تسجيل الدخول

السلام عليكم :



وجه زعماء سابقون كان لهم وزن ثقيل على الساحة السياسية وتاريخ حافل نداء إلى الحكومة الحالية من خلال المؤتمر للـحزب العتيد للمطالبة بالتغيير الجذري للنظام القائم ..

السي آيت احمد : ( استنكر ممارسات القمع السياسي والحرمان وندد بحالة الطوارئ منذ 15 سنة ودعى إلى قوة السياسة وليس سياسة القوة ...)

السي عبد الحميد مهري : ( دعى إلى اعتماد أرضية العقد الوطني وقلل من أهمية تغيير الدستور وضرورة استبعاد التهميش والإقصاء )

السي مولود حمروش : ( الحكم أثبت أنه فاشل معتبرا أنه سبب ظاهرة الحراقة والانتحار وغيرها )

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
السؤال هو : هل ستكون لمثل هذه التحالفات وخصوصا في وجود رهانات جديدة على الساحة السياسية تأثير على مسار التغيير وإعادة إصلاح هياكل الدولة الصدئة منذ عهود ...

هل نحن أمام وجه جديد من النضال والصراعات أم أن الأمر مجرد كلام صحفي وأبواق تطبل لمرحة معينة ثم ما تفتأ أن تعود من حيث أتت ؟؟

تحياتي.

ثلاثتهم يعتقدون أن العودة إلى ما قبل توقيف المسار الإنتخابي ستوقف حمام الدم لكن السؤال الذي أود طرحه عليهم هو :
هل يرضى دردوكال و من معه و من يأمره بهذا؟؟؟ أشك في ذلك

FONT=Arial Black][/FONT]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
السؤال هو : هل ستكون لمثل هذه التحالفات وخصوصا في وجود رهانات جديدة على الساحة السياسية تأثير على مسار التغيير وإعادة إصلاح هياكل الدولة الصدئة منذ عهود ...

هل نحن أمام وجه جديد من النضال والصراعات أم أن الأمر مجرد كلام صحفي وأبواق تطبل لمرحة معينة ثم ما تفتأ أن تعود من حيث أتت ؟؟

تحياتي.

[/QUOTE]

كانت لعودة الدا حسين الى الوطن تباشير الخير لولا تزامنها مع تفجيرات باتنة ودلس فالرجل أشهد له بالاخلاص للوحدة الوطنية التي لاح شررها اثناء أزمة القبائل ومازلت أتذكر دعوته للشباب على التمسك بالوحدة الوطنية أمام شطحات فرحات مهني الشاذة انذاك .
اما اصحاب سانت اجيديو فما كان لهم الا تزيين قاعة مؤتمرات FFS
للاشارة لم اتابع احداث المؤتمر الا ما كتبته أنت أخي في هذا الادراج

تحية أخي dzconstantine ... أكيد سؤالك يدل على وعيك بالطرف السرطاني ... الذي يتجسد في ما يفعله السفاح دروكدال وأتباعه ..
ولكن هل تظن أن هذا التحالف سيكتسي شعبية قوية على غرار فشل ما يسمى بالطرف الاستئصالي وكذا تحالف المصالحة ... والذي تمخض عنه الحالة الكارثية وبخاصة الاقتصادية التي يعيشها المواطن
والأهم من ذلك هو مدى القدرة على التغيير وبخاصة أن آيت احمد يحضى باحترام كبير في الأوساط الشعبية وكذلك السيد عبد الحميد مهري ... ؟؟
تحياتي.

الله شاهد أني أكن لثلاثتهم إحترام لا يوصف رغم إختلافي معهم في طريقة التعاطي مع الواقع الساسي الجزائري, و أشهد أن ثلاثتهم من المخلصين للجزائر و لهم حلول لكنها تبقى نظرية ما لم تطبق في الواقع.

و حسب رأيي الشخصي فإن سياسة التغيير الجذري و مناداتهم بالجمهورية الثانية أو على الأقل هو مبدأ عند Ffs مبدأ خاطئ و يعني المواجهة مع التيار النافذ في السلطة و هذا يعني فتح باب حرب جديدة لن تطال سوى أبناء الفقراء و الضعفاء كما يحدث الآن , لكن بالمقابل أرى خطابهم يبقي الباب مفتوح أمام الحوار مع الجميع و هو الباب الوحيد الذي قد يخرج الجزائر من هذه الدوامة.

- قدرة التغيير عند السيد آيت أحمد لوحده شبه معدومة أما مع كافة الأطراف المتصارعة ستكون خاتم سليمان للجزائر
- لا نستطيع في الوقت الراهن التكلم عن حالة إقتصادية و إجتماعية مستقرة أو تتحسن في القريب لسبب بسيط أنها مرتبطة بشكل كبير بالإستقرار السياسي و الأمني.

