أروع صورة لإحترام العلماء في القرآن ... أدلف لتتعلم(ي)
24-09-2009, 08:19 PM
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
"* فوجدا عبدا من عبادنا صالحا آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما *
قال له موسى هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا * قال إنك لن تستطيع معي صبرا * وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا * قال ستجدني إنشاء الله صابرا ولا أعصي لك أمرا *" صدق الله العظيم .
هذه آيات قرآنية من سورة الكهف تتضمن أروع صورة لإحترام العلماء والتودد لهم من أجل التزود بما أتاهم الله من علمه .
هذا موسى عليه السلام أتاه الله النبوة وأرسله إلى أعتى قوم على وجه الأرض وهو من ذوي العزم وقد كلمه الله تكليما ووهب له قوة بدنية عظيمة تميت لمجرد الضرب بلكمة أو بلطمة كما حدث واقعا وليس إحتمالا ، يتواضع بهذا الشكل ويتضاءل أمام الذي أتاه الله رحمة وعلما ، ويطلب منه أن يعلمه مما علمه الله ثم يزداد تواضعا إلى درجة تأكيده لصاحب العلم بعدم عصيان أوامره ، ياترى ممن تعطى الأوامر وممن تنفذ ؟ إنها تعطى من الله والرسل للعباد ، ومن الرئيس للمرؤوس ومن المعلم للتلميذ ومن الأب لإبنه ومن السيد لعبده... ترى في أي صنف من هذه الأصناف نضع موسى عليه السلام ؟ في أحسن الأحوال نضعه موضع التلميذ الذي يتلقى الأوامر والعلم من معلمه .
كان من الممكن أن يتوجه موسى ، وهذا من حقه في ظاهر الأمور، إلى الله سبحانه وتعالى ليعلمه مثلما علم هذا العبد العالم أو أن يجادله ( الهاء تعود على صاحب العلم ) ويدعي متباهيا، وهذا في مستوانا نحن البشر ، بما أعطاه الله من رسالة وبما فضله من التكليم ، لكن موسى لم يفعل وآثر غير هذا الطريق تماما ، لقد أختار طريق التواضع وخفض الجناح للعالم حتى ينال منه شيئا من هذا العلم ، لأنه فهم جيدا أن العلم والحكمة يؤتيهما الله لمن يشاء من عباده وفهم كذلك أن فوق كل ذي علم عليم .
و رغم ذلك لم يحظ موسى إلا بقليل من مبتغاه لأن الدروس كانت عسيرة جدا ومحتواها فاق قدراته التي لم تمكنه من الحصول إلا على ثلاث منها .
موسى النبي و الكليم والمرتب ضمن إولي العزم يتعامل مع العالم بهذه الطريقة التي لم أر ولم أسمع بمثلها على الإطلاق .... وفي إحدى جامعاتنا يقدم طالب علم ( زعما) على قتل أستاذه داخل مكتبه في الحرم الجامعي..... هل هناك وجه للمقارنة ؟
يا طالب العلم في أي مستوى من المستويات كنت تعلم من نبي الله موسى كيف تتعامل مع معلميك وأساتذتك وشيوخك ،... تعلم كيف تتواضع للعلماء .
بسم الله الرحمن الرحيم
"* فوجدا عبدا من عبادنا صالحا آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما *
قال له موسى هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا * قال إنك لن تستطيع معي صبرا * وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا * قال ستجدني إنشاء الله صابرا ولا أعصي لك أمرا *" صدق الله العظيم .
هذه آيات قرآنية من سورة الكهف تتضمن أروع صورة لإحترام العلماء والتودد لهم من أجل التزود بما أتاهم الله من علمه .
هذا موسى عليه السلام أتاه الله النبوة وأرسله إلى أعتى قوم على وجه الأرض وهو من ذوي العزم وقد كلمه الله تكليما ووهب له قوة بدنية عظيمة تميت لمجرد الضرب بلكمة أو بلطمة كما حدث واقعا وليس إحتمالا ، يتواضع بهذا الشكل ويتضاءل أمام الذي أتاه الله رحمة وعلما ، ويطلب منه أن يعلمه مما علمه الله ثم يزداد تواضعا إلى درجة تأكيده لصاحب العلم بعدم عصيان أوامره ، ياترى ممن تعطى الأوامر وممن تنفذ ؟ إنها تعطى من الله والرسل للعباد ، ومن الرئيس للمرؤوس ومن المعلم للتلميذ ومن الأب لإبنه ومن السيد لعبده... ترى في أي صنف من هذه الأصناف نضع موسى عليه السلام ؟ في أحسن الأحوال نضعه موضع التلميذ الذي يتلقى الأوامر والعلم من معلمه .
كان من الممكن أن يتوجه موسى ، وهذا من حقه في ظاهر الأمور، إلى الله سبحانه وتعالى ليعلمه مثلما علم هذا العبد العالم أو أن يجادله ( الهاء تعود على صاحب العلم ) ويدعي متباهيا، وهذا في مستوانا نحن البشر ، بما أعطاه الله من رسالة وبما فضله من التكليم ، لكن موسى لم يفعل وآثر غير هذا الطريق تماما ، لقد أختار طريق التواضع وخفض الجناح للعالم حتى ينال منه شيئا من هذا العلم ، لأنه فهم جيدا أن العلم والحكمة يؤتيهما الله لمن يشاء من عباده وفهم كذلك أن فوق كل ذي علم عليم .
و رغم ذلك لم يحظ موسى إلا بقليل من مبتغاه لأن الدروس كانت عسيرة جدا ومحتواها فاق قدراته التي لم تمكنه من الحصول إلا على ثلاث منها .
موسى النبي و الكليم والمرتب ضمن إولي العزم يتعامل مع العالم بهذه الطريقة التي لم أر ولم أسمع بمثلها على الإطلاق .... وفي إحدى جامعاتنا يقدم طالب علم ( زعما) على قتل أستاذه داخل مكتبه في الحرم الجامعي..... هل هناك وجه للمقارنة ؟
يا طالب العلم في أي مستوى من المستويات كنت تعلم من نبي الله موسى كيف تتعامل مع معلميك وأساتذتك وشيوخك ،... تعلم كيف تتواضع للعلماء .
من مواضيعي
0 تهنئة....
0 أزيدكم منهن واحدا
0 مع إنتاجهن دائما .....
0 الرحمة لهن والمغفرة
0 لغزان من عند قرينة جدتي رحمهما الله ....
0 دولة عربية ؟
0 أزيدكم منهن واحدا
0 مع إنتاجهن دائما .....
0 الرحمة لهن والمغفرة
0 لغزان من عند قرينة جدتي رحمهما الله ....
0 دولة عربية ؟
التعديل الأخير تم بواسطة masrour farah ; 26-09-2009 الساعة 12:11 PM








