لا يُرام صلاحُ قلب ولا إصلاحُ نفس إلا بالقرآن
09-01-2012, 06:27 PM




ذكر الشيخ ( وفقه الله ) في محاضرة وقفات مع سورة التكوير

جعل الله -جلّ وعلا -في القرآن مواعِظ ،وأوامِر ،ونواهي ،وقَصَص ،جعَلهُ الله جُملةً ذِكرىً للعالمين فلا سبيل إلى ربنا الأكرم إلا بطريق القرآن الأقوَم والسنّة مندرجةٌ فيه , قال الله تعالى
{ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا)(الحشر: من الآية7) ,
لا يُرام صلاحُ قلب ولا إصلاحُ نفس إلا بالقرآن , ولا يُقام ليل حق القيام
إلا بالقرآن , ولا يُوجد كتاب لو قرأته كنت أقرب إلى ربك أعظم من القرآن ,
ولا شِفاء لأرواح الموحدّين وقلوب العابدين إلا بالقرآن ؛اقال الله تعالى
{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ
مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ }
(فصلت:41-42) ,
فهذا ربُّ العالمين يَشهد أن كتابَهُ لا يأتيه الباطل وأنه مُنزّلٌ من عنده -جلّ وعلا -, فلا يُعقَلُ بعد ذلك أن يأتي أحد ويَروم أن يُصلِح ما في قلبه من قسوة بغير كلام الله , وإنما أقربُ العباد من رحمة ربه من تلقّى هذه الرحمة العظيمة الذي هي القرآن وتلاها وناجى ربَّهُ -جلّ وعلا- بها في ظُلمات الليل،وفَلَقِ الأسحار...


م/ن