لحظة صدق......................
01-04-2009, 05:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
وبعد:
وبعد:
لحظة صدق
كنت في ما مضى غير متحجبة............العفو اقصد أنني كنت ارتدي الحجاب المتطور-انتم تعرفونه بالطبع-
لم تخطر ببالي فكرة الحجاب أنذلك, وكنت لا أغادر البيت إلا وأنا في كامل أناقتي.......ولا أتوانى في البقاء أمام المرآة ولساعات طويلة,.........ياه كم كنت سخيفة وكم ظلمت نفسي؟؟ لم يكن يهمني أي شيء سوى متابعة آخر أخبار الموضة وشاكلتها,وكنت لا اخرج إلى أي مكان إن لم تكن ملابسي متناسقة من أعلى راسي وحتى أخمص قدمي.كنت اعمل كل ما أحبه وفي نفس الوقت أصلي واقرأ القران.......................
وقد شعرت أنني أعطي الله حقه وأعطي نفسي حقها.......... تناقض تام والله ولم أكن ادري,لكن لا اكذب عليكم, فعندما أرى فتاة ترتدي الحجاب أحس بالغيرة ويجذبني مظهرها وأتمنى في قرارة نفسي أن أكون مثلها
إلى أن جاء ذلك اليوم الذي قصدت فيه صديقة لي استعير منها حجابا,,,,,,ارتديته ولأول مرة في حياتي أحس بالخوف, والفرح, والحزن,,أحسست بالندم وبالرغبة في البكاء ولم افهم أنني اخذ قرار الحجاب,كانت مشاعري مزيجا مختلطا لم افهمها صراحة........خرجت بالحجاب ولأول مرة أحس أن العيون كلها تراقبني,الكل كان ينظر إلي,الكل تفاجأ لكنني لم أبالي فقد أعلنتها توبة نصوحة,توبة صادقة.......بعض الصديقات ابتعدن عني وقلن لي نحن لا نتمشى مع السلفيات لكنني لم أبالي,تلقيت ولا زلت أتلقى العبارات والتي تجرحني في الصميم,أحسست أنني في حرب مع نفسي ومع من حولي وكنت اخشى على نفسي من الانهيار والفشل,وفي ذلك اليوم اتصل بي أخي هاتفيا يسال عن أحوالي فقال لي وبالصدفة كيف حالك أيتها السلفية؟ أحسست بفرحته الكبيرة,تنهد وقال وأخيرا قد فعلتها,فرح فرحا لا يوصف وفرحته انتقلت لاهلي,
والآن وبعد أن أصبحت ارتدي الحجاب ولأربعة سنوات أصبحت ألقى الاحترام من الجميع والحمد لله,أصبحت أعيش في سلام وامن داخلي,وقد اكتشفت أنني كنت افتقد لأعظم كنز انه التقرب إلى الله,الخشوع إلى الله
إحساس رائع يخالجني الآن والله لن تتصوروا,الحمد لله على نعمة الحجاب,أصبحت في ضيافة الرحمن
بكل صدق وبكل حمد وشكر لله نقلت لكم لحظات مرت من حياتي واقول لكم,افتحوا صفحات جديدة مع الله ومع أنفسكم,اجعلوها لحظات صدق وتوبة لحظات خشوع وتذلل للرحمن الرحيم
اكتبوا لنا ما عشتموه مع الرحمن من لحظات صادقة من توبة خالصة, قصص تائبين عشتموها وتعايشتم معها,عسى الله يهدي بنا أقواما
نحن في انتظار تفاعلكم, والله يا جماعة إن الله مشتاق إلى عودتنا إليه فهلموا,ولا تترددوا ولا تؤجلوا....ننتظركم,هل تحبون ان يستضيفكم الرحمن؟....اذن ماذا تنتظرون؟؟؟؟؟
ولكن ااخبركم بالسر الذي ساعدني على الحجاب.............إنها الصحبة الصالحة و الحمد لله.
الفقيرة إلى الله أختكم .....فيحاء النعيم............
