إيران توسع نطاق مساعداتها للجيش ..............
06-05-2012, 04:07 PM
إيران توسع نطاق مساعداتها للجيش السورى
اتهم مسؤولون أمريكيون إيران بالتورط فى دعم النظام السورى فى عملية القمع الوحشى التى يمارسها ضد المعارضة فى البلاد، مؤكدين أن هناك دلائل على أن الجيش وجهاز الاستخبارات الإيرانيين قاما بدعم الجيش النظامى السورى بشكل موسع خلال الآونة الأخيرة.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن المسؤولين الأمريكيين قولهم، إنهم اطلعوا على ثلاثة تقارير استخباراتية أمريكية حول منطقة الشرق الأوسط، تفيد بأن إيران قامت بمد نظام الرئيس السورى بشار الأسد بالأسلحة وغيرها من المساعدات، فى الوقت الذى كان يكثف فيه الجيش النظامى هجماته الشرسة ضد المدن الرئيسية السورية ومن بينها مدينة حمص، وذلك للقضاء على قوى المعارضة فى البلاد.
وكشف مسؤول أمريكى -لم يتم الكشف عن اسمه- النقاب عن تزايد المساعدات الإيرانية إلى سوريا بشكل مكثف خلال الأشهر الماضية، والتى ترتكز بشكل كبير على مساعدات ومعدات عسكرية.
وأضاف المسؤول الأمريكى أن الدور الموسع لإيران فى الصراع السورى أكدته تقارير مدعومة بالنتائج التى توصلت إليها المخابرات الأمريكية والتى أفادت بإصابة عميل سرى إيرانى خلال عمله مع القوات الأمنية السورية داخل البلاد.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكرى أمريكى رفيع المستوى -رفض الكشف عن اسمه- أن قرار الإدارة الأمريكية بفرض عقوبات ضد جهاز الاستخبارات الإيرانى فى شهر فيفري ر الماضى جاء فى أعقاب التقارير الاستخبارتية التى أكدت قيام مسؤولين أمنيين إيرانيين بزيارة دمشق خلال الأشهر الماضية للمساعدة فى تقديم المساعدات إلى النظام السورى، لافتا إلى أن الإدارة الأمريكية أرجعت خطوة فرض العقوبات لقيام إيران بتقديم الدعم المادى والتكنولوجى للقوات النظامية السورية.
وأشار ديفيد كوهين وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، فى بيان أصدرته الوزارة إبان فرض هذه العقوبات على إيران - إلى وجود مؤشرات قوية تؤكد ضلوع جهاز الاستخبارات الإيرانى فى دعم النظام السورى لشن المزيد من حملات القمع الوحشى ضد الشعب السورى.
اتهم مسؤولون أمريكيون إيران بالتورط فى دعم النظام السورى فى عملية القمع الوحشى التى يمارسها ضد المعارضة فى البلاد، مؤكدين أن هناك دلائل على أن الجيش وجهاز الاستخبارات الإيرانيين قاما بدعم الجيش النظامى السورى بشكل موسع خلال الآونة الأخيرة.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن المسؤولين الأمريكيين قولهم، إنهم اطلعوا على ثلاثة تقارير استخباراتية أمريكية حول منطقة الشرق الأوسط، تفيد بأن إيران قامت بمد نظام الرئيس السورى بشار الأسد بالأسلحة وغيرها من المساعدات، فى الوقت الذى كان يكثف فيه الجيش النظامى هجماته الشرسة ضد المدن الرئيسية السورية ومن بينها مدينة حمص، وذلك للقضاء على قوى المعارضة فى البلاد.
وكشف مسؤول أمريكى -لم يتم الكشف عن اسمه- النقاب عن تزايد المساعدات الإيرانية إلى سوريا بشكل مكثف خلال الأشهر الماضية، والتى ترتكز بشكل كبير على مساعدات ومعدات عسكرية.
وأضاف المسؤول الأمريكى أن الدور الموسع لإيران فى الصراع السورى أكدته تقارير مدعومة بالنتائج التى توصلت إليها المخابرات الأمريكية والتى أفادت بإصابة عميل سرى إيرانى خلال عمله مع القوات الأمنية السورية داخل البلاد.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكرى أمريكى رفيع المستوى -رفض الكشف عن اسمه- أن قرار الإدارة الأمريكية بفرض عقوبات ضد جهاز الاستخبارات الإيرانى فى شهر فيفري ر الماضى جاء فى أعقاب التقارير الاستخبارتية التى أكدت قيام مسؤولين أمنيين إيرانيين بزيارة دمشق خلال الأشهر الماضية للمساعدة فى تقديم المساعدات إلى النظام السورى، لافتا إلى أن الإدارة الأمريكية أرجعت خطوة فرض العقوبات لقيام إيران بتقديم الدعم المادى والتكنولوجى للقوات النظامية السورية.
وأشار ديفيد كوهين وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، فى بيان أصدرته الوزارة إبان فرض هذه العقوبات على إيران - إلى وجود مؤشرات قوية تؤكد ضلوع جهاز الاستخبارات الإيرانى فى دعم النظام السورى لشن المزيد من حملات القمع الوحشى ضد الشعب السورى.







