تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
نجيب نون
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 29-04-2007
  • المشاركات : 1,256
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • نجيب نون is on a distinguished road
نجيب نون
عضو متميز
السلام على أهل الكتاب.. رؤية فقهية
27-12-2010, 10:19 PM
السلام على أهل الكتاب، من الموضوعات التي تلقى أهمية كبيرة في بلد كلبنان، وفي بلاد أخرى كثيرة لا يشكّل فيها المسلمون أكثرية عددية، رغم أن هذا الموضوع لا يقلّ في رأينا أهمية في البلاد ذات الأكثرية الإسلامية، لأنه أحد الأسباب التي يدخل منها العدو الخارجي من أجل تفتيت المجتمع من الداخل، عن طريق افتعال أنواع من العداوة تمزّق الشرائح الاجتماعية، وتكبّر الخلافات القائمة بينها.
ولقد تجاوز المسلمون في لبنان بواقعهم هذه المسألة منذ زمن بعيد، فكانت التحيّة المتبادلة بينهم وبين غير المسلمين سبباً في زيادة التآلف وشيوع روح التسامح بين جميع اللبنانيين، ولو أن بعضهم كان يستعمل ألفاظاً أخرى، غير التحية المعتمدة بين المسلمين(السلام عليكم ورحمة الله وبركاته). إلاّ أنه مع نموّ ظاهرة الصحوة الإسلامية، ظهرت مجموعات من الشباب المسلم الملتزم، في نطاق الحركات الإسلامية المعروفة أو الجمعيّات الإسلامية المتناثرة هنا وهناك، تقف من هذا الموضوع أمام نصّ واحد هو الحديث الصحيح المشهور: (لا تبدأو اليهود والنصارى بالسلام ـ وإذا سلّموا عليكم فقولوا: وعليكم) وهو حديث كثرت رواياته الصحيحة ولكنها كلها وردت في مناسبات متقاربة كان يطغى فيها الحقد اليهودي - رغم وجود العهود معهم - فيقولون للمسلمين عند التحية: (السام عليكم) والسام هو الموت. هذا النص فهمه كثير من العلماء، من خلال الحرب التاريخية التي كان يعيشها المسلمون، فاعتبروه النص الحاكم الذي يدفع إلى تأويل النصوص الأخرى المعارضة أو تخصيصها، وأخذه بعض المسلمين اليوم بهذا الفهم الخاطئ.
ولذلك رأيت من الضروري، أن أتناول هذا الموضوع من زاوية علمية محضة، فأبدأ بمناقشة هذا الرأي، ثم أضع هذه القضية الجزئية في إطارها العام، ثم أتناول ما ورد فيها من نصوص عامة وخاصة وأحاول الجمع بينها لتشكّل لكل مسلم ثقافة شرعية متكاملة غير متناقضة. وصدق الله العظيم القائل عن كتابه الكريم: { ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً }
أولاً: أسباب منع المسلم من ابتداء أهل الكتاب بالسلام
لقد انتشر في تراثنا الفقهي الإسلامي القول بعدم جواز ابتداء غير المسلم بالسلام، وذلك استناداً لحديث (لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالسلام). ونظراً لغرابة هذا القول في ظل العلاقات الإنسانية الطبيعية بين المسلمين وغيرهم، لجأ بعض العلماء إلى تحليل أسباب ذلك فقالوا:
1. السلام على أهل الذمة مكروه لما فيه من تعظيمهم، ولا بأس أن يسلّم على الذمّي إن كانت له حاجة، لأن السلام عندئذ لأجل الحاجة لا لتعظيمه. (ابن عابدين في الحاشية 5/264 الطبعة المصرية).
2. السلام تحية، والكافر ليس من أهلها. (حاشية العدوي على الخرشي 3/110 طبعة بولاق).
3. الابتداء بالسلام نوع من الإكرام، وهو بسط له وإيناس وإظهار ودّ، والله تعالى يقول: { لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادّون من حادّ الله ورسوله ..} [سورة المجادلة].(نهاية المحتاج 8/49 طبعة المكتبة الإسلامية).
4. لا يجوز فعل ما يستدعي مودة الكافر ومحبّته لأن المسلم مأمور بمعاداة الكافر. (فتح الباري 11/19). وإفشاء السلام يؤدّي إلى التحابب لقول رسول الله : (ألا أدلّكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشو السلام بينكم) [رواه الطبراني عن أبي موسى الأشعري وعن ابن مسعود]. وفي الروايتين ضعف لكن تؤيّده رواية أخرى في كتاب التوبة، وحديث آخر عن ابن الزبير في نفس المعنى رواه البزار بإسناد جيد.
وجوابنا على ذلك:
