متطرفون صهاينة يدنسون الحرم الإبراهيمي ويصلون فيه
26-09-2009, 08:56 AM
الخليل- المركز الفلسطيني للإعلام:
اقتحم عشرات المغتصبين الصهاينة وأنصارهم من الحركات اليهودية المتطرِّفة منطقة "الإسحاقية" في الحرم الإبراهيمي الشريف، وسط مدينة الخليل المحتلة فجر اليوم الجمعة، وأقاموا طقوسًا تلموديةً بداخله.
وقالت مصادر في مديرية الأوقاف في المدينة إن نحو 150 مغتصبًا صهيونيًّا اقتحموا تحت حماية قوات الاحتلال منطقة الإسحاقية داخل الحرم، وقاموا بتدنيسها، وأدَّوا صلوات تلمودية يهودية فيها، كما أطلقوا مزاميرهم وأبواقهم داخل المسجد.
وأكدت المصادر أن هذه هي المرة الأولى التي يقدم فيها هؤلاء المغتصبون على اقتحام منطقة الإسحاقية المخصَّصة لصلاة المسلمين منذ مجزرة الحرم في فبراير 1994م، ويتزامن ذلك مع منع سلطات الاحتلال رفع الأذان فيه منذ يوم السبت الماضي بزعم أنه يزعج المغتصبين!.
وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال تمارس منذ أكثر من شهر، وما قبل ذلك؛ إجراءات تعسفية داخل الحرم تتمثل- إلى جانب منع رفع الآذان- في اقتحام المسجد وتوقيف المصلين واحتجازهم ومنعهم من الوصول إليه، بالإضافة إلى إغلاقه عدة أيام بموجب توصيات ما تسمى "لجنة شمغار" الصهيونية التي كانت قد تشكلت عقب المجزرة المروِّعة في الحرم الإبراهيمي، وقامت بتقسيم الحرم وبسط السيطرة على جزءٍ منه خصَّصته للمغتصبين الصهاينة.
ووصف مدير أوقاف المدينة اقتحام المغتصبين الإسحاقيةَ بالأمر الخطير الذي ينذر بعواقب وخيمة، والخطوة الجديدة تجاه تهويد الحرم الإبراهيمي، والسيطرة عليه بالكامل، داعيًا إلى تدخلٍ عربيٍّ ودوليٍّ عاجلٍ؛ لحمايته، ومنع تنفيذ مجزرة جديدة بحق المصلين المسلمين داخله.
يُذكر أن قوات الاحتلال أغلقت حرم الخليل في آخر أيام شهر رمضان وأول أيام عيد الفطر المبارك، وستقوم بإغلاقه في الثامن والعشرين من شهر سبتمبر الجاري، وفي الرابع والخامس من شهر أكتوبر المقبل.
اقتحم عشرات المغتصبين الصهاينة وأنصارهم من الحركات اليهودية المتطرِّفة منطقة "الإسحاقية" في الحرم الإبراهيمي الشريف، وسط مدينة الخليل المحتلة فجر اليوم الجمعة، وأقاموا طقوسًا تلموديةً بداخله.
وقالت مصادر في مديرية الأوقاف في المدينة إن نحو 150 مغتصبًا صهيونيًّا اقتحموا تحت حماية قوات الاحتلال منطقة الإسحاقية داخل الحرم، وقاموا بتدنيسها، وأدَّوا صلوات تلمودية يهودية فيها، كما أطلقوا مزاميرهم وأبواقهم داخل المسجد.
وأكدت المصادر أن هذه هي المرة الأولى التي يقدم فيها هؤلاء المغتصبون على اقتحام منطقة الإسحاقية المخصَّصة لصلاة المسلمين منذ مجزرة الحرم في فبراير 1994م، ويتزامن ذلك مع منع سلطات الاحتلال رفع الأذان فيه منذ يوم السبت الماضي بزعم أنه يزعج المغتصبين!.
وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال تمارس منذ أكثر من شهر، وما قبل ذلك؛ إجراءات تعسفية داخل الحرم تتمثل- إلى جانب منع رفع الآذان- في اقتحام المسجد وتوقيف المصلين واحتجازهم ومنعهم من الوصول إليه، بالإضافة إلى إغلاقه عدة أيام بموجب توصيات ما تسمى "لجنة شمغار" الصهيونية التي كانت قد تشكلت عقب المجزرة المروِّعة في الحرم الإبراهيمي، وقامت بتقسيم الحرم وبسط السيطرة على جزءٍ منه خصَّصته للمغتصبين الصهاينة.
ووصف مدير أوقاف المدينة اقتحام المغتصبين الإسحاقيةَ بالأمر الخطير الذي ينذر بعواقب وخيمة، والخطوة الجديدة تجاه تهويد الحرم الإبراهيمي، والسيطرة عليه بالكامل، داعيًا إلى تدخلٍ عربيٍّ ودوليٍّ عاجلٍ؛ لحمايته، ومنع تنفيذ مجزرة جديدة بحق المصلين المسلمين داخله.
يُذكر أن قوات الاحتلال أغلقت حرم الخليل في آخر أيام شهر رمضان وأول أيام عيد الفطر المبارك، وستقوم بإغلاقه في الثامن والعشرين من شهر سبتمبر الجاري، وفي الرابع والخامس من شهر أكتوبر المقبل.







