة في الحقول بجو ملحمة ، قادرون على الالتحام مع أجوائها وتشكيل خطر على ذوي الأمراض المزمنة ، قادرون على حبس الأنفاس ، وتشخيص الأعين ، والاستحواذ على قلوب الملايين من المشجعين
ففيم أنت قادر سوى قيادة الرياضة إلى مهرجان ضحك أو سيرك إعلامي أو كباريه خمس نجوم يرهق الشباب بالأجساد الغضة البضة فيما يشبه دعارة محافظة .. فيم أنت قادر سوى أن تمسك بقلمك ، وتوجه طعناتك الجميلة الإنسانية ، وبمكر إعلامي
لكل متميز ومتفوق ...
إن نقدك ليس موضوعيا ، وتفوح منه شخصنة عدائية ،نقد لايشير إلى سيئات التعليق الهيدروجيني كما تصفه بل هو رأي يصفي حسابا أو ينتقم من نجاح ، أو يتعالى على منافس إعلامي ، ونحن نفهم حدية الصراع الإعلامي التجاري بين mbc
والجزيرة كما بتنا ندرك الآن امتعاضك من تعليقات نتية شبابية ، تؤجل ردة فعلك العنيفة إلى ما بعد ... وهذا المقال ليس إلا دليلا على ذلك ...ربما ستوصي بعده بإيفاد اللجنة الدولية لمراقبة الطاقة الهيدروجينية عفوا الدراجية
إن حصتك صدى ...وليس الصوت كالصدى ، ولو كنت بقلب مشجع من فريق الكرامة (بلدك) ، أو عصبية هلالي سعودي ، أو أي فريق لأدركت أن التعليق قد يقتل مباراة أو يحييها ، وأن تخصيب الحناجر ليس جرما يستدعي هيئة دولية للقذف والإساءة
وربما شنق من يختلفون عنك على صفحات الجرائد
آسف يا مصطفى صغيرة حروفك من أن تحدث دويا في سماء حفيظ دراجي أو الشوالي ، وعندي كمشة حروف ، وعنترية جزائرية تحب الهول وتبحث عنه لم نعرف لنا بيها فنقبل يده، أو باشا فنتملقه ، لذلك نقولها ولاننصرف ، لا نرمز ولانشبه ولا نلمز...نقول لك يا مصطفى
رفقا بقلبك ورفقا بأعصابك وثق أنك لن تسكن قلوبنا ولا عقولنا والأهم أنك لن تكون الزر المفضل على أجهزة تحكمنا .
من مواضيعي
0 مجازر الأرمن، مجازر 8 ماي ..الاعتذار مطلب القتلة
0 أنصفوا المعلم
0 خدمة ما بعد البيع...والنصب
0 الكلمة للمواطن المدية
0 فيديو ...الكلمة للمواطن
0 أين نحن من الجزائر وأين هي منا؟
0 أنصفوا المعلم
0 خدمة ما بعد البيع...والنصب
0 الكلمة للمواطن المدية
0 فيديو ...الكلمة للمواطن
0 أين نحن من الجزائر وأين هي منا؟
التعديل الأخير تم بواسطة جمال ناصر ; 23-06-2010 الساعة 10:38 AM
سبب آخر: توضيح











