مواقع وأدوار
20-05-2011, 09:37 PM
كم هي الجماعات الاسلامية العاملة في الساحة اليوم هي لاتحصى ولاتعد ولعل ابرزها هي السلفية في السعودية والكويت والاخوان المسلمين في مصر وحزب التحرير في الاردن وسوريا والجماعة الاسلامية في باكستان والتبليغ في الهند واوربا
وتمتاز أدبيات السلفية بمحاربة البدعة والشرك والرجوع الى ماكان عليه سلف الامة
ويمتاز كل من الاخوان والجماعة الاسلامية وحزب التحرير بماتمتاز به السلفية الاانه يختلف عنها في الحاحه على ايجاد حكم اسلامي يتمثل في امام للمسلمين على طريقة الخلافة الراشدة وتمتاز جماعة الدعوة والتبليغ بتوعية الناس الى العبادات وفضائل الاسلام دون التعرض للحكام ويتجنبون الطرق الصوفية ولو كانت على ضلال .
فلو احترمت كل جماعة دورها وقامت بما تراه من واجباتها بكل تأكيد ستحقق كل جماعة هدفها من خلال موقعها في الساحة عندها تتحقق دولة الاسلام . لكن نرى عكس ذلك الكل متقوقع حتى صارت الصراعات بين هاته الجماعات أكبر من الصراعات الحقيقية التى تجابه الامة وأظن ان أسباب هاته الظاهرة انما مرده لعدم الاخلاص وحب الظهور وقلة التجرد وعدم نكران الذات امام حجم القضية ووصل الامر الى ترك اليهود والغرب يتفردون بالفلسطينيين وينكلون بهم في حين تجد حرب شعواء لفضح هذا او ذاك . ويوجد طرف أخر غض النظر عن هذه الظاهرة حتى استفحل امرها وتعمقت المشكلة وهذا الطرف الاخر هو عامة الناس او الراى العام فأعلم ايها الرأى العام لو قلت للمحسن أحسنت وللمسيء اسئت عندها يسكت المتفيقهين وينظم كل منهم نفسه ليراه الناس بالمظهر الحسن . فياأيها الرأي العام تدخل فقد أصبح الاسلام شتما وفضحا وسبا فقل للمسيء أسئت وللمحسن أحسنت واعرف أن لك دورا لا بد أن تلعبه .
وتمتاز أدبيات السلفية بمحاربة البدعة والشرك والرجوع الى ماكان عليه سلف الامة
ويمتاز كل من الاخوان والجماعة الاسلامية وحزب التحرير بماتمتاز به السلفية الاانه يختلف عنها في الحاحه على ايجاد حكم اسلامي يتمثل في امام للمسلمين على طريقة الخلافة الراشدة وتمتاز جماعة الدعوة والتبليغ بتوعية الناس الى العبادات وفضائل الاسلام دون التعرض للحكام ويتجنبون الطرق الصوفية ولو كانت على ضلال .
فلو احترمت كل جماعة دورها وقامت بما تراه من واجباتها بكل تأكيد ستحقق كل جماعة هدفها من خلال موقعها في الساحة عندها تتحقق دولة الاسلام . لكن نرى عكس ذلك الكل متقوقع حتى صارت الصراعات بين هاته الجماعات أكبر من الصراعات الحقيقية التى تجابه الامة وأظن ان أسباب هاته الظاهرة انما مرده لعدم الاخلاص وحب الظهور وقلة التجرد وعدم نكران الذات امام حجم القضية ووصل الامر الى ترك اليهود والغرب يتفردون بالفلسطينيين وينكلون بهم في حين تجد حرب شعواء لفضح هذا او ذاك . ويوجد طرف أخر غض النظر عن هذه الظاهرة حتى استفحل امرها وتعمقت المشكلة وهذا الطرف الاخر هو عامة الناس او الراى العام فأعلم ايها الرأى العام لو قلت للمحسن أحسنت وللمسيء اسئت عندها يسكت المتفيقهين وينظم كل منهم نفسه ليراه الناس بالمظهر الحسن . فياأيها الرأي العام تدخل فقد أصبح الاسلام شتما وفضحا وسبا فقل للمسيء أسئت وللمحسن أحسنت واعرف أن لك دورا لا بد أن تلعبه .








