*شسكيزوفرينيا السلطة ..تهدد باجهاض مشروع المصالحة، قبل اكتماله؟؟
16-09-2007, 10:45 PM
السلام عليكم.
*منذ بروز اتفاقية الآيياس مع الجيش في نهاية التسعينات الى السطح، والتي كانت بادرة امل كبيرة جدا زرعت في نفوسنا أنذاك الحلم والطمع بامكانية خروج الجزائر من محنتها المدمرة،...ولكن منذ ذلك الحين ومسلسل المصالحة يتدرج من قانون الرحمة الى الوئام المدني الى ميثاق المصالحة الوطنية، وكان من المنتظر ان ينتهي بالعفوالشامل حسب ما تبقى من حلقات مسلسل الاشاعة الكبرى،المسماة بالمصالحة والوئام وعفا الله عم سلف وكفى الله المؤمنين شر القتال....وقدمت في صيغتها الغامضة هذه أمام الشعب الجزائري ووافق عليها بالاجماع المطلق مؤيدا في ذلك صاحبها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة التي من اجلها احبه الجزائريين واحترموه ولا زالوا كذلك؟؟...ولكن مع الأيام اتضح بعد انجلاء الغبار اننا على ظهر حمار بدل الفرس....وما سمي مغالطة وئام ومصالحة بين الجزائريين كان في حقيقته عبارة عن تسوية معوقة،في صيغة مبهمة لا تمت الى المصالحة الحقيقية في شىء واكثر من ذلك مع الأسف الشديد ورط فيها الشعب الجزائري بطريقة غير مسؤولة ومتعمدة من طرف السلطة الجزائرية لغرض في نفس يعقوب ....والكثير من المراقبين قد سجلوا تحفظاتهم انذاك واعلنوها ولكن كممت افواههم ومنعوا من الكلام، وتم توريط الشعب في تسوية تمت بين جزء من السلطة مع جزء من خصومها الاسلاميين سياسييهم ومسلحيهم، أي مجرد تسوية نسبية جزئية،فرضت بقوة السلطة، وتمت بعيدا عن اعين واسماع الشهود والعدول في دهاليز مغلقة كأنها اتفاقية سرية؟؟؟والكثير طالب بالمصارحة والمكاشفة قبل المصالحة كشرط اساسي لجديتها وضمان نجاحها...، فتجارب المصالحات الكبرى التي عرفها العالم ومثال جنوب افريقيا ،والمغرب الأقصى وقبلها، في الكومبودج ولبنان ....ولسخرية القدر ان الجزائر كانت الفاعل الرئيسي في مصالحة الكمبودج ولبنان،.... كل هذه المصالحات مرت بمرحلة الحوار الحقيقي والشفاف وكشف الحقيقة وحتى جلسات الاعتذار وطلب صفح وعفو من طرف الجلادين الى ضحاياهم وعائلاتهم، واكثر من ذلك وثقت باطراف دولية كضمان اضافي وضروري لنفاذها ونجاحها .....فالمصالحة كانت ناقصة ومبتورة وغير جدية بالأساس، والسبب الرئيسي في ذلك يعود الى انقسام وتناقض في هرم السلطة حيث لم تكن يوما متفقة تماما على مشروع واحد ، بين الاستئصاليين الراديكاليين والاستئصاليين المعتدلين، والمصالحتيين...،فمنهم من يريد مصالحة استئصالية، ومنهم من يريد تسوية كنهاية طبيعية تتوج مسلسل ما بعد جانفي 92 ...وهناك طبعا من يؤمن بالمصالحة الحقيقية،ولا يمانع في انجازها....ومع تناقضهم. وعدم اتفاقهم فيما بينهم الا انهم اتفقوا جميعا على خداع الشعب والتغرير به بدعوته للمصادقة على مشروع غير متفق عليه، وغامض....