~ لَقَـد رَحَـل }
15-11-2008, 02:39 PM
[align=center]** سَــلامٌ عليكــمْ ، و رحمةُ اللهِ و بركاتهُ .. /
إخواني ، أخواتي ..
حيَّاكم الله ..
/
|| .. مَشَاعرٌ و أحاسيسٌ تتملَّكُني ، كلما ذكرتكَ و تذكرتكَ ..
يا شِتاءْ .. ||
{ لَـقَـدْ رَحَــلْ .. }
حلَّ بِالأجواءِ ضيفٌ أَتَى*********مُعلِناً بَدْءَ الجَدَا وَ الصَّقِيعْ
كَسَفَتْ شَمْسُ ضِيَاءِ الوَرَى******خَجَلاً مِنْهُ كَفِعْلِ المُطِيعْ
زَائِرٌ هَشَّ لهُ بَعْضُهُمْ********دُونَ لُقْياَ في الفَضَاءِ الوَسِيعْ
بِالهُوَيْنَى سَارَ في مِرْطِهِ*********مُلْقِياً سِرْبالَ ثَلْجٍ نَصِيعْ
فَاكْتَسَتْ مِنْهُ بِقَاعُ الغَضَا******وَ البَرَارِي فَالثَّرَى وَ الوَشِيعْ
مُبْدِياً خَيْرَاتِهِ ، باكِياً************مَطَراً أَرْوَى رِحابَ الصَّلِيعْ
بَرَدٌ مِنْهُ كَقَطْرِ النَّدَى**********يَتَهَاوَى جَمَداً فِي الهَجِيعْ
قَرُّهُ مِسْقاةُ حِسٍّ نَمَا**********فِي شَرَايِينٍ تَضُخُّ النَّجِيعْ
وَ الضَّبَابُ الكُثْرُ لَفَّ الدُنَّى********مُهْدِياً لِلْحَقْلِ تَاجَ النَّبِيعْ
نَاثِراً – فِي الفَجْرِ – بَرْداً شَذِيْـ*ياً ، سَرَى قَبْلَ خُرُوجِ القَطِيعْ
بَيْدَ أنَّ البَعْضَ لمْ يَحْتَفِي********بِلِقاءِ المُحْتَفَى كَالجَمِيعْ
فَالسُّنُونُو غابَ عنْ وَكْرِهِ*******مِثْلَمَا اللَّقْلَقُ سَنَّ الصَّنِيعْ
وَ أَنَا لَسْتُ بِسَالٍ يَرَى********عَنْكَ صَدًّا مِثْلَ فِعْلِ الرَّدِيعْ
يَا مَلِيكَ الأَشْهُرِ المُجْتَبَى******خُذْ سَلاَمِي بِالوَفَاءِ الرَّفِيعْ
وَ تَقَبَّلْ مِنْ مُحِبٍّ هَوَى*********جَوَّكَ البَارِدَ : سِحْراً بَدِيعْ
عِطْرَ وُدٍّ خَالِصٍ يَسْتَقِي*******مِنْكَ شِعْراً قَدْ رَبَا كَالرَّضِيعْ
كَمْ أُحِبُّ الطَّقْسَ يُحْيِي الحَيَا*****يُرْجِعُ الرُّوحَ لِفَصْلِ الرَّبِيعْ
[align=center]*
و نظمهُ ، أسامة بن محمَّد بن ساعو / السَّـطائفي،
الإثنيــنْ ، 24 / 03 / 2008[/align][/align]
إخواني ، أخواتي ..
حيَّاكم الله ..
/
|| .. مَشَاعرٌ و أحاسيسٌ تتملَّكُني ، كلما ذكرتكَ و تذكرتكَ ..
يا شِتاءْ .. ||
رابـطُ هذهِ القصيدة في منتدى الشعرِ الفصيـحِ ، هو : ~ لقـدْ رحـلْ }
{ لَـقَـدْ رَحَــلْ .. }
حلَّ بِالأجواءِ ضيفٌ أَتَى*********مُعلِناً بَدْءَ الجَدَا وَ الصَّقِيعْ
كَسَفَتْ شَمْسُ ضِيَاءِ الوَرَى******خَجَلاً مِنْهُ كَفِعْلِ المُطِيعْ
زَائِرٌ هَشَّ لهُ بَعْضُهُمْ********دُونَ لُقْياَ في الفَضَاءِ الوَسِيعْ
بِالهُوَيْنَى سَارَ في مِرْطِهِ*********مُلْقِياً سِرْبالَ ثَلْجٍ نَصِيعْ
فَاكْتَسَتْ مِنْهُ بِقَاعُ الغَضَا******وَ البَرَارِي فَالثَّرَى وَ الوَشِيعْ
مُبْدِياً خَيْرَاتِهِ ، باكِياً************مَطَراً أَرْوَى رِحابَ الصَّلِيعْ
بَرَدٌ مِنْهُ كَقَطْرِ النَّدَى**********يَتَهَاوَى جَمَداً فِي الهَجِيعْ
قَرُّهُ مِسْقاةُ حِسٍّ نَمَا**********فِي شَرَايِينٍ تَضُخُّ النَّجِيعْ
وَ الضَّبَابُ الكُثْرُ لَفَّ الدُنَّى********مُهْدِياً لِلْحَقْلِ تَاجَ النَّبِيعْ
نَاثِراً – فِي الفَجْرِ – بَرْداً شَذِيْـ*ياً ، سَرَى قَبْلَ خُرُوجِ القَطِيعْ
بَيْدَ أنَّ البَعْضَ لمْ يَحْتَفِي********بِلِقاءِ المُحْتَفَى كَالجَمِيعْ
فَالسُّنُونُو غابَ عنْ وَكْرِهِ*******مِثْلَمَا اللَّقْلَقُ سَنَّ الصَّنِيعْ
وَ أَنَا لَسْتُ بِسَالٍ يَرَى********عَنْكَ صَدًّا مِثْلَ فِعْلِ الرَّدِيعْ
يَا مَلِيكَ الأَشْهُرِ المُجْتَبَى******خُذْ سَلاَمِي بِالوَفَاءِ الرَّفِيعْ
وَ تَقَبَّلْ مِنْ مُحِبٍّ هَوَى*********جَوَّكَ البَارِدَ : سِحْراً بَدِيعْ
عِطْرَ وُدٍّ خَالِصٍ يَسْتَقِي*******مِنْكَ شِعْراً قَدْ رَبَا كَالرَّضِيعْ
كَمْ أُحِبُّ الطَّقْسَ يُحْيِي الحَيَا*****يُرْجِعُ الرُّوحَ لِفَصْلِ الرَّبِيعْ
[align=center]*
و نظمهُ ، أسامة بن محمَّد بن ساعو / السَّـطائفي،
الإثنيــنْ ، 24 / 03 / 2008[/align][/align]
~ رَحِمَ اللهُ عِظامنا المَدفونةَ في أجسامنا }