زيادة الإيمان و نقصه و كيفية التخلّص من الشكوك؟
12-10-2011, 11:20 AM
رد الشيخ عدنان
قد يحصل عند المسلم أحياناً شكوك في دينه، حول الذات الإلهية، حول الدين، حول الرسول، فما موقف المسلم في هذه الحالة؟...
-- ليس هناك من مسلم يخلو من أحد أمرين إما وساوس شيطانية إبليسية وإما شكوك علمية منهجية مؤسسة على خلفيات معينة، ولابد أن نفرق بين الوساوس التي يلقيها الشيطان في قلب المؤمن والمؤمنة تحزيناً له، لكي يحزن ويكره نفسه ويتهم نفسه أنه منافق وكذاب، ولكن هو غير مقتنع بها ولا تؤثر في إيمانه أصلاً، لكن تأتي هكذا، فهذا يكفيك بها أن تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وتتفل عن يسارك إذا كنت وحدك وليس في جماعة، والصحابة عانوا من هذا الشيء، وهناك أحاديث كثيرة ومنها ما في الصحيح كما في صحيح مسلم يا رسول الله إن أحدنا ليجد في نفسه- من هذه الوساوس والأشياء- ما يود أو يفضل أن يخر من السماء فتتخطفه الطير، وفي رواية، يحترق ويصبح فحمة على أن يبوح به..أي كلام فظيع وأفكار عجيبة جداً، فالنبي قال في رواية: ولا يعجبه ذلك؟ قالوا بلى يا رسول الله، نحن غير مقتنعين به ولا نريده، قال: الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة..فهذا أكثر ما عنده وهو يحاول أن يوسوس لك لكي يحزنك ويفقدك الثقة في نفسك، فاستعيذ بالله منه وينتهي الأمر، وفي رواية أخرى قال صلى الله عليه وسلم: ذاك صريح الإيمان..لأن اللصوص لا تسطو على البيوت الخربة، والشيطان لا يأتي على البيت الخرب، بل يأتي على البيت العامر بالإيمان وبالذكر والقرآن والخير ليفسد عليه إيمانه، لكن لو كان إنسان فارغ من الإيمان لكان تركه لذاته فهو نفسه شيطان.
هذا مذهب من الشكوك، ولكن هناك مذهب آخر من الشكوك وهي أحياناً قد تكون شكوك منهجية مؤسسة على طريقة علمية فكرية فلسفية، وهذه الشكوك غير وساوس الشيطان، وحتى لو استعاذ بالله مائة مرة سوف يظل لديه هذا الشك، فهذا داء ومرض لابد أن يبحث له عن دواء وشفاء وإلاَّ اغتال إيمانه، وإن مات على ذلك قد يموت على غير ملة الإسلام، لأنه ليس هناك ترديد واحتمالية في الإيمان على طريقة بسكال أو طريقة المعري: قال الطبيب والممري كلاهما لا بعث بعد الموت قلت إليكما، إن صح ظنكم فلست بخاسر، وإن صح ظني فالخسارة عليكم، أي أنا كسبان كسبان, وهذا يسميه بسكال برهان الرهان، فهو يتعامل بشكل جيد مع الناس فإذا كان هناك جنة ونار ورب وحساب فكان بها، وإن لم يكن هناك فتكون قد عشت حميداً سعيداً محبوباً، وهذا غير مقبول عندنا في الإسلام بالمرة، لذلك سمى العلماء عقيدة، والعقيدة ليست مفهوم قرآني أو نبوي، ولكنها كلمة موفقة جداً لأن عقيدة من عقد، ومنها عقد الإيمان، أي الإيمان مستوثق من قلبه استيثاق العاقد من عقدته، فهو معقود لا ينفك ولا ينحل، ولذلك يقال انحلت عقدة إيمانه، فصار له شك وكفر وانحل عقدة إيمانه.
إذاً لابد أن يكون الإيمان عقيدة لا مجرد احتمالات متقابلة، فليس عند الله احتمالات، يجب ألا يكون لديك أي شك ولابد أن تقطع بذلك، كما قال الإمام علي: "لو رفع الحجاب ما ازددت يقيناً"، وهو يرى الله في كل شيء، وهو القائل ما رأيت شيئاً إلا رأيت الله قبله ومعه وفيه.
