8 نقاط تشابه فيها خطاب مرسى مع حديث مبارك عقب مظاهرات 25 يناير
03-07-2013, 08:01 AM
حين خرجت جموع الشعب المصري للمطالبة برحيل نظام الرئيس السابق حسني مبارك، في الخامس والعشرين من يناير قبل عامين من الآن، ظهر مبارك على شاشة التليفزيون المصري ملقيًا خطابه الأول للرد على انتفاضة المصريين، في مدة لم تتجاوز الـ12 دقيقة.
وحينما خرجت ملايين المصريين للمطالبة برحيل نظام الرئيس محمد مرسي، في الثلاثين من يونيو، صمت "مرسي" 3 أيام مثلما صمت مبارك 3 أيام أيضا، وخرج منذ ساعات قليلة ملقيًا خطابه الأول، في مدة تجاوزت الـ46 دقيقة، أي ما يعادل 4 مرات من مدة خطاب مبارك.
وما بين الخطابين، تشابهت لغة الحديث بين الرئيسين السابق والحالي في بعض النقاط، لكن اختلفت طريقة إلقاء الخطاب بين كليهما، حيث تحدث مبارك بهدوء تام، بينما خرج مرسى متحدثًا بلغة حادة.
خطاب مبارك 28 يناير 2011
قال مبارك في خطابه الأول إن التظاهر حق للجميع، ما دامت المظاهرات لا تخرج عن الشرعية، وهو ما قاله مرسي -تقريبا- حين قال إن التعبير عن الرأي مكفول للجميع، لكن في حدود الشرعية التي كفلها الدستور والقانون.
وعندما حذر مبارك في خطابه من خطورة الانجراف إلى منزلق خطير، لا يعلم أحد مداه، تحدث مرسي أيضا محذرًا من الوقوع في نفق غامض لا نعرف آخره.
ولما قال مبارك إنه لا يتحدث بصفته رئيسًا للجمهورية، بل مواطن مصري، فإن مرسي تحدث في خطابه قائلا: إنه لا يتحدث على أنه رئيس الجمهورية، بل كمحمد مرسي.. ذلك المواطن الذي حمل على عاتقه مسئولية هذا الوطن.
وحين ألمح مبارك إلى أن تحقيق المطالب لن يكن بالعنف والفوضي، بل بالحوار الوطني، تحدث مرسي -أيضا- عن ذلك الأمر، لكن بطريقة أخرى، عندما قال: "المعارضة على العين والراس.. وأيدينا ممدودة للجميع من أجل هذا الوطن، والحوار كان ومازال موجودا".
خطاب الرئيس محمد مرسى
كانت "الشرعية"، قاسمًا مشتركًا بين مبارك ومرسي، غير أن الأول ذكرها مرتين فقط في خطابه الأول، بينما قالها مرسي 48 مرة، بينما قال الاثنان في خطابيهما: "لن نسمح بالانقضاض على الشرعية".
وغازل مبارك الشباب الذين خرجوا بتظاهرات حاشدة ضده، قائلا إنه يقدر ويحترم مطالبه الشرعية، التي من بينها البطالة، وتحدث مرسي عن نفس الأمر، لكن من منظور آخر، بأن قال: "أعرف أن بعض الشباب لهم مطالب، وحقوقهم مشروعة، ونحترمها جميعا، لكن هناك من يستغل ذلك لنشر الفوضى في البلاد".
وقال مبارك: أقسمت على الحفاظ على مصر، وسأحترم هذا القسم، بينما قال مرسي: أقسمت على الدستور، وسأحترم هذه الشرعية، مهما كلفني الأمر.
مبارك ومرسي كلاهما تحدث في خطابه عن تغيير الحكومة، لكن الأول قال: طالبت الحكومة بتقديم استقالتها اليوم، بينما قال مرسي: وافقت على تغيير الحكومة، من خلال مبادرة تقدمت بها القوى السياسية، لكن ذلك سيكون عقب انتخابات مجلس الشعب وفقًا لما أقره الدستور.
وحينما خرجت ملايين المصريين للمطالبة برحيل نظام الرئيس محمد مرسي، في الثلاثين من يونيو، صمت "مرسي" 3 أيام مثلما صمت مبارك 3 أيام أيضا، وخرج منذ ساعات قليلة ملقيًا خطابه الأول، في مدة تجاوزت الـ46 دقيقة، أي ما يعادل 4 مرات من مدة خطاب مبارك.
وما بين الخطابين، تشابهت لغة الحديث بين الرئيسين السابق والحالي في بعض النقاط، لكن اختلفت طريقة إلقاء الخطاب بين كليهما، حيث تحدث مبارك بهدوء تام، بينما خرج مرسى متحدثًا بلغة حادة.
خطاب مبارك 28 يناير 2011
قال مبارك في خطابه الأول إن التظاهر حق للجميع، ما دامت المظاهرات لا تخرج عن الشرعية، وهو ما قاله مرسي -تقريبا- حين قال إن التعبير عن الرأي مكفول للجميع، لكن في حدود الشرعية التي كفلها الدستور والقانون.
وعندما حذر مبارك في خطابه من خطورة الانجراف إلى منزلق خطير، لا يعلم أحد مداه، تحدث مرسي أيضا محذرًا من الوقوع في نفق غامض لا نعرف آخره.
ولما قال مبارك إنه لا يتحدث بصفته رئيسًا للجمهورية، بل مواطن مصري، فإن مرسي تحدث في خطابه قائلا: إنه لا يتحدث على أنه رئيس الجمهورية، بل كمحمد مرسي.. ذلك المواطن الذي حمل على عاتقه مسئولية هذا الوطن.
وحين ألمح مبارك إلى أن تحقيق المطالب لن يكن بالعنف والفوضي، بل بالحوار الوطني، تحدث مرسي -أيضا- عن ذلك الأمر، لكن بطريقة أخرى، عندما قال: "المعارضة على العين والراس.. وأيدينا ممدودة للجميع من أجل هذا الوطن، والحوار كان ومازال موجودا".
خطاب الرئيس محمد مرسى
كانت "الشرعية"، قاسمًا مشتركًا بين مبارك ومرسي، غير أن الأول ذكرها مرتين فقط في خطابه الأول، بينما قالها مرسي 48 مرة، بينما قال الاثنان في خطابيهما: "لن نسمح بالانقضاض على الشرعية".
وغازل مبارك الشباب الذين خرجوا بتظاهرات حاشدة ضده، قائلا إنه يقدر ويحترم مطالبه الشرعية، التي من بينها البطالة، وتحدث مرسي عن نفس الأمر، لكن من منظور آخر، بأن قال: "أعرف أن بعض الشباب لهم مطالب، وحقوقهم مشروعة، ونحترمها جميعا، لكن هناك من يستغل ذلك لنشر الفوضى في البلاد".
وقال مبارك: أقسمت على الحفاظ على مصر، وسأحترم هذا القسم، بينما قال مرسي: أقسمت على الدستور، وسأحترم هذه الشرعية، مهما كلفني الأمر.
مبارك ومرسي كلاهما تحدث في خطابه عن تغيير الحكومة، لكن الأول قال: طالبت الحكومة بتقديم استقالتها اليوم، بينما قال مرسي: وافقت على تغيير الحكومة، من خلال مبادرة تقدمت بها القوى السياسية، لكن ذلك سيكون عقب انتخابات مجلس الشعب وفقًا لما أقره الدستور.
