تسجيل الدخول

https://www.facebook.com/10000269771...5075406925709/
قصة ـ هي عندي ـ أجمل من إلياذة هوميروس ومن الأوديسا وأبلغ من كلام الجاحظ في رسائله وبيانه وأحلى من شعر المتنبي.
أما راويها فهي أميرتي وقهوة صباحي، وهي شمسي وقمري، وصبحي ومسائي، وظهري وعصري، ريحانة قلبي أُم الطيب والعسل والشهد والورد شام.
عنوان القصة: الأميرة والبصل.
ولا أدري ما قصة هذا البصل حتى يُخَلد بقصة، وإن كان البصل في عالمكم نبات كريه الرائحة فإنه في عالمنا أسطورة خالدة وكان في زمن قد مضى قد تحدث، وهو وسيم وجميل تهواه الأميرات، وهو نجم يصلح لدور البطولة للقصص السحرية التي تروي في المساء.
ولكن الذي أجزم به أن الراوي والمؤلف سمع كلمة بطل في مرة من المرات وفي قصة من القصص، ولما لم يكن يملك تصورا حقيقيا لهذا البطل وقد تَعَوَدَ سماع كلمة البصل، ظن البصل هو البطل، كما أنني أجزم أن المؤلف من أشد الكارهين للبصل وإذا وقع نظره عليه في طعامه عزله جانبا وأبعده عنه.
أما بطل وفارس هذه القصة المغوار الذي تخشاه الغيلان والأسود الأشاوس، هي الفارسة شام.
كما لا أعلم أي ملك هذا الذي أكرم فارستنا المغوارة شام بعد انقاضها لابنته الأميرة ، وفي أي زمن تم هدا التكريم وفي أي حلمِ ليلة هي.
سبب اكتشاف هذا الكنز: يعود إلى البحث في جوال بالبيت فوقعتُ على هذا التراث الكبير.