على كل حال، أمثال هذه الشكوك على المسلم ألا يتركها وشأنها، بل عليه أن يجتهد من فوره وساعته إذا كان عند كتب فاقرأ، وإن لم يكن لديك كتب فاسأل شيخ أو عالم عقيدة عن شبهتك، وأنا أعرف أن الأشخاص المتفننين في الجواب على مثل هذه الشبهات قليلون جداً في عصرنا، وهذا لضعف الثقافة الإسلامية والفكر الإسلامي، ونحن اليوم تقليديون وجامدون فإذا ورد شيء لم نقرأه في الكتب الصفراء القديمة لن نقوله، وهذه هي الغنيمة الباردة والعلم الرخيص.
لقد قلت مرة لأحد إخواني إني التقيت مرة بعالم كبير فاضل مثل والدي، وكنت أحكي له عن الشيخ الغزالي، فقال لي الشيخ محمد الغزالي أعرفه ولكنه كاتب إنشاء، كل كتاباته عبارة عن موضوعات إن شاء..فقلت له لا يا شيخ لقد ظلمت الرجل، الشيخ الغزالي ليس كاتب إنشاء، وهو عالم متمكن بالقدر الذي فتح الله به عليه، فإذا كنت تظن أن العلم أن تستشهد بالنقول وقال الله وقال الرسول وقال ابن تيمية والطبري وابن عبد البر، فهذا هو العلم الرخيص، وأي باحث يستطيع هذا، ولو قلت قبل ذلك لو أحضرت لي شاب لماح يحب أن يتعلم أستطيع أن أعلمه كيفية البحث وكيف يصل إلى أي معلومة يريدها، وكيف يستطيع أن يخرج أي حديث وأي نص في أسبوعين، وهذا الشخص بعد أسبوعين قادر أن يؤلف كتاب من ألف صفحة أو ألفين أو ثلاثة آلاف صفحة، ولكن لن يكون له فيه أي فضل، فهو مجرد جماع مؤلف، ألف ورتب هذا بجوار هذا.
واطسن عالم علم الوراثة الأمريكي كتب رسالة أخذ عليها نوبل، وكانت الرسالة عبارة عن تسعمائة كلمة أي حوالي سبع صفحات، ولكنها غيرت تاريخ العلم كله، غيرت كل علم الوراثة والعلوم الأخرى المرتبطة به بالكامل، والآن علم الوراثة وما انبنى عليه من علوم مثل الهندسة الوراثية وأمثالها، فهذه العلوم هو علم من أخطر ثلاثة علوم في القرن الحادي والعشرين، وكل هذا أُسس على رسالة من تسعمائة كلمة عملت طفرة في العلم، فهذه هي الإضافة، وأينشتاين في النسبية كتب رسالة الدكتوراه في 12 ورقة، ولكنها لم تكن عن النسبية بل عن ظاهرة الكهروضوئية، وهي رسالة أخذ الدكتوراه عليها في 12 ورقة وهي رسالة تستحق جائز نوبل في العلم.
إذاً نحن مازالت لدينا هذه العقلية المتعلقة بالكم، تريد الواحد أن يكتب لك خمس مجلدات ليناقش نظرية الإيجار أو الملكية في الإسلام، وكلها كتب تأخذ من بعضها ولا تضيف أي جديد، ونحن نحتاج إضافة حقيقية وهي غير موجودة للأسف الشديد..فقلت لهذا الشيخ: لا، الشيخ الغزالي لو كان يريد أن يؤلف مثل هذه الكتب التجميعية فهو مستعد أن يؤلف كل أسبوع كتاب ومصنف، وبعد فترة التقيت بهذا الشيخ فقال لي: بارك الله فيك على نصيحتك، وقد أعدت قراءة بعض كتب الشيخ الغزالي ووجد الرجل على غير ما كنت أتوقع.
