تسجيل الدخول

لا نتحدث عن التسول كظاهرة مرتبطة بالفقر ، لا تبريرا لها و لكن حين ما تجوع البطن
و يغيب بواعث الحركة و تقل الأرزاق تفتح أبواب منها أبواب الشيطان بممارسة ما حرم
الله جالبا المال ، وبالتسول إذلالا و هذا تتحمله الدولة بشكل كبير و المجتمع معا و لكن
حديثي ان ظاهرة التسول كوسيلة ثراء و قد يصادفك في الطريق او مكان عام
شاب يتحدث عن انه عابر سبيل قل زاده و ضاع ماله و غابت عن الوسيلة فإن رفضت
ان تعطيه انت يعطيه اخر ،
و ظواهر كثيرة من هذا حدثت و سأحكي على ما مر على تجربتي الحياتية البسيطة
التقاني شاب بمدينة ما طالبا معونة لكي يجمع ثمن ركوبة و لم اعره أي كلام و مشت
في طريقي و غابت الحادثة عن فكري لأنها مثل أي حادثة ، بعد شهرين التقيت
بنفس الشاب تقدم لي وطلب مني بعض المال بنفس الحجة لم استطع ان اقول له
شئ
و قد حدثني من اثق بهم انه وجد شحات بمدينة معروف وقد سمعت عنه انه ذو
مال و قد و جد بمطار في رحلة الى بيت الله الحرام لكي يؤدي عمرة كوسيلة
اخرى الى التسول في بيت الله الحرام
و حكايات كثيرة ، و من تضع طفل او بنت و من تستعمل فتيات في سن
النضوج كوسيلة للشحاتة و كثير من الكثير ، و قد وضعت هذا من اجل
تحليل ظاهرة التسول وتفشيها في المجتمع بعيدا عن حالة الفقر
وشكر

نعم معك حق ..

اتذكر فيما اتذكر ان ظاهرة التسول كانت منذ سنوات ربما في سنوات التسعينات فقط كانت مقتصرة على الرجال فقط ... وقلما تجد امراة تتسول ...

وكان التسول انذاك .. تسول بمعنى الكلمة ... اي ان المتسول كان ذا فاقة ومحتاج جدا لمساعدة الناس له ....

وبعدها بدات النساء تكتسح ساحة التسول .. فكن يسترافن الناس اكثر .. لكونهن نساء ..

لكن ومع مرور الوقت بداء المجتمع ... يكتشف الخفايا ...

ما اريد قوله بصراحة ....

ان هؤلاء المتسولبن الجدد افسداو التسول على اهله ... فصار الناس ربما يخطئون في حق المحتاج حقا ...ب ...الله ينوب ...

ان موضوع الحديث عن ظاهرة التسول في الجزائر ... يحتاج الى وقفة كبيرة

شكرا على الموضوع المهم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته تحية صباحية طيبة للجميع .
شكرا اخي على طرحك لهذا الموضوع الذي رغم كل النداءات والتوجيهات مازال يشكل عبئا على المجتمع .
بالامس فقط واجهتني حالة وأنا انتظر وسيلة النقل فكالعادة أصبح الأطفال يشكلون شريحة كبيرة تستخدمها جهات معينة لهذا الغرض فكانت أمامي مراهقة تتسول وقفت أمام شاب يبدو عليه أثر {الدمار} قالت له {صداقة} قالها ماعندي الا سيجارتي إذا أعجبتك خذيها .
ولكم تصور النتائج.
فظاهرة التسول أصبحت مهنة للبعض ممن يضيعون كرامتهم من أجل أهداف لا يعلمها الكثيرون .
وبرأي الخاص أن التسول لا يعبر أبدا عن الفاقة والعوز فالانسان المحتاج فعلا دائما تجده يتميز بعزة نفس لا يضاهيها شموخ الجبال .

هاته الظاهرة أصبحت منتشرة بكثرة في الجزائر وهي ظاهرة غريبة عنا رغم أن القانون يعاقب على جريمة التسول وحتى ديننا الحنيف يحارب التسول بالنسبة للذين يتخدون منه مهنة لهم ...وأنا شخصيا أصبحت لا أصدق هؤلاء المتسولين فالفقراء الحقيقيون يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف ويستحون من مد يدهم للناس وعليه أرى أنه من الأفضل لمن أراد أن يتصدق أن يتحرى في أهله أو جيرانه من هم أهلا للصدقة أما هؤلاء فهم أهلا للعصى ليس الا.

فعلا هده الظاهرة اصبحت ظاهرة مرضية ليس لها علاقة بالفقر. حان الوقت لطرح هدا المشكل على طاولة المسؤولين . مشكور على الموضوع القيم.