الأمر الوحيد الذي أتفق مع آيت أحمد فيه هو أنه لا توجد شرعية في الجزائر منذ 1962

السلام عليكم :
اليوم فقط صرح عبد الله جاب الله بأن تلك الشخصيات التاريخية محترمة معروفة بنضالها المشرق وقد طرح في "الخبر" بعض النقاط المهمة :
1 ـ رضاه عن المبادرة السياسية المقترحة من طرف هؤلاء .. رغم اعترافه بأنها ليست جديدة وإنما هي حوصلة لمبادرات تم طرحها في السابق .
2 ـ تضمنت عدم تقييد الحريات ... واحترام اختيار الجماهير منتقدا بعض ما ورد في الدستور من تقييد حرية عمل الأحزاب مؤكدا قناعته بعدم صدق النظام في دعواه لتحقيق البناء والحريات
3 ـ اعتبر العمليات الإرهابية بأنها نتيجة حتمية للفساد والفشل وتعامل الإدارة مع هذه الموضوع تبقى شكلية .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
أنا أعتقد أن المعارضة إذا تم لها أن تجتمع مرة أخرى ... فإن المعادلة الحالية ربما ستتغير ... وبخاصة إذا تم استقطاب العناصر الثورية الشريفة واستبعاد أحزاب الفساد.

هل توافقونني :rolleyes: ؟؟

تحياتي.

في رأيي قد اتضح السرطان الفعلي الذي ينخر جسد البلاد:
السيد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في حديثه بعد تفجير باتنة: (هؤلاء وهؤلاء)
هؤلاء الأولى فهمناها والثانية تعود على من يا ترى؟
كرونولوجيا الأحداث قبيل تفجير باتنة:
- استهداف كرطالي.
- الحديث عن مبادرة من طرف جماعة الأياس، ومحاولة تشكيل حركة سياسية، مع تضارب في أقوال وزير الداخلية...
- وفاة الجنرال ماجور السابق: اسماعيل، الطرف المفاوض مع الأياس سابقا، والذي يشكل الضمان لجماعة الأيياس بصفته الشاهد على الإتفاق، بعد إنكار عناصر السلطة لأي اتفاق جرى مع الأياس عن طريق المطالبة بإظهار أي شيء مكتوب إن وجد.
- تفجير باتنة: رسالة تحذيرية إلى السيد رئيس الجمهورية بأنه يقف على الخطوط الحمراء: المواصلة في مسعى المصالحة، العهدة الثالثة التي تعني التحرر من أي وصاية أو تدخل لأجنحة سلطوية.....
* فيما يخص: درودكال والزرقاوي والبرقاوي والبارا ولعور والعايب و..............، لن يستعصي أمرهم ولا أمر أمثالهم، في حالة وجود رؤية سياسية وحل واضح لما تعيشه البلاد، لأنهم بيادق في أيد أناس لا يريدون أن تتغير الأوضاع، بعد أن جنوا ثمار المصالحة الوطنية التي في صالحهم -المتابعات القضائية داخل الوطن وخارجه*هؤلاء وهؤلاء*- ........

وعليك السلام
الإشكالية التي تطرح الآن على الساحة السياسية تتجسد في سؤال كبير وهام .. وهو هل المعارضة المتمثلة في آيت احمد و مهري وغيرهم .. ستشكل ثقل سياسي هام يساهم في إيجاد الحلول للأزمات وبفاعلية أكثر أم أن المعارضة الحالية هي مجرد أقنعة شكلية هلامية الهدف منها تضليل الرأي العام ... وبالتالي ستتغير الوجوه فقط .. إن تغيرت :rolleyes: ... ولكن ستبقى نفس النهج المسطر من طرف عملة واحدة بوجوه متعددة ؟؟
هذا هو سؤالي ؟؟
تحياتي .

أخي بويدي
لا أضن أن المعارضة الحالية تقبل أن تكون مجرد أقنعة شكلية هلامية الهدف منها تضليل الرأي العام بل أجبرت على ذلك لكن لو تركت لها الفرصة بالحكم و تسيير البلاد فسنلاحظ التغيير حتما و سيكون تغيير راديكالي و من الجذور , لكن السؤال هل سيكون تغيير لإنقاد البلاد أم لتصفيت الحسابات ؟ تصفيت الحسابات هذه تكلمت عنها السيدة لويزة حنون و حذرت المعارضة من هذا الخط و خير مثال على ذلك الفيس .

سبحان الله .. لقد ذكرها المحامي سي يحيى عبد النور أمس بتعبير " ثلاث سننوات لا تصنع الربيع في فصل الخريف "
وذكرها أيضا سي عبد الله جاب الله
المعارضة تتعامل مع هياكل من البيطون المسلح القاسي جدا .. والمشكلة ما يفهم ولا شيء ويظن نفسه أنه الوحيد الذي يفهم :confused:
وأمام هذا الهيكل الحديدي فضلت المعارضة عدم تصفية الحسابات لأنها تؤدي إلى الإقصاء والتهميش و ربما .... :mad:

ولكن يجب أن نؤمن بقناعات واضحة أنه بدون إظهار الحقائق على حقيقتها ومعالجتها لن نتقدم إلى شيء ... وبخاصة إشراك جميع الشرائع الفاعلة وليس حيادتها عن اتخاذ القرار.
وبهذا سنبقى في دوامة إلى أن ينتهي البترول والغاز... وناكلو بعضنا بعض :)

تحياتي.