ما أقوله إنه للأسف العلماء المتفننون في الرد على مثل هذه الشبهات، والذين يستطيعون أن يستفيدوا من عطايا هذا العصر ومن عطايا المعرفة العقلية قليلون جداً، واختبر هذه النظرية في كتب العقيدة مثلاً، فإلى الآن ليس هناك كتب عقيدة باستثناء كتاب وحيد الدين خان الإسلام يتحدى، وهذا لا يُدرس في أي جامعة على أنه كتاب عقيدة، بل على أنه كتاب فكر إسلامي، ولكنه كتاب أساس في العقيدة، وقد سماه مدخل جديد للإيمان، وهو كتاب خطير جداً، وبسبب هذا الكتاب كثير من الشيوعيين العرب اهتدوا إلى الإسلام، وهو كتاب استفاد من حصاد الفكر الغربي، وهو يعد مساهمة جديدة في علم الكلام، لكن للأسف ليس هناك كثير من الناس ساروا في هذه الطريق، بل ظل بمفرده مستغلق مستوحش، وتجد بقية كل كتب العقيدة تعيد إنتاج القديم لكن بأسلوب عصري مفهوم ولكن نفس المادة ونفس المضمون دون أي شيء جديد، وهذا بسبب الجمود الذي نعاني منه، ونكتفي بهذا القدر
منقول للفائدة ...بنالعياط
قد يحصل عند المسلم أحياناً شكوك في دينه، حول الذات الإلهية، حول الدين، حول الرسول، فما موقف المسلم في هذه الحالة؟...
-- ليس هناك من مسلم يخلو من أحد أمرين إما وساوس شيطانية إبليسية وإما شكوك علمية منهجية مؤسسة على خلفيات معينة، ولابد أن نفرق بين الوساوس التي يلقيها الشيطان في قلب المؤمن والمؤمنة تحزيناً له، لكي يحزن ويكره نفسه ويتهم نفسه أنه منافق وكذاب، ولكن هو غير مقتنع بها ولا تؤثر في إيمانه أصلاً، لكن تأتي هكذا، فهذا يكفيك بها أن تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وتتفل عن يسارك إذا كنت وحدك وليس في جماعة، والصحابة عانوا من هذا الشيء، وهناك أحاديث كثيرة ومنها ما في الصحيح كما في صحيح مسلم يا رسول الله إن أحدنا ليجد في نفسه- من هذه الوساوس والأشياء- ما يود أو يفضل أن يخر من السماء فتتخطفه الطير، وفي رواية، يحترق ويصبح فحمة على أن يبوح به..أي كلام فظيع وأفكار عجيبة جداً، فالنبي قال في رواية: ولا يعجبه ذلك؟ قالوا بلى يا رسول الله، نحن غير مقتنعين به ولا نريده، قال: الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة..فهذا أكثر ما عنده وهو يحاول أن يوسوس لك لكي يحزنك ويفقدك الثقة في نفسك، فاستعيذ بالله منه وينتهي الأمر، وفي رواية أخرى قال صلى الله عليه وسلم: ذاك صريح الإيمان..لأن اللصوص لا تسطو على البيوت الخربة، والشيطان لا يأتي على البيت الخرب، بل يأتي على البيت العامر بالإيمان وبالذكر والقرآن والخير ليفسد عليه إيمانه، لكن لو كان إنسان فارغ من الإيمان لكان تركه لذاته فهو نفسه شيطان.
هذا مذهب من الشكوك، ولكن هناك مذهب آخر من الشكوك وهي أحياناً قد تكون شكوك منهجية مؤسسة على طريقة علمية فكرية فلسفية، وهذه الشكوك غير وساوس الشيطان، وحتى لو استعاذ بالله مائة مرة سوف يظل لديه هذا الشك، فهذا داء ومرض لابد أن يبحث له عن دواء وشفاء وإلاَّ اغتال إيمانه، وإن مات على ذلك قد يموت على غير ملة الإسلام، لأنه ليس هناك ترديد واحتمالية في الإيمان على طريقة بسكال أو طريقة المعري: قال الطبيب والممري كلاهما لا بعث بعد الموت قلت إليكما، إن صح ظنكم فلست بخاسر، وإن صح ظني فالخسارة عليكم، أي أنا كسبان كسبان, وهذا يسميه بسكال برهان الرهان، فهو يتعامل بشكل جيد مع الناس فإذا كان هناك جنة ونار ورب وحساب فكان بها، وإن لم يكن هناك فتكون قد عشت حميداً سعيداً محبوباً، وهذا غير مقبول عندنا في الإسلام بالمرة، لذلك سمى العلماء عقيدة، والعقيدة ليست مفهوم قرآني أو نبوي، ولكنها كلمة موفقة جداً لأن عقيدة من عقد، ومنها عقد الإيمان، أي الإيمان مستوثق من قلبه استيثاق العاقد من عقدته، فهو معقود لا ينفك ولا ينحل، ولذلك يقال انحلت عقدة إيمانه، فصار له شك وكفر وانحل عقدة إيمانه.
