تسجيل الدخول

السلام عليكم ورحمة الله

ما رايكم.. في تطبيق قانون المرور في شكله الجديد؟؟؟
الذي يتظمن اجراءات عقابية جديدة وصارمة ضد مخالفي قانون المرور


وهذا بسبب العديد من حوادث المرور التي عرفتها الجزائروالتي تفاقمت بشكل مذهل خاصة في الآونة الأخيرة، ولذلك بات من الضروري وضع حد لردع هذه الظاهرة حيث أصدر مؤخرا رئيس الجهورية عبد العزيز بوتفليقة أمرية رئاسية في هذا الشأن ستدخل حيز التنفيذ بمجرد صدورها في الجريدة الرسمية.
وتتضمن هذه الأمرية إجراءات عقابية وإضافية صارمة ضد مخالفي قانون المرور علها تكون عبرة لمن لا يعتبر.

وتضمنت التعديلات الجديدة التي طرأت على قانون تنظيم حركة المرور أقصى العقوبات في حق مرتكبي مختلف الجنايات، سواء تعلق الأمر بأصحاب المركبات النفعية أو وسائل النقل الجماعية، وذلك من خلال تسليط عقوبة تتراوح بين 5 و10 سنوات سجنا نافذا كأقصى حد، وفرض غرامات مالية تتراوح ما بين 50 إلى 100 مليون سنتيم، إلى جانب أحكام بالسجن النافذ تتراوح ما بين سنتين إلى 5 سنوات على جنايات القتل المرتكبة في حوادث المرور من قبل أصحاب السيارات السياحية وغرامات مالية تتراوح ما بين 10 إلى 20 مليون سنتيم .

أنا مع تشديد العقوبات و الصرامة في تطبيق القانون.
لكن قبل هذا يجب تحديث الشرطة التي لازالت تعمل بطرق بدائية مما يجعل تطيق القانون أمرا صعبا و خرقه أمرا سهل.
أول ما يجب عمله هو عصرنة بطاقة التعريف و توحيدها مع رخصة السياقة. بحيث يكون ملف الشخص موحد فاذا ارتكب خطأ في وهران يتسجل في عنابة و هذا سهل جدا.
ثم تحديث الطريقة التي تسجل بها المخالفات. لماذا ينطلق الشرطي و يوقف المخالف ثم يبدأ يتعارك معه و يسأله لماذا "حرق" الضوء الأحمر؟ ببساطة يأخذ لوحة الترقيم و يدخل مخالفة. و انتهى الأمر.
هكذا تمشي الامور في الكثير من الدول و هذه الطريقة تجعل الشرطي لا يتورط في جدال مع السائقين ثم لا يكون هناك مجال لرشروة أحدهم لنزع المخالفة لأن الشرطي لديه الحق في ادخالها فقط و لا تمسح الا بالمرور عبر صندوق الدفع.

أعتقد أن المشكلة في كل هذا هو :
كيف يمكن القبض على المخالفين
لأن إرهابيو الطرقات يتصرفون بشكل عادي جدا و يحترمون كل قوانين المرور أمام "باراج تاع الجدارمية"
أما عندما يتحرر من الباراج يصبح إرهابي حقيقي
فكيف يمكن القبض عليه ؟؟؟

تحياتي . . .

المشكلة ليست في القانون لكن المشكلة في كيفية تطبيقه . نحن مع القوانين الردعيةضد كل من يخالف القانون لكن من جهة اخرى نحن مع التزام رجال الامن بتطبيق الفعلي لا بتوفير الاجواء وبتكار اساليب وطرق جديدة لكسب المال.

ولا ننسى ان تطبق هذه العقوبات على كل الجزائريين بدون استثناء وتكون صارمة جدا على مرتكبي المخلافات خاصة سحب رخصة السياقة وكذلك تسديد المخالفات اذا كان فيه مخالفات قبل اعادة الرخصة ....شكرا لك اخي على التدخلات المفيدة

انا اتفق معك ....لكن ...هناك جانب اخر وهو جانب الوقاية وكذلك بناء ثقافة مرورية التي تبقى الحل الأمثل، مشيرا إلى أن عملية الردع يجب أن تكون مسبوقة بتكفل روحي وفكري للسائق سواء تعلق الأمر بالتوعية والتحسيس أوالتربية التي يجب أن تكون باستمرار وليس فقط في المناسبات

أيضا على الدولة تهيئة الطرقات للسائقين. بصراحة حالة الطرقات الجزائرية يرثى لها و تسبب هي بحد ذاتها الكثير من الحوادث.

القبض على المخالفين ...الطريقة سهلة ......هو نصب الكامرات بواستطها يتم القبض عليهم بكل سهولة ......وكذلك تنظيم اجهزة الامن الطرق المتمثلة في شرطة والدرك الوطني المتنقلة خاصة (الدراجات النارية )

هو كذلك ....يتطلب ردع كل مخالف مهما كان خطؤه...مخالفة ..او جنحة
ومهما كان مستوى مساهمة اي طرف في تطبيق القانون يبقى السائقون يتحملون المسؤولية الاولى في الارواح التي تزهق على الطرقات

واش من قانون
نايد القانون الجديد وا تطبيقه بي صرامة لكن على جميع الشعب
ماشي غير نفاق وا الكذب وا رشوة