ولهذا فمنذ بداية هذا المسلسل وهو يراوح مكانه يتقدم ويتأخر حسب موازين القوى في القمة،والمدة الطويلة جدا لهذا المسلسل تعود اساسا الى حالة اللااتفاق أصحاب القرار وليس كما يدعي البعض ان النسيان والتئام الجروح تحتاج الى عقود وسنوات؟؟؟ومنذ بضعة اشهر اتضح وانكشف هذا النفاق والسشكيزوفرينيا التي كانت الى وقت قريب خافية على البعض....فتأسست قاعدة المغرب الاسلامي من جهة دون اي غطاء سياسي جزائري ،وادينت على الملا من قبل كل السياسيين الجزائريين بما فيهم القيادة التاريخية للحزب المنحل فرغم شتاتها لكنها اتفقت على ادانة الكائن الجديد المنسوب للقاعدة كنسبة اللقيط لأبيه...وانطلقت في عمل مسلح شرس وقوي جدا، ضد الدولة والوطن والشعب.. ومن جهة اخرى رأينا من يتخفى وراء الجبال ويشرع في دحرجة الصخور والحجارة الضخمة من قمة الجبل الى طريق الرئيس في محاولة جادة لقطع الطريق امام موكبه ومنعه من ان يصل الى حيث يريد؟؟ومع بقاء مصير الخمسة عشرة الف مقاتل تائب معلق وغامض....وبقاء الملف السياسي للحزب المنحل غامض وموقف السلطة غير شفاف تماما......يتأكد ان السلطة غير جادة في المصالحة،وانها لن تقبل بأكثر من تسوية استسلامية،مع التعويض المادي ..بدون مقابل سياسي، أي استءصال في برنوس المصالحة...واتضح ايضا ان الرئيس قد يكون هو ايضا رغم انتخابه من طرف الشعب خضرة فوق اعشاء،....لسبب بسيط هو ان الشعب الجزائري برمته عبارة عن خضرة فوق اعشاء، ومجموعة اصفار على اليسار بالنسبة للخوارج عن اجماع الشعب الجزائري من الطرفين أصحاب القرار الاستئصاليين، والمسلحين لقطاء القاعدة....فرغم تصويته الجماعي وبالاجماع على المصالحة والوئام....الا ان الجزء الذي تحفظ على المصالحة سواءا من الاسلاميين او اصحاب القرار، لا يعيرون اي اعتبار واهمية لصوت الشعب الجزائري وهم سائرون بدون هوادة في مشروعهم القائم على ضرورة اجهاض مشروع المصالحة الوطنية الذي اصبح معلقا بشخص واحد فقط هو الرئيس بوتفليقة ،الذي حارب وجاهد لكي يكون وحيدا يسير الشأن العام لوحده، بدون ان يتخذ له من الرجال اخوة، فدارت الدوائر عليه اليوم.....وقد يقدم هؤلاء على ازاحة الرئيس في حد ذاته،كخطوة ضرورية لاجهاض هذا المشروع...في حالة ما اصر الرئيس وتمسك بموقفه في الذهاب الى النهاية في ترسيخ المصالحة والوئام رغم الشوائب والنقائص الكثيرة التي تشوب المشروع اصلا...ولن ينجيه من هذا المصير الا الشعب الجزائري وبقية الرجال اهل العزم.المؤمنين بضرورة المصالحة بصفتها الحل الدواء للداء الذي بليت به الجزائر .؟؟
*منذ بروز اتفاقية الآيياس مع الجيش في نهاية التسعينات الى السطح، والتي كانت بادرة امل كبيرة جدا زرعت في نفوسنا أنذاك الحلم والطمع بامكانية خروج الجزائر من محنتها المدمرة،...ولكن منذ ذلك الحين ومسلسل المصالحة يتدرج من قانون الرحمة الى الوئام المدني الى ميثاق المصالحة الوطنية، وكان من المنتظر ان ينتهي بالعفوالشامل حسب ما تبقى من حلقات مسلسل الاشاعة الكبرى،المسماة بالمصالحة والوئام وعفا الله عم سلف وكفى الله المؤمنين شر القتال....وقدمت في صيغتها الغامضة هذه أمام الشعب الجزائري ووافق عليها بالاجماع المطلق مؤيدا في ذلك صاحبها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة التي من اجلها احبه الجزائريين واحترموه ولا زالوا كذلك؟؟...ولكن مع الأيام اتضح بعد انجلاء الغبار اننا على ظهر حمار بدل الفرس....وما سمي مغالطة وئام ومصالحة بين الجزائريين كان في حقيقته عبارة عن تسوية معوقة،في صيغة مبهمة لا تمت الى المصالحة الحقيقية في شىء واكثر من ذلك مع الأسف الشديد ورط فيها الشعب الجزائري بطريقة غير مسؤولة ومتعمدة من طرف السلطة الجزائرية لغرض في نفس يعقوب ....والكثير من المراقبين قد سجلوا تحفظاتهم انذاك واعلنوها ولكن كممت افواههم ومنعوا من الكلام، وتم توريط الشعب في تسوية تمت بين جزء من السلطة مع جزء من خصومها الاسلاميين سياسييهم ومسلحيهم، أي مجرد تسوية نسبية جزئية،فرضت بقوة السلطة، وتمت بعيدا عن اعين واسماع الشهود والعدول في دهاليز مغلقة كأنها اتفاقية سرية؟؟؟والكثير طالب بالمصارحة والمكاشفة قبل المصالحة كشرط اساسي لجديتها وضمان نجاحها...، فتجارب المصالحات الكبرى التي عرفها العالم ومثال جنوب افريقيا ،والمغرب الأقصى وقبلها، في الكومبودج ولبنان ....ولسخرية القدر ان الجزائر كانت الفاعل الرئيسي في مصالحة الكمبودج ولبنان،.... كل هذه المصالحات مرت بمرحلة الحوار الحقيقي والشفاف وكشف الحقيقة وحتى جلسات الاعتذار وطلب صفح وعفو من طرف الجلادين الى ضحاياهم وعائلاتهم، واكثر من ذلك وثقت باطراف دولية كضمان اضافي وضروري لنفاذها ونجاحها .....فالمصالحة كانت ناقصة ومبتورة وغير جدية بالأساس، والسبب الرئيسي في ذلك يعود الى انقسام وتناقض في هرم السلطة حيث لم تكن يوما متفقة تماما على مشروع واحد ، بين الاستئصاليين الراديكاليين والاستئصاليين المعتدلين، والمصالحتيين...،فمنهم من يريد مصالحة استئصالية، ومنهم من يريد تسوية كنهاية طبيعية تتوج مسلسل ما بعد جانفي 92 ...وهناك طبعا من يؤمن بالمصالحة الحقيقية،ولا يمانع في انجازها....ومع تناقضهم. وعدم اتفاقهم فيما بينهم الا انهم اتفقوا جميعا على خداع الشعب والتغرير به بدعوته للمصادقة على مشروع غير متفق عليه، وغامض....ولهذا فمنذ بداية هذا المسلسل وهو يراوح مكانه يتقدم ويتأخر حسب موازين القوى في القمة،والمدة الطويلة جدا لهذا المسلسل تعود اساسا الى حالة اللااتفاق أصحاب القرار وليس كما يدعي البعض ان النسيان والتئام الجروح تحتاج الى عقود وسنوات؟؟؟ومنذ بضعة اشهر اتضح وانكشف هذا النفاق والسشكيزوفرينيا التي كانت الى وقت قريب خافية على البعض....فتأسست قاعدة المغرب الاسلامي من جهة دون اي غطاء سياسي جزائري ،وادينت على الملا من قبل كل السياسيين الجزائريين بما فيهم القيادة التاريخية للحزب المنحل فرغم شتاتها لكنها اتفقت على ادانة الكائن الجديد المنسوب للقاعدة كنسبة اللقيط لأبيه...وانطلقت في عمل مسلح شرس وقوي جدا، ضد الدولة والوطن والشعب.. ومن جهة اخرى رأينا من يتخفى وراء الجبال ويشرع في دحرجة الصخور والحجارة الضخمة من قمة الجبل الى طريق الرئيس في محاولة جادة لقطع الطريق امام موكبه ومنعه من ان يصل الى حيث يريد؟؟ومع بقاء مصير الخمسة عشرة الف مقاتل تائب معلق وغامض....وبقاء الملف السياسي للحزب المنحل غامض وموقف السلطة غير شفاف تماما......يتأكد ان السلطة غير جادة في المصالحة،وانها لن تقبل بأكثر من تسوية استسلامية،مع التعويض المادي ..بدون مقابل سياسي، أي استءصال في برنوس المصالحة...واتضح ايضا ان الرئيس قد يكون هو ايضا رغم انتخابه من طرف الشعب خضرة فوق اعشاء،....لسبب بسيط هو ان الشعب الجزائري برمته عبارة عن خضرة فوق اعشاء، ومجموعة اصفار على اليسار بالنسبة للخوارج عن اجماع الشعب الجزائري من الطرفين أصحاب القرار الاستئصاليين، والمسلحين لقطاء القاعدة....فرغم تصويته الجماعي وبالاجماع على المصالحة والوئام....الا ان الجزء الذي تحفظ على المصالحة سواءا من الاسلاميين او اصحاب القرار، لا يعيرون اي اعتبار واهمية لصوت الشعب الجزائري وهم سائرون بدون هوادة في مشروعهم القائم على ضرورة اجهاض مشروع المصالحة الوطنية الذي اصبح معلقا بشخص واحد فقط هو الرئيس بوتفليقة ،الذي حارب وجاهد لكي يكون وحيدا يسير الشأن العام لوحده، بدون ان يتخذ له من الرجال اخوة، فدارت الدوائر عليه اليوم.....وقد يقدم هؤلاء على ازاحة الرئيس في حد ذاته،كخطوة ضرورية لاجهاض هذا المشروع...في حالة ما اصر الرئيس وتمسك بموقفه في الذهاب الى النهاية في ترسيخ المصالحة والوئام رغم الشوائب والنقائص الكثيرة التي تشوب المشروع اصلا...ولن ينجيه من هذا المصير الا الشعب الجزائري وبقية الرجال اهل العزم.المؤمنين بضرورة المصالحة بصفتها الحل الدواء للداء الذي بليت به الجزائر .؟؟
من مواضيعي
0 بوتفليقة قد يسمح بمنح "الاعتماد" :لحركة طالبان الجزائر
0 كيف قضى فتى زموري"حمزة بلعربي"..نحبه: قتل خطأ او"تعسف بوليسي"؟
0 الطيار الجزائري"لطفي رايسي":يحصّل تعويضا من "بريطانيا "قضية(9/11
0 بين "الهويّة البيومتريّة"؟ وفحص.....؟ والحصار؟..ينحصر "الخيار"؟
0 خواطر دييغو....
0 الطّاهر وطّار:لوتعلمون مدى توغل "حزب فرنسا" في الجزائر لأصبتم بخيبة كبيرة
0 كيف قضى فتى زموري"حمزة بلعربي"..نحبه: قتل خطأ او"تعسف بوليسي"؟
0 الطيار الجزائري"لطفي رايسي":يحصّل تعويضا من "بريطانيا "قضية(9/11
0 بين "الهويّة البيومتريّة"؟ وفحص.....؟ والحصار؟..ينحصر "الخيار"؟
0 خواطر دييغو....
0 الطّاهر وطّار:لوتعلمون مدى توغل "حزب فرنسا" في الجزائر لأصبتم بخيبة كبيرة
التعديل الأخير تم بواسطة محمد عبد الكريم ; 16-09-2007 الساعة 11:35 PM










