أين الحقيقة يا رفيقـــــــــــــــــة...؟
12-02-2017, 05:07 PM
أين الحقيقة يا رفيقـــــــــــــــــة...؟
هكذا وبهذا وعلى هذا ’ تنتهي من حكايتها شهر زاد ’ وعلى ذلك يبقى الأمل في الله مشدودا حتى يأذن الله بتحقيق المراد
ليس بي طمع ولكنني لا أكتفي بالناعم من الثوب...أنا لا أبتاع حريرا لأضعه تحت قدمي... طموحي أبعد مما ينخر مخيلتي وجشعي المباح ليس له من حدود..
الجيّد تركته لأهله حين وضعوني في لحدي’ ظنا منهم وأن عربات عمري قد وصلت محطتها الأخيرة ’ فهي أثر بعد عين...
وتناسوا أن الصمت هو علامة التمييز بين الحشف والرطب الجني’ وأن ولادتي في باديتي بين أهلي وخاصتي لهي قمة همتي ’ فليس في الحضر من فارس كما الحال في المذر ’ ألآ فرسان النقاء أركبي...؟
أين الحقيقة يا رفيقة ’ صبرت دهرا ’ صُمت أشهرا’ تريثت دقيقة من رحم الزمن
فما جنيت إلا نصبا ولغبا من أدران الحزن.. ألآ من سكينة من هذا الألم ولو لدقيقة من وقت ساد فيه الهم والغبن.....؟
كل ما أسمعه ما زاد عن كونه جعجعة دون طحين....كل ساحة حمى وطيسها إلا وقعقعة نبال الألسنة تلوك و نائبات الأنياب والأضراس تطحن... تمزق ’ وكنت من بين الضحايا في هذه المعمعة ’ كيتيم تاه دون عودة لشهادة القاتل والمقتول’ لطريح على أديم الأرض مضرجا بدمائه ومحمول إتقاء دهس الواقعة....
أين الحقيقة يا رفيقة وقد ادلهمّ الخطب وعظُم الجرم في عقول خاوية لم تفهم’
هل من مشتر لبضاعة مزجاة كاسدة ’ هل من مرتاد لسوق معروضاتها راكدة.؟
نظرت فما أبصرت’ انتظرت فطال مكوثي .... فكّرت مليا في كنه الحقيقة فما ألفيت إلاّ أنهارا وبحارا من دمع جامد في مقلتي’ لذاك الذي في عرفهم سموه النكرة المُنكرَة
دعيني أدنو منك يا حقيقة ’ دعيني أبكي عليك يا صديقة ’ دعيني أتفقد موعد غدوي ورواحي... في مسائي وصباحي’ فليس بعد من أماني في كبد الليل والنهار تبدو.. كل ما نسجته ’ كل ما خططته’ كل ما إليه هفا ذاك المتمرد بين عشية وضحاها ناء وراح...
لا تسألني فإني أعلم حروف سؤلك’ ففي جوابي شيئ أراك لا تطيقه وقلبك إليه لا يرتاح’ حتى وإن اطمأن ونفسك استيقنته لا أرضاه إليك وقد رأيت عاصفة هوجاء من الرياح..
لهذا أيتها الحقيقة ها أنا أمامك أقر وأن مثلي سيمضي ما تبقى من العمر معلقا على رؤوس الرماح ’ وإنني لفي في هذا الحر أطمع في شربة وأنّى لي وقد هُشّمت كل الأقداح ..
الجيّد تركته لأهله حين وضعوني في لحدي’ ظنا منهم وأن عربات عمري قد وصلت محطتها الأخيرة ’ فهي أثر بعد عين...
وتناسوا أن الصمت هو علامة التمييز بين الحشف والرطب الجني’ وأن ولادتي في باديتي بين أهلي وخاصتي لهي قمة همتي ’ فليس في الحضر من فارس كما الحال في المذر ’ ألآ فرسان النقاء أركبي...؟
أين الحقيقة يا رفيقة ’ صبرت دهرا ’ صُمت أشهرا’ تريثت دقيقة من رحم الزمن
فما جنيت إلا نصبا ولغبا من أدران الحزن.. ألآ من سكينة من هذا الألم ولو لدقيقة من وقت ساد فيه الهم والغبن.....؟
كل ما أسمعه ما زاد عن كونه جعجعة دون طحين....كل ساحة حمى وطيسها إلا وقعقعة نبال الألسنة تلوك و نائبات الأنياب والأضراس تطحن... تمزق ’ وكنت من بين الضحايا في هذه المعمعة ’ كيتيم تاه دون عودة لشهادة القاتل والمقتول’ لطريح على أديم الأرض مضرجا بدمائه ومحمول إتقاء دهس الواقعة....
أين الحقيقة يا رفيقة وقد ادلهمّ الخطب وعظُم الجرم في عقول خاوية لم تفهم’
هل من مشتر لبضاعة مزجاة كاسدة ’ هل من مرتاد لسوق معروضاتها راكدة.؟
نظرت فما أبصرت’ انتظرت فطال مكوثي .... فكّرت مليا في كنه الحقيقة فما ألفيت إلاّ أنهارا وبحارا من دمع جامد في مقلتي’ لذاك الذي في عرفهم سموه النكرة المُنكرَة
دعيني أدنو منك يا حقيقة ’ دعيني أبكي عليك يا صديقة ’ دعيني أتفقد موعد غدوي ورواحي... في مسائي وصباحي’ فليس بعد من أماني في كبد الليل والنهار تبدو.. كل ما نسجته ’ كل ما خططته’ كل ما إليه هفا ذاك المتمرد بين عشية وضحاها ناء وراح...
لا تسألني فإني أعلم حروف سؤلك’ ففي جوابي شيئ أراك لا تطيقه وقلبك إليه لا يرتاح’ حتى وإن اطمأن ونفسك استيقنته لا أرضاه إليك وقد رأيت عاصفة هوجاء من الرياح..
لهذا أيتها الحقيقة ها أنا أمامك أقر وأن مثلي سيمضي ما تبقى من العمر معلقا على رؤوس الرماح ’ وإنني لفي في هذا الحر أطمع في شربة وأنّى لي وقد هُشّمت كل الأقداح ..
هكذا وبهذا وعلى هذا ’ تنتهي من حكايتها شهر زاد ’ وعلى ذلك يبقى الأمل في الله مشدودا حتى يأذن الله بتحقيق المراد
من مواضيعي
0 مواطــن دون وطــــن..؟
0 يتظاهرون بالتقوى وهم في الرذيلة واقعون
0 أجسد بلا روح.؟
0 بأي لســـــــــان أنـــــــزل القـــــــرآن
0 بين الحليلة والخليلة نقطة
0 واقع اللغة العربية اليوم
0 يتظاهرون بالتقوى وهم في الرذيلة واقعون
0 أجسد بلا روح.؟
0 بأي لســـــــــان أنـــــــزل القـــــــرآن
0 بين الحليلة والخليلة نقطة
0 واقع اللغة العربية اليوم
التعديل الأخير تم بواسطة محمد بلال يحي ; 12-02-2017 الساعة 05:13 PM
