تسجيل الدخول

السلام عليكم إخواني أخواتي

كما هو ظاهر في العنوان، فلقد وضعت وزارة التربية الوطنية حدا للسجال الذي دار حول الدراسة يوم الجمعة و قررت أنه يوم دراسة عادي جدا بالنسبة لطوري المتوسط و الثانوي تماما كما هو عليه الحال يوم الخميس.

و يبقى التساؤل مطروحا حول مصير الأساتذة و التلاميذ الذين يؤدون الصلاة (لأن الظاهر أن أصحاب القرار ليسوا من هؤلاء) و يقيمون بعيدا عن مؤسسة عملهم أو دراستهم، خصوصا عندما نعلم أن أغلب المواصلات تتوقف أثناء الصلاة.

فكيف تنظرون إخوني لهذا المشكل بارك الله فيكم ؟؟؟

تحياتي الخالصة . . .

الله يهدي ما خلق وخلاص
شكرا لك اخي
تقبل مروري

لماذا لا يستفيد التلاميذ من يومين عطلة في الاسبوع مثل بقية تلاميذ العالم؟

فعلا قرار تغيير عطلة نهاية الاسبوع قرار عشوائي و غير مدروس بالمرة.

و هذا جد ممكن حيث يتم تحويل ساعات يوم الجمعة صباحا ليوم الثلاثاء مساء و انتهى الأمر.

و أنا بدوري أعتبره كذلك.
بارك الله فيك أخي نورمال على مداخلاتك القيمة
تقبل تحياتي . . .

و هل بدأت تفكر أخي abbou32 كيف تنظم وقتك لو كتب لك أن تدرس يوم الجمعة صباحا حتى الساعة 12 مثلا ؟؟؟

هل تصليها في مكان العمل و بالتالي يجب أن تنتظر ساعة و نصف لأداء الصلاة ثم تنتظر بداية الحركة لتأخذ الحافلة و ربما تدخل للبيت على الساعة 4 أو 5 مساء ؟؟؟

أم أنك تأخذ الحافلة مباشرة بعد نهاية الدوام ثم تسرع لأداء الوضوء ثم الصلاة و أنت تلهث ؟؟؟

أتمنى أن أعرف موقفك

تحياتي . . .

في رأيي لس هناك مانع من أن يكون يوم الجمعة يوم عمل عادي كغيره من الأيام.
و ليس هناك دليل شرعي يوجب علينا جعله يوم عطلة.
شرط ألا تعطل الصلاة و لا يمنع الناس عنها و أن يكون للجميع الوقت الكافي للتجهز لها.

يقول تعالى:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَ‌ٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (9) فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (10)) {الجمعة}

فكما نلاحظ، الأمر بالإنتشار في الأرض و الإبتغاء من فضل الله بعد الصلاة.

إذا كانت هناك فترة صباحية إلى 11، و فترة مسائية من 3 (و هو أمر سهل التحقيق للطورين) فأظن ذلك كافيا للراحة و للصلاة.
كما أظن أيضا أن اعتيادنا للعطلة يوم الجمعة هو ما يجعل الأمر غريبا.
عن التلاميذ و الأساتذة الذين يسكنون بعيدا عن منازلهم لا أرى أن المدراس تكون بعيدة جدا عن المساجد و يبقى إشكال وجبة الغداء في المدن الصغيرة (لأن في المدن الكبيرة اختفت الوجبة و تم تعويضها ب كاسكروت عند الأغلبية) هنا قد يتدبر المعني أمره بطرق مختلفة.

طبعا هذا رأيي ببساطة و الله أعلم.

العمل عبادة أنا مجبر على العمل
ثم سأصلي الجمعة في القرية التي أدرس بها حتى لو دخلت البيت متاخرا

بارك الله فيك أخي bellasoftعلى هذه المداخلة القيمة، و الحقيقة أنك عودتنا على مداخلات في القمة

صحيح أن يوم الجمعة ليس بيوم عطلة عند المسلمين و لم يثبت عند الصحابة و لا عند التابعين أنها كانت كذلك مصداقا للآية الكريمة التي ذكرتها:"...فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض و ابتغوا من فضل الله ..." و هذا دليل قاطع على أنها يوم عمل.

لكن المشكلة أن أيام رسول الله ما كان أحد من الصحابة مثلا يسكن المدينة المنورة و يعمل في سوق عكاظ أو في قرية غفار و ينتقل يوميا إليها.
ثم أنت تعرف حظرتك أن الجزائر كلها تتوقف يوم الجمعة و لا شيء يتحرك من 12 إلى 15 تقريبا.

و الآن لنأخذ حالة أستاذ يعمل يوم الجمعة إلى الساعة 12 مثلا و يعمل بعيدا عن عمله بمسافة 50 كلم (ساعة إلى ساعة و نصف بالحافلة):
1- فلو أراد الصلاة في مكان العمل فهو مضطر لكي ينتظر ساعة ونصف للصلاة ثم يضطر لكي ينتظر المواصلات التي في أغلب الظن ستكون قليلة بعد الصلاة فيدخل إلى البيت على الساعة 4.
2- و لو أراد الصلاة في مكان سكناه فسيكون مضطرا للقيام بعمليات "جمبازية" لكي يصل قبل الصلاة و هو متوضئ.

و أود أن أاكد لك أنني أعرف من الأساتذة من يقطع مسافة 70 كلم للعمل، فربما سيضطر لكي يصليها ظهرا على طول.

تحياتي . . .

شكرا لك أخي abbou32 على تفاعلك
ربما سيفيد مقفك هذا أساتذة كثر
و من يدري ربما تعيد الوزارة نظرها في هذا الأمر و هذا ما نتمناه و لكن ...

الله يصلح أحوالنا و تقبل تحياتي الخالصة . . .