القوات الأمريكية قتلت مئات المدنيين في ............
27-07-2010, 09:36 AM
القوات الأمريكية قتلت مئات المدنيين في أفغانستان


كشفت وثائق سرية عن فشل ذريع تتكبده قوات الناتو تحت القيادة الأمريكية في حربها بأفغانستان ضد قوات طالبان. وتحدثت عن مقتل مئات المدنيين على يد قوات الناتو تم التستر عنها. كما تلقي الضوء عن تعاون استخباراتي باكستاني مع قادة طالبان ومساعدات لوجيستية ومالية إيرانية لصالح طالبان. هذه التسريبات انتقدها بشدة البيت الأبيض، فيما اعتبر الرئيس الأفغاني محتواها غير مفاجئ.
عكست الوثائق السرية التي جاءت في 90 ألف صفحة، وسربها الموقع الإلكتروني ''ويكيليكس'' المتخصص في تسريب المعلومات والتقارير السرية، ونشرتها صحف غربية، واقعا كارثيا تعيشه القوات الأجنبية في أفغانستان، بسبب الضربات الموجعة التي تتلقاها من قبل مقاتلي طالبان وتنامي حجم قواتها وعتادها العسكري مع مرور الوقت؛ حيث كشفت التسريبات ''صورة مدمرة'' لما وصف ''بالحرب الفاشلة في أفغانستان''.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الوثائق التي تتضمن كذلك رسائل سرية وتقديرات متبادلة بين مسؤولين دبلوماسيين وضباط عسكريين تصف ''المخاوف الأمريكية من قيام الاستخبارات الباكستانية بمساعدة حركة طالبان في أفغانستان''.
وقالت الصحيفة إن هذه الوثائق تتحدث عن ''سماح باكستان لممثلين عن جهاز الاستخبارات التابع لها بالالتقاء مباشرة مع عناصر من حركة طالبان في جلسات إستراتيجية سرية، لتنظيم شبكات من المجموعات المتشددة التي تقاتل القوات الأمريكية في أفغانستان، وحتى لتدبير مؤامرات اغتيال لقادة أفغان''.
ومن ناحيتها، ركزت صحيفة غارديان البريطانية على وثائق قالت إنها تكشف عن كيفية قيام ''وحدة سرية خاصة من الجنود الأمريكيين السود بتعقب قادة طالبان لقتلهم أو اعتقالهم من دون محاكمة. وكيف أن الولايات المتحدة قامت بتغطية أدلة تحدثت عن تمكن حركة طالبان من الحصول على صواريخ أرض جو فتاكة'' على حد قول الصحيفة.
أما بخصوص الدور الإيراني في أفغانستان ضد القوات الأجنبية، فتقول الوثائق بأنه يتمثل في تزويد حركة طالبان بالمال والسلاح والتدريب. وتفيد الوثائق استنادا إلى مذكرة سرية كتبها ضابط أن ''إيران اتخذت سلسلة إجراءات لتوسيع نفوذها وتعزيزه في أفغانستان''. وأشارت المذكرة إلى معلومات صادرة عن الخارجية الأفغانية بتقديم إيران رشاوى بملايين الدولارات إلى نواب أفغان، والعمل من أجل إخراج وزراء إصلاحيين من الحكومة.
كما كشفت أن قوات التحالف قتلت مئات المدنيين في أفغانستان في عدد من الحوادث لم يتم الإبلاغ عنها. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الملفات تعد واحدة من أكبر التسريبات في تاريخ الجيش الأمريكي.
وتذكر الوثائق بصورة مفصلة عمليات القتال بين جانفي 2004 وحتى ديسمبر 2009 والتي أودت بحياة ما يربو على 320 جندي من القوات البريطانية، وأكثر من ألف جندي أمريكي.
بالمقابل، أدان البيت الأبيض الكشف عن هذه الوثائق السرية. معتبرا أن هذه المعلومات تعرّض حياة الأمريكيين وشركائهم للخطر. وذلك في وقت وصفت فيه باكستان الكشف عن هذه الوثائق بأنه عمل ''غير مسؤول''، لاسيما وأنها تتحدث عن دعم الاستخبارات الباكستانية لحركة التمرد في أفغانستان. في حين، اعتبر الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أن ما جاء في الوثائق من معلومات غير مفاجئ.