1. أن السلام بالنسبة للمسلم هو التحية المعروفة بين جميع الشعوب، ولا علاقة له بالتعظيم. وقد روي أن رسول الله قال: (تحية المسلم السلام). وكان هو يسلّم على اليهود، ولم يمتنع إلاّ عندما حوّروا هم كلمة السلام إلى السام. ومع ذلك كان يرد عليهم بكلمة (وعليكم)، وهذا الرد لا يمكن أن يكون تعظيماً لهم. والله تعالى يقول: }وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا{ والتعارف لا يكون إلاّ بنوع من التحية. والمسلم لا يحيد عن تحيّته الخاصة (السلام) إلاّ لسبب وهو وجود الحرب، لأن السلام تأمين، وهو لا يكون مع الحرب. ويجمع الفقهاء على وجوب رد تحية الكافر بأحسن منها أو مثلها استناداً للآية الكريمة { وإذا حُيّيتم بتحيّة فحيّوا بأحسنَ منها أو رُدّوها..} [سورة النساء، الآية 86].
2. السلام تحية. هذا صحيح. ولكن القول أن الكافر ليس من أهلها لا يمكن أن يكون مقبولاً، لأنه يناقض الآية السابقة { وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا ..} ويناقض فعل الرسول الثابت أنه كان يسلّم على غير المسلمين ويردّ عليهم السلام، ويناقض فعل الصحابة والسلف وسيأتي بيان ذلك.
3. الابتداء بالسلام ليس إكراماً للمسلَّم عليه، بل هو إكرام للمسلِّم نفسه، لقول الرسول : (إن أولى الناس بالله من بدأهم بالسلام) [رواه أبو داود والترمذي وحسّنه].
أما أنه بسط وإيناس لهم، فليس هذا مستغرباً على المسلم، إنه داعية إلى الله. ومن واجب الداعية أن يتلطّف في دعوته ويرفق بالناس، ويؤنسهم ويتباسط معهم، وإلاّ فما هي الحكمة والموعظة الحسنة التي أمر الداعية بها؟
وليس ضرورياً أن يكون السلام إظهار ودّ. بل قد يكون مجرّد تحية للتعارف. على أن المودّة المنهي عنها هي مودّة الكافرين المحاربين، وليس كل كافر. فالآية الكريمة تنهى عن مودة من يحادّ الله { لا تجدُ قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادّون من حادّ الله ورسوله ..} [سورة المجادلة]. وهؤلاء جمعوا مع الكفر المحاربة. والآية الثانية التي نهت عن مودّة الكافر قوله تعالى: {.. لا تتخذوا عدوّي وعدوّكم أولياء، تلقون إليهم بالمودة، وقد كفروا بما جاءكم من الحق، يخرجون الرسول وإيّاكم..} فهؤلاء أيضاً قد جمعوا بين الكفر والمحاربة.
أما مجرّد الكفر، فقد يوجد معه سبب للمودّة، كما في حال الزوجة الكتابية، فقد يودّها زوجها ولو كانت كتابية، والله تعالى يقول: { وجعل بينكم مودّة ورحمة } فإذا وجدت المودّة من الزوج المسلم لزوجته الكتابية لا ينهى عن ذلك، على أن ينتبه المسلم أن المودّة المشروعة هنا هي بسبب رباط الزوجية وما إذا كانت تقوم بحقها، وليس لكفرها.
4. أما القول بأنه لا يجوز للمسلم فعل ما يستدعي مودّة الكافر ومحبّته اعتماداً على أن (إفشاء السلام يؤدي إلى التحابب) فهو منقوض بقول رسول الله : (تهادوا .. تحابّوا ..) فالتهادي أيضاً يؤدي إلى التحابب.
ومن الثابت أن رسول الله (أهدى إلى أبي سفيان تمر عجوة حين كان بمكة محارباً، واستهداه أدماً) [ذكر ذلك السرخسي في المبسوط 10/92]. واتفق الأئمة الأربعة على صحة الهبة للحربي وهي هدية، كما أجاز جمهور الفقهاء قبول الهدية من الكفّار الحربيين لأن النبي قبل هدية المقوقس عظيم القبط، وأهدى له كسرى وقيصر فقبل منهما، وأهدت له الملوك فقبل منها كما روى أحمد والترمذي.
فتبين أن التهادي مع الكفار ليس ممنوعاً، وإن أدّى إلى شيء من الحب، لأن الحب الممنوع هو الذي يتعلّق بالكفر، أما إذا كان للحب سبب آخر فليس ممنوعاً. كحب الرجل زوجته الكتابية، وحب المسلم لأقربائه الكفّار. والله تعالى لم يطلب من المسلم الامتناع عن الحب البشري وهو حب الآباء والأولاد والأزواج والعشيرة والأموال، بل طلب أن يكون حب الله ورسوله هو الأقوى عند التعارض { قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحبّ إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربّصوا حتى يأتي الله بأمره، والله لا يهدي القوم الفاسقين} [سورة التوبة، الآية 24]. ومن المعروف أن الآباء والأبناء والإخوان الزوجات والعشيرة يمكن أن يكونوا كفاراً. وأن الأموال والتجارة والمساكن يمكن أن تكون في بلاد غير إسلامية فيحب المسلم هذه البلاد لوجود أمواله وتجارته ومساكنه فيها. ولكن عند التعارض يجب أن يتغلّب حبّ الله ورسوله ولو تخلّى المسلم عن كل هؤلاء.
منقول
فيصل مولوي موقع أون اسلام
العنوان الموقع:www.onislam.net/arabic
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية بنالعياط
بنالعياط
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 15-12-2008
  • الدولة : فرنسا
  • المشاركات : 6,030
  • معدل تقييم المستوى :