إذاً لابد أن يكون الإيمان عقيدة لا مجرد احتمالات متقابلة، فليس عند الله احتمالات، يجب ألا يكون لديك أي شك ولابد أن تقطع بذلك، كما قال الإمام علي: "لو رفع الحجاب ما ازددت يقيناً"، وهو يرى الله في كل شيء، وهو القائل ما رأيت شيئاً إلا رأيت الله قبله ومعه وفيه.
على كل حال، أمثال هذه الشكوك على المسلم ألا يتركها وشأنها، بل عليه أن يجتهد من فوره وساعته إذا كان عند كتب فاقرأ، وإن لم يكن لديك كتب فاسأل شيخ أو عالم عقيدة عن شبهتك، وأنا أعرف أن الأشخاص المتفننين في الجواب على مثل هذه الشبهات قليلون جداً في عصرنا، وهذا لضعف الثقافة الإسلامية والفكر الإسلامي، ونحن اليوم تقليديون وجامدون فإذا ورد شيء لم نقرأه في الكتب الصفراء القديمة لن نقوله، وهذه هي الغنيمة الباردة والعلم الرخيص.
لقد قلت مرة لأحد إخواني إني التقيت مرة بعالم كبير فاضل مثل والدي، وكنت أحكي له عن الشيخ الغزالي، فقال لي الشيخ محمد الغزالي أعرفه ولكنه كاتب إنشاء، كل كتاباته عبارة عن موضوعات إن شاء..فقلت له لا يا شيخ لقد ظلمت الرجل، الشيخ الغزالي ليس كاتب إنشاء، وهو عالم متمكن بالقدر الذي فتح الله به عليه، فإذا كنت تظن أن العلم أن تستشهد بالنقول وقال الله وقال الرسول وقال ابن تيمية والطبري وابن عبد البر، فهذا هو العلم الرخيص، وأي باحث يستطيع هذا، ولو قلت قبل ذلك لو أحضرت لي شاب لماح يحب أن يتعلم أستطيع أن أعلمه كيفية البحث وكيف يصل إلى أي معلومة يريدها، وكيف يستطيع أن يخرج أي حديث وأي نص في أسبوعين، وهذا الشخص بعد أسبوعين قادر أن يؤلف كتاب من ألف صفحة أو ألفين أو ثلاثة آلاف صفحة، ولكن لن يكون له فيه أي فضل، فهو مجرد جماع مؤلف، ألف ورتب هذا بجوار هذا.
واطسن عالم علم الوراثة الأمريكي كتب رسالة أخذ عليها نوبل، وكانت الرسالة عبارة عن تسعمائة كلمة أي حوالي سبع صفحات، ولكنها غيرت تاريخ العلم كله، غيرت كل علم الوراثة والعلوم الأخرى المرتبطة به بالكامل، والآن علم الوراثة وما انبنى عليه من علوم مثل الهندسة الوراثية وأمثالها، فهذه العلوم هو علم من أخطر ثلاثة علوم في القرن الحادي والعشرين، وكل هذا أُسس على رسالة من تسعمائة كلمة عملت طفرة في العلم، فهذه هي الإضافة، وأينشتاين في النسبية كتب رسالة الدكتوراه في 12 ورقة، ولكنها لم تكن عن النسبية بل عن ظاهرة الكهروضوئية، وهي رسالة أخذ الدكتوراه عليها في 12 ورقة وهي رسالة تستحق جائز نوبل في العلم.