لم تخطر ببالي فكرة الحجاب أنذلك, وكنت لا أغادر البيت إلا وأنا في كامل أناقتي.......ولا أتوانى في البقاء أمام المرآة ولساعات طويلة,.........ياه كم كنت سخيفة وكم ظلمت نفسي؟؟ لم يكن يهمني أي شيء سوى متابعة آخر أخبار الموضة وشاكلتها,وكنت لا اخرج إلى أي مكان إن لم تكن ملابسي متناسقة من أعلى راسي وحتى أخمص قدمي.كنت اعمل كل ما أحبه وفي نفس الوقت أصلي واقرأ القران.......................
وقد شعرت أنني أعطي الله حقه وأعطي نفسي حقها.......... تناقض تام والله ولم أكن ادري,لكن لا اكذب عليكم, فعندما أرى فتاة ترتدي الحجاب أحس بالغيرة ويجذبني مظهرها وأتمنى في قرارة نفسي أن أكون مثلها
إلى أن جاء ذلك اليوم الذي قصدت فيه صديقة لي استعير منها حجابا,,,,,,ارتديته ولأول مرة في حياتي أحس بالخوف, والفرح, والحزن,,أحسست بالندم وبالرغبة في البكاء ولم افهم أنني اخذ قرار الحجاب,كانت مشاعري مزيجا مختلطا لم افهمها صراحة........خرجت بالحجاب ولأول مرة أحس أن العيون كلها تراقبني,الكل كان ينظر إلي,الكل تفاجأ لكنني لم أبالي فقد أعلنتها توبة نصوحة,توبة صادقة.......بعض الصديقات ابتعدن عني وقلن لي نحن لا نتمشى مع السلفيات لكنني لم أبالي,تلقيت ولا زلت أتلقى العبارات والتي تجرحني في الصميم,أحسست أنني في حرب مع نفسي ومع من حولي وكنت اخشى على نفسي من الانهيار والفشل,وفي ذلك اليوم اتصل بي أخي هاتفيا يسال عن أحوالي فقال لي وبالصدفة كيف حالك أيتها السلفية؟ أحسست بفرحته الكبيرة,تنهد وقال وأخيرا قد فعلتها,فرح فرحا لا يوصف وفرحته انتقلت لاهلي,
والآن وبعد أن أصبحت ارتدي الحجاب ولأربعة سنوات أصبحت ألقى الاحترام من الجميع والحمد لله,أصبحت أعيش في سلام وامن داخلي,وقد اكتشفت أنني كنت افتقد لأعظم كنز انه التقرب إلى الله,الخشوع إلى الله
إحساس رائع يخالجني الآن والله لن تتصوروا,الحمد لله على نعمة الحجاب,أصبحت في ضيافة الرحمن
بكل صدق وبكل حمد وشكر لله نقلت لكم لحظات مرت من حياتي واقول لكم,افتحوا صفحات جديدة مع الله ومع أنفسكم,اجعلوها لحظات صدق وتوبة لحظات خشوع وتذلل للرحمن الرحيم
اكتبوا لنا ما عشتموه مع الرحمن من لحظات صادقة من توبة خالصة, قصص تائبين عشتموها وتعايشتم معها,عسى الله يهدي بنا أقواما
نحن في انتظار تفاعلكم, والله يا جماعة إن الله مشتاق إلى عودتنا إليه فهلموا,ولا تترددوا ولا تؤجلوا....ننتظركم,هل تحبون ان يستضيفكم الرحمن؟....اذن ماذا تنتظرون؟؟؟؟؟
ولكن ااخبركم بالسر الذي ساعدني على الحجاب.............إنها الصحبة الصالحة و الحمد لله.
الفقيرة إلى الله أختكم .....فيحاء النعيم............
اموت ويبقى كل ما كتبتهفيا ليت من يقرا كتابي دعا ليا
لعل الاهي ان يمن بلطفه
ويرحم تقصيري وسوء فعاليا
للشيخ محمد بن صالح العثيمين
رحمه الله