    24

  • بنالعياط will become famous soon enough
الصورة الرمزية بنالعياط
بنالعياط
شروقي
رد: السلام على أهل الكتاب.. رؤية فقهية
29-12-2010, 12:00 PM
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجيب نون
لا بأس يا سيدي الكريم بودي ان اطلع على هذه الكتب فارشدني اين اجدها وساكون شاكرا لك فلعلها تفيدني وتقنعني




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنس الجزائري
هي متوفرة في المكتبات أخي الكريم
واذا لم تجد فاكتب فقط على محرك البحث مثلا
تحميل كتاب مدارك النظر ستجده إن شاء الله
اوكتب الشيخ عبد المالك رمضاني الجزائري



الشيخ المقرى احمد بن محمد بن احمد المقرى القرشى التلمساني
قال المقري في مدح مدينة الجزائر المحروسة وعلمائها

جزائر الغرب لا تطرقك أحزان **
يا بهجة الجهر طابت منك أزمان

وزادك الله يا أرض الجهاد عُلى **
فكم علا فيك إسلام وإيمان

وصانك الله من كيد العدى وغدا **
للنصر والعز في مغناك إدمان

وزانك الله بالشيخ الذي بهرت **
علومه أوحد العليا سليمان
..
..
هذا ما نرده الرجزع إلى الوراء..بمجهر العصر و كصر ظهر السلفية الوهابية
التي هي بطريقها للموت بمنهج أخي أنس الجزائري..
وفي حالة أنعاش في منهج أخي رضوان
..........
يا صديقي نجيب و الله أنقذتني من الشك و حفرة الكفر بجهل هذ الرعاع و ملاين المسلمبن
التي تعيش في أحضان الكفر
https://scontent-a-cdg.xx.fbcdn.net/...61&oe=550ADE81

