ألا يحق لنا طلب عقوبة الإعدام الفوري لقاتل الطفل أيوب
07-06-2008, 05:57 PM
باسم الله الرحمان الرحيم
ألا يحق ...لنا طلب عقوبة الإعدام الفوري لقاتل الطفل أيوب
إخوتي الأعزاء، إنها قصة محزنة عشناها في مدينتنا، ألا وهي جريمة قتل الرضيع أيوب، ذو الإحدى عشر شهرا، ذاك الطفل الوديع الذي أتى بعد يأس طويل، كان هذا الملاك بمثابة دنيا لأبويه ولكل العائلة،... ضحكته،... براءته،... جماله،... بكاءه،... صراخه....كانت من أجمل الأشياء فيه... كانت العائلة كلها تتنافس في إرضاء هذا الصغير الملاك، فالخال والعم والعمة والجدة والخالة....الكل كانوا يحنون عليه حنانا غريبا، حتى أتى اليوم المشئوم ..حيث تسلل إلى حياة هذه العائلة وحش ...كريه... تعيس...نتن...مجرم.. والذي له صلة قرابة بهم ...إنه إبن أخت جدة الطفل أيوب من ناحية الأب... وكانت العائلة تستقبل هذا الوحش من حين لآخر في منزلها ولا ترى ضررا في ذلك...وبما أن هذا الوحش ذو السابعة والثلاثين من العمر لا مستقبل له، فلا هو بالمتزوج ولا يملك أي بيت يأويه، حيث أنه كان في كل مرة يبيت في مكان مختلف، بالإضافة إلى أن هذا المسخ حبيبا للمخدرات، شاربا للخمر، عاصيا...قبحه الله، ...وكان لجدة أيوب بيت من غرفتين في إحدى أحياء المدينة،وكان هذا المسخ دائم المطالبة في أحقيته للبيت الذي تملكه جدة أيوب، دائم المشاجرة معهم بخصوص أحقية هذه الملكية، ولما استيأس هذا الوحش من إمكانية حصوله على البيت ، دبّر لهذه الجريمة النكراء انتقاما من العائلة التي كانت دائما تأويه وتأوي فضلاته النتنة – أعزكم الله - ،....حيث في صباح اليوم المشئوم استأذن الوحش للعب مع الطفل الرضيع بحجة أنه يحبه وقد اشتاق إليه، ...ولم تمر ثواني حتى اختلى به في إحدى زوايا الحي القريبة من منزل العائلة، ...ثم أخرج ....هذا الوحش ...شفرة حلاقة....وذبح الطفل من الوريد إلى الوريد.....ذبحه بشفرة حلاقة.... يا الله العظيم...يا رب الكون العظيم... وقد سال دم الرضيع مع الحليب الذي شربه في الصباح فقد كان الدم مختلط مع الحليب ...لطفك يا عظيم فينا...، نعم إخوتي اختلط الحليب مع الدم، ولم يكتفي هذا المجرم بجريمته ولشدة حقده ضرب جثة الرضيع برجله حتى ارتطم الطفل المسكين بسقف إحدى المنازل وبالكاد بقي قليل من الجلد يحمل رأس الرضيع، وفر المسخ هاربا...
لما أحست أم الطفل بطول غيابه نادت الجدة وأخبرتها بالأمر، فما كان من جدة إلا أن خرجت تبحث عنه وهي تعلم بأنه قد أخذه للعب....ويا لفظاعة المنظر الذي رأته، فلم تتمالك نفسها وراحت تندب وتصيح وهي ترى المشهد المروع، والله يا إخوتي لقد جنّت المسكينة – أم هذا الطفل – ولا أحدثكم عن حال الأب المسكين...ترى إخوتي وبعد أن قبض على هذا الوحش ..المسخ...النتن ...أذاقه الله شتى أصناف العذاب... قلت ...ألا يحق لنا أن نطالب بإعدامه فورا على الملأ ليكون عبرة للآخرين، أظن أنه مطلب عادل ويتماشى مع ديننا الحنيف، فنحن لا نريد أن يحكم عليه بالإعدام ثم إلى السجن المؤبد بحكم الاتفاقيات الدولية، لا إن هذه الجريمة استثنائية، يجب أن تتحقق عدالة الله في هذا المجرم الجبان.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أخوكم نبيل ش -
من مواضيعي
0 المطرات الحزينة
0 كيف للقلم أن يجف حبره
0 عش الحقيقة
0 إمام البيعة .....الــــــ.....
0 أحن إلى جزائر أخرى
0 معا من أجل تخفيض سعر البطاطا والدقيق هذا شعاري لو كنت مرشحا للانتخابات
0 كيف للقلم أن يجف حبره
0 عش الحقيقة
0 إمام البيعة .....الــــــ.....
0 أحن إلى جزائر أخرى
0 معا من أجل تخفيض سعر البطاطا والدقيق هذا شعاري لو كنت مرشحا للانتخابات