كشفت وثائق سرية عن فشل ذريع تتكبده قوات الناتو تحت القيادة الأمريكية في حربها بأفغانستان ضد قوات طالبان. وتحدثت عن مقتل مئات المدنيين على يد قوات الناتو تم التستر عنها. كما تلقي الضوء عن تعاون استخباراتي باكستاني مع قادة طالبان ومساعدات لوجيستية ومالية إيرانية لصالح طالبان. هذه التسريبات انتقدها بشدة البيت الأبيض، فيما اعتبر الرئيس الأفغاني محتواها غير مفاجئ.عكست الوثائق السرية التي جاءت في 90 ألف صفحة، وسربها الموقع الإلكتروني ''ويكيليكس'' المتخصص في تسريب المعلومات والتقارير السرية، ونشرتها صحف غربية، واقعا كارثيا تعيشه القوات الأجنبية في أفغانستان، بسبب الضربات الموجعة التي تتلقاها من قبل مقاتلي طالبان وتنامي حجم قواتها وعتادها العسكري مع مرور الوقت؛ حيث كشفت التسريبات ''صورة مدمرة'' لما وصف ''بالحرب الفاشلة في أفغانستان''.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الوثائق التي تتضمن كذلك رسائل سرية وتقديرات متبادلة بين مسؤولين دبلوماسيين وضباط عسكريين تصف ''المخاوف الأمريكية من قيام الاستخبارات الباكستانية بمساعدة حركة طالبان في أفغانستان''.
وقالت الصحيفة إن هذه الوثائق تتحدث عن ''سماح باكستان لممثلين عن جهاز الاستخبارات التابع لها بالالتقاء مباشرة مع عناصر من حركة طالبان في جلسات إستراتيجية سرية، لتنظيم شبكات من المجموعات المتشددة التي تقاتل القوات الأمريكية في أفغانستان، وحتى لتدبير مؤامرات اغتيال لقادة أفغان''.
ومن ناحيتها، ركزت صحيفة غارديان البريطانية على وثائق قالت إنها تكشف عن كيفية قيام ''وحدة سرية خاصة من الجنود الأمريكيين السود بتعقب قادة طالبان لقتلهم أو اعتقالهم من دون محاكمة. وكيف أن الولايات المتحدة قامت بتغطية أدلة تحدثت عن تمكن حركة طالبان من الحصول على صواريخ أرض جو فتاكة'' على حد قول الصحيفة.
أما بخصوص الدور الإيراني في أفغانستان ضد القوات الأجنبية، فتقول الوثائق بأنه يتمثل في تزويد حركة طالبان بالمال والسلاح والتدريب. وتفيد الوثائق استنادا إلى مذكرة سرية كتبها ضابط أن ''إيران اتخذت سلسلة إجراءات لتوسيع نفوذها وتعزيزه في أفغانستان''. وأشارت المذكرة إلى معلومات صادرة عن الخارجية الأفغانية بتقديم إيران رشاوى بملايين الدولارات إلى نواب أفغان، والعمل من أجل إخراج وزراء إصلاحيين من الحكومة.
كما كشفت أن قوات التحالف قتلت مئات المدنيين في أفغانستان في عدد من الحوادث لم يتم الإبلاغ عنها. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الملفات تعد واحدة من أكبر التسريبات في تاريخ الجيش الأمريكي.
وتذكر الوثائق بصورة مفصلة عمليات القتال بين جانفي 2004 وحتى ديسمبر 2009 والتي أودت بحياة ما يربو على 320 جندي من القوات البريطانية، وأكثر من ألف جندي أمريكي.
بالمقابل، أدان البيت الأبيض الكشف عن هذه الوثائق السرية. معتبرا أن هذه المعلومات تعرّض حياة الأمريكيين وشركائهم للخطر. وذلك في وقت وصفت فيه باكستان الكشف عن هذه الوثائق بأنه عمل ''غير مسؤول''، لاسيما وأنها تتحدث عن دعم الاستخبارات الباكستانية لحركة التمرد في أفغانستان. في حين، اعتبر الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أن ما جاء في الوثائق من معلومات غير مفاجئ.