يأتي في آخر الزمــان قوم: حدثــاء الأسنان، سفهاء الأحــلام، يقولون من خير قــول البــرية ، يقتــلون أهل الإسلام ويدعون أهـل الأوثان، كث اللحيـة (غزيرو اللحيــة)، مقصرين الثيــاب، محلقيــن الرؤوس، يحسنون القــيل ويسيئون الفعــل، يدعون إلى كتاب الله وليسوا مــنه في شيء.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذين يحملون هذه الصفات:
يقرأون القرآن لا يتجـاوز حنــاجرهم، يمــرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرَّميَّــة، فأينما لقيـتموهم فاقتــلوهم، فإن قتــلهم أجر لمن قتــلهم يوم القــيامة. قال النبي عليه الصلاة والسلام: فإن أنـا أدركتهــم لأقتــلنهم قتــل عاد.
مصــادر الحديث:
===========
صحيح بخارى - صحيح مسلم-مسند احمد بن حنبل - السنن الكبرى للنسائى- السنن الكبرى للبيهقى - الجمع بيين الصحيحين بخارى ومسلم - كتاب الأحكام الشرعية الكبرى - سنن أبى داود
التعديل الأخير تم بواسطة بنالعياط ; 02-01-2011 الساعة 10:16 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
نجيب نون
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 29-04-2007
  • المشاركات : 1,256
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • نجيب نون is on a distinguished road
نجيب نون
عضو متميز
Re: السلام على أهل الكتاب.. رؤية فقهية
29-12-2010, 07:56 PM
أخي بنالعياط
هذا رأي فقهي بالدليل والبرهان والحجة والحقيقة ان للموضوع بقية فاردت ان تطرح البقية لا حقا حتى يتمكن الاخوة من قرائتها بتأني وان عندما أجبت في المرة السابقة ان ألقي السلام على اهل الكتاب وهنئهم بعيدهم ما كنت اتكلم من نفسي وانما تبعا لاقول فقهاء يدللون على ما يقولون بالآية والحديث اتمنى فقط أن نستفيد
تحياتي لك اخي الكريم
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية بنالعياط
بنالعياط
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 15-12-2008
  • الدولة : فرنسا
  • المشاركات : 6,030
  • معدل تقييم المستوى :

    24

  • بنالعياط will become famous soon enough
الصورة الرمزية بنالعياط
بنالعياط
شروقي
رد: Re: السلام على أهل الكتاب.. رؤية فقهية
30-12-2010, 05:28 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجيب نون مشاهدة المشاركة
أخي بنالعياط
هذا رأي فقهي بالدليل والبرهان والحجة والحقيقة ان للموضوع بقية فاردت ان تطرح البقية لا حقا حتى يتمكن الاخوة من قرائتها بتأني وان عندما أجبت في المرة السابقة ان ألقي السلام على اهل الكتاب وهنئهم بعيدهم ما كنت اتكلم من نفسي وانما تبعا لاقول فقهاء يدللون على ما يقولون بالآية والحديث اتمنى فقط أن نستفيد
تحياتي لك اخي الكريم
فنعم البحث ونعم التسهيل والتيسر..
هاذي أخلاق من قال له ربه لوكنت فضا غليضا لانفضو من حولك..
و ما وقف في نجدين إلا أخذ أيسرهم..صلى الله عليه و سلم
https://scontent-a-cdg.xx.fbcdn.net/...61&oe=550ADE81