إذاً نحن مازالت لدينا هذه العقلية المتعلقة بالكم، تريد الواحد أن يكتب لك خمس مجلدات ليناقش نظرية الإيجار أو الملكية في الإسلام، وكلها كتب تأخذ من بعضها ولا تضيف أي جديد، ونحن نحتاج إضافة حقيقية وهي غير موجودة للأسف الشديد..فقلت لهذا الشيخ: لا، الشيخ الغزالي لو كان يريد أن يؤلف مثل هذه الكتب التجميعية فهو مستعد أن يؤلف كل أسبوع كتاب ومصنف، وبعد فترة التقيت بهذا الشيخ فقال لي: بارك الله فيك على نصيحتك، وقد أعدت قراءة بعض كتب الشيخ الغزالي ووجد الرجل على غير ما كنت أتوقع.
ما أقوله إنه للأسف العلماء المتفننون في الرد على مثل هذه الشبهات، والذين يستطيعون أن يستفيدوا من عطايا هذا العصر ومن عطايا المعرفة العقلية قليلون جداً، واختبر هذه النظرية في كتب العقيدة مثلاً، فإلى الآن ليس هناك كتب عقيدة باستثناء كتاب وحيد الدين خان الإسلام يتحدى، وهذا لا يُدرس في أي جامعة على أنه كتاب عقيدة، بل على أنه كتاب فكر إسلامي، ولكنه كتاب أساس في العقيدة، وقد سماه مدخل جديد للإيمان، وهو كتاب خطير جداً، وبسبب هذا الكتاب كثير من الشيوعيين العرب اهتدوا إلى الإسلام، وهو كتاب استفاد من حصاد الفكر الغربي، وهو يعد مساهمة جديدة في علم الكلام، لكن للأسف ليس هناك كثير من الناس ساروا في هذه الطريق، بل ظل بمفرده مستغلق مستوحش، وتجد بقية كل كتب العقيدة تعيد إنتاج القديم لكن بأسلوب عصري مفهوم ولكن نفس المادة ونفس المضمون دون أي شيء جديد، وهذا بسبب الجمود الذي نعاني منه، ونكتفي بهذا القدر
منقول للفائدة ...بنالعياط
https://scontent-a-cdg.xx.fbcdn.net/...61&oe=550ADE81
يأتي في آخر الزمــان قوم: حدثــاء الأسنان، سفهاء الأحــلام، يقولون من خير قــول البــرية ، يقتــلون أهل الإسلام ويدعون أهـل الأوثان، كث اللحيـة (غزيرو اللحيــة)، مقصرين الثيــاب، محلقيــن الرؤوس، يحسنون القــيل ويسيئون الفعــل، يدعون إلى كتاب الله وليسوا مــنه في شيء.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذين يحملون هذه الصفات:
يقرأون القرآن لا يتجـاوز حنــاجرهم، يمــرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرَّميَّــة، فأينما لقيـتموهم فاقتــلوهم، فإن قتــلهم أجر لمن قتــلهم يوم القــيامة. قال النبي عليه الصلاة والسلام: فإن أنـا أدركتهــم لأقتــلنهم قتــل عاد.
مصــادر الحديث:
===========
صحيح بخارى - صحيح مسلم-مسند احمد بن حنبل - السنن الكبرى للنسائى- السنن الكبرى للبيهقى - الجمع بيين الصحيحين بخارى ومسلم - كتاب الأحكام الشرعية الكبرى - سنن أبى داود
يأتي في آخر الزمــان قوم: حدثــاء الأسنان، سفهاء الأحــلام، يقولون من خير قــول البــرية ، يقتــلون أهل الإسلام ويدعون أهـل الأوثان، كث اللحيـة (غزيرو اللحيــة)، مقصرين الثيــاب، محلقيــن الرؤوس، يحسنون القــيل ويسيئون الفعــل، يدعون إلى كتاب الله وليسوا مــنه في شيء.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذين يحملون هذه الصفات:
يقرأون القرآن لا يتجـاوز حنــاجرهم، يمــرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرَّميَّــة، فأينما لقيـتموهم فاقتــلوهم، فإن قتــلهم أجر لمن قتــلهم يوم القــيامة. قال النبي عليه الصلاة والسلام: فإن أنـا أدركتهــم لأقتــلنهم قتــل عاد.
مصــادر الحديث:
===========
صحيح بخارى - صحيح مسلم-مسند احمد بن حنبل - السنن الكبرى للنسائى- السنن الكبرى للبيهقى - الجمع بيين الصحيحين بخارى ومسلم - كتاب الأحكام الشرعية الكبرى - سنن أبى داود







