تسجيل الدخول

السلام عليكم ورحمة الله
كلنا سمعنا ما قاله من يسمى وزير الشؤون الدينية حول الفقراء في الجزائر والكثير سمع بمشروع وزير المعاونة نتاع الزوالية "ولد عباس" بتصدير قفة رمضان الى الفقراء الجزائريين المهاجرين في اوربا ويوما بعد يوم تتحفنا جريدة الشروق بمواضيع تدمي القلوب لكائنات غريبة تحسب على الجنس البشري وتعيش بين ظهرانينا ففي شهر الصيام فقط نقلت الجريدة موضوعا مفصلا عن اهل الكهف بولاية سطيف ثم يأتي موضوع لا يقل فضاعة من سابقه في العشر الاواخر من الشهر المبارك لكن بولاية بسكرة هذه المرة بيت من القش وأغصان النخيل وسقف بلاستيكي ممزقفراشهم من الشوك وسحورهم من نبق السدر فهل تصل رسائل الصحافة في هذا الوطن الى المسعورين ؟ ام انها مجرد تقارير لملئ الصفحات ومخاطبة المحسنين من ابناء هذا الوطن ليقوموا بعمل ما يجب على الدولة عمله ؟
اللهم لطفك بعبادك المستضعفين









ايها المسعورون "انها أمانة وانها يوم القيامة خزي وندامة "

رحم ابن الخطاب ورضي عنه يعلم الله ما لهذا الرجل الأمة في نفسي من وقار

لاحول ولا قوة إلا بالله
وأبناء الوزراء وكل المسائيل الكبار يتمتعون بمال شعيب الخديم بين أحضان بني الأصفر في أفخم الفنادق في أوروبا وأمريكا
حسبنا الله فيهم
حسبنا الله فيهم
حسبنا الله فيهم

لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم

هو ذاك ما يحز في النفس وكأن المسعورين وابناءهم بشر من الدرجة الاولى وغيرهم دون ذلك.
الله المستعان
نعم اخي لا نملك غير الحولقة والاسترجاع والدعاء

حسبنا الله ونعم الوكيل على كل ظالم اكل مال لا نصيب له فيه
حسبنا الله على كل ظالم اخذ شيئا لا نصيب له فيه
حسبنا الله على كل ظالم اخذ مسؤولية من اجل السرقة وهف اموال الشعب
وزراؤنا عفوا وزراء جزائر العزة والكرامة التى يتحدثون عنها تخص اصحاب الفخامة والمعالي والسادة حسابكم عند بارئكم ولن نسامحكم يا لصوص