يأتي في آخر الزمــان قوم: حدثــاء الأسنان، سفهاء الأحــلام، يقولون من خير قــول البــرية ، يقتــلون أهل الإسلام ويدعون أهـل الأوثان، كث اللحيـة (غزيرو اللحيــة)، مقصرين الثيــاب، محلقيــن الرؤوس، يحسنون القــيل ويسيئون الفعــل، يدعون إلى كتاب الله وليسوا مــنه في شيء.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذين يحملون هذه الصفات:
يقرأون القرآن لا يتجـاوز حنــاجرهم، يمــرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرَّميَّــة، فأينما لقيـتموهم فاقتــلوهم، فإن قتــلهم أجر لمن قتــلهم يوم القــيامة. قال النبي عليه الصلاة والسلام: فإن أنـا أدركتهــم لأقتــلنهم قتــل عاد.
مصــادر الحديث:
===========
صحيح بخارى - صحيح مسلم-مسند احمد بن حنبل - السنن الكبرى للنسائى- السنن الكبرى للبيهقى - الجمع بيين الصحيحين بخارى ومسلم - كتاب الأحكام الشرعية الكبرى - سنن أبى داود
  • ملف العضو
  • معلومات
أنس الجزائري
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 20-10-2008
  • الدولة : باتنة - الجزائر
  • العمر : 43
  • المشاركات : 837
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • أنس الجزائري is on a distinguished road
أنس الجزائري
عضو متميز
رد: Re: السلام على أهل الكتاب.. رؤية فقهية
31-12-2010, 06:23 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجيب نون مشاهدة المشاركة
أخي بنالعياط
هذا رأي فقهي بالدليل والبرهان والحجة والحقيقة ان للموضوع بقية فاردت ان تطرح البقية لا حقا حتى يتمكن الاخوة من قرائتها بتأني وان عندما أجبت في المرة السابقة ان ألقي السلام على اهل الكتاب وهنئهم بعيدهم ما كنت اتكلم من نفسي وانما تبعا لاقول فقهاء يدللون على ما يقولون بالآية والحديث اتمنى فقط أن نستفيد
تحياتي لك اخي الكريم
أخي الفاضل بارك الله فيك
لاتخلط بين موضوعين وهما
1 إلقاء السلام على أهل الكتاب
2 وتهنئة أهل الكتاب بأعيادهم
فالكاتب لم يتكلم عن تهنئة الكفار بأعيادهم بل عن ضوابط القاء السلام عليهم

فمما رأيته هو استنتاجك فقط لا قول من نقلت
قال شيخ الإسلام ابن تيمية (رحمه الله)
إن الروافـض شر من وطئ الحصى وأن الروافـض أشد وطاة على المسلمين من اليهود والنصارى وأن الروافـض إذا علوا في دولة فأبشر بزوالها
الرافضة أمة مخذولة، ليس لها عقل صريح، ولا نقل صحيح، ولا دين مقبول، ولا دنيا منصورة
  • ملف العضو
  • معلومات
نجيب نون
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 29-04-2007
  • المشاركات : 1,256
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • نجيب نون is on a distinguished road
نجيب نون
عضو متميز
Re: السلام على أهل الكتاب.. رؤية فقهية
31-12-2010, 11:34 PM
أخي أنس شكرا لك على التنبيه ويظهر فعلا انني اخلطت الأمر نعم فلا يجوز تهنئة الكفار باعيادهم لانه اقرار بصحة هذه الأعياد التي تحمل صفة العقدية
شكرا لك مرة ثانية فقد اختلط علي الأمر
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية منير العاصمي
منير العاصمي
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 05-06-2007
  • الدولة : العاصمة
  • المشاركات : 1,259
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • منير العاصمي is on a distinguished road
الصورة الرمزية منير العاصمي
منير العاصمي
عضو متميز
رد: السلام على أهل الكتاب.. رؤية فقهية
01-01-2011, 01:16 AM
لتتمّة الفائدة، أذكر أنني قرأت منذ مدّة بعيدة في كتاب ( مناقب الإمام أحمد بن حنبل ) لابن الجوزي - رحمه الله- مسألة سئل فيها الإمام هل يجوز للمسلم أن يدعو للكتابي بالصحة و العافية أو أن يقول له مثلا : بارك الله فيك ؟ فكان جواب الشيخ - رحمه الله - بأنّ ذلك يجوز، ثمّ برّر فتواه - رحمه الله - بتبرير لطيف يدلّ على سعة علمه و فهمه لمقاصد الشريعة الإسلاميّة، حيث ذكر أن هذه الفتوى من وجهين :
1- أن مقصود المسلم في الدعاء للكتابي بالعافية و الصحة ، أو أن يقول له : حفظك الله و بارك الله فيك، هو أن يتمكن هذا الكتابي من معرفة الدين و الهداية إلى الصراط المستقيم
2- أنّ في هذا الخلق الكريم ما يدعو الكتابي إلى الرّغبة في الدّخول في الإسلام،
كما أنّ الكثير من الكتابيين لهم من المعارف و الأعمال ما ينتفع به الكثير من المسلمين فالدّعاء له بالصحة و العافية ينفعه هو على الوجه الذيسبق بيانه، كما ينفع الناس الذين يستفيدون من معارفه و أعماله الصالحة
و لو كان لدي الوقت الكافي لأحضرت لكم نص الفتوى بكاملها حتى تستفيدوا منها، و لعل بعضكم يتكرّم بذلك
أمّا القاء السلام و تهنئتهم بأعيادهم، فأنا أتكلّم هنا عن نفسي فقط، و هو أنّني أقدّر الموقف فإن وجدت ما فيه مصلحة بالقاء السلام و التهنئة فعلت و إلا فلا
  • ملف العضو
  • معلومات
نجيب نون
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 29-04-2007
  • المشاركات : 1,256
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • نجيب نون is on a distinguished road
نجيب نون
عضو متميز
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية بنالعياط
بنالعياط
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 15-12-2008
  • الدولة : فرنسا
  • المشاركات : 6,030
  • معدل تقييم المستوى :

    24

  • بنالعياط will become famous soon enough
الصورة الرمزية بنالعياط
بنالعياط
شروقي
رد: السلام على أهل الكتاب.. رؤية فقهية
01-01-2011, 09:55 PM
كم نحتاج الى دعم من هذ النو ع الذي يقو الاسلام و المسلم في ديار الغربة و الجاليات المسلمة
إننا نجد صعوبة لرذخ اصلابنا لهذ الرؤية المتوسطة اليسرة الحسنة ..
لأن جماعات العصبية تمكنت منهم و بيهم اصبح أعدائنا تتكاثر و عمت الفوضى
https://scontent-a-cdg.xx.fbcdn.net/...61&oe=550ADE81

يأتي في آخر الزمــان قوم: حدثــاء الأسنان، سفهاء الأحــلام، يقولون من خير قــول البــرية ، يقتــلون أهل الإسلام ويدعون أهـل الأوثان، كث اللحيـة (غزيرو اللحيــة)، مقصرين الثيــاب، محلقيــن الرؤوس، يحسنون القــيل ويسيئون الفعــل، يدعون إلى كتاب الله وليسوا مــنه في شيء.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذين يحملون هذه الصفات:
يقرأون القرآن لا يتجـاوز حنــاجرهم، يمــرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرَّميَّــة، فأينما لقيـتموهم فاقتــلوهم، فإن قتــلهم أجر لمن قتــلهم يوم القــيامة. قال النبي عليه الصلاة والسلام: فإن أنـا أدركتهــم لأقتــلنهم قتــل عاد.
مصــادر الحديث:
===========
صحيح بخارى - صحيح مسلم-مسند احمد بن حنبل - السنن الكبرى للنسائى- السنن الكبرى للبيهقى - الجمع بيين الصحيحين بخارى ومسلم - كتاب الأحكام الشرعية الكبرى - سنن أبى داود
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية almohalhil
almohalhil
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 06-08-2007
  • المشاركات : 4,127
  • معدل تقييم المستوى :

    24

  • almohalhil will become famous soon enoughalmohalhil will become famous soon enough
الصورة الرمزية almohalhil
almohalhil
شروقي
رد: السلام على أهل الكتاب.. رؤية فقهية
02-01-2011, 09:10 PM
السلام عليكم
أريد أن أسأل الأخ منير العاصمي عن الفتوى وأرجوا الإجابة وفي أقرب وقت .رجاء
-الفتوى من مناقب الإمام أحمد فهلا فصلت لنا هذا الكتابي .
إن كان مستأمنا معاهدا أم محارب ؟ حتى ينبين لنا
أم أن الفتوى جاءت عامة لكل أهل الكتاب -
وهل يجوز أن نأخذ فتوى قيلت في زمن الإمام أحمد ونسقطها على هذا الزمان .وما أعلمه أن الفتوى تموت مع موت صاحبها .لان من شروط الفتوى دراسة الواقع .
فأريد منك جوابا حتى أتمكن من ضبط معارفي فلربما تصوراتي خاطئة من اساسها وعليه فعلي أن أعيد النظر من جديد .
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع


الساعة الآن 